الشعار البصري لفرقة “رولينغ ستونز” مستوحى من لسان الإلهة الهندية كالي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: قال مغني “رولينغ ستونز” ميك جاغر للصحافة الهندية إن اللسان القرمزي الذي يرمز إلى الفرقة والذي يُعدّ أحد أشهر شعارات فرق الروك في العالم، مستوحى من الإلهة الهندية كالي.
ويَصِف متحف “فيكتوريا أند ألبرت ميوزيوم” البريطاني النسخة الأساسية من الشعار التي يملكها ضمن مجموعاته، بأنها “واحدة من أكثر رموز الروك آند رول في العالم التي يمكن تمييزها فورا”.
وقال نجم الروك لصحيفة “تايمز أوف إنديا” في مقابلة نشرت الأربعاء إن الشعار مستلهم من شخصية الإلهة الهندوسية كالي بلسانها الممدود وشفتيها الحمراوين.
وتُعدّ كالي، وهي إلهة زرقاء البشرة بأربع أذرع، تمدّ لساناً أحمر قرمزياً طويلًا، الرمز الهندوسي للتدمير والزمن.
وأوضح جاغر للصحيفة الهندية خلال مقابلة أجريت معه في بومباي: “كان أخي من أوائل الذين سافروا إلى الهند. كان يعطيني بعض الكتب لأقرأها”.
وأضاف “في عام 1969، كنت أبحث عن صورة تلفت الأنظار، ووقعت على هذه الصورة للسان كالي بلا جسد، ورأيت أنها قد تكون مصدر إلهام. وابتكر المصمم جون باش هذه النسخة الحداثوية من شعار اللسان”.
وحضر ميك جاغر في بومباي فوز إنكلترا على باكستان في كأس العالم للكريكيت السبت.
لكنه لم ينشر مع ذلك صوراً من كأس العالم للكريكيت على شبكات التواصل الاجتماعي، بل اكتفى بصورة لنفسه وهو يقف أمام تمثال كالي.
وأسندت “رولينغ ستونز” إلى الفنان البريطاني جون باش تصميم شعار الفرقة في مقابل نحو 50 جنيهاً إسترلينياً (نحو 60 دولاراً)، بعدما أثارت أعماله إعجاب ميك جاغر. وبعد سنتين، حصل على 200 جنيه إضافية تقديراً لنجاح “لسانه” الشهير.
وفي عام 2008، اشترى متحف “فيكتوريا أند ألبرت ميوزيوم” التصميم ألأساسي منه في مقابل 50 ألف جنيه إسترليني (نحو 62 ألف دولار).
وولدت “رولينغ ستونز” في لندن عام 1962 وما لبثت أن اصبحت فرقة الروك الأكثر شهرة في العالم.
وخلال الشهر المنصرم، أصدرت “رولينغ ستونز” “Hackney Diamonds” (“هاكني دايمندز”) وهو أول ألبوم مسجل لها في الاستوديو يحتوي على أغنيات أصلية منذ ألبوم “إيخ بيغر بانغ” (A Bigger Bang) عهام 2005 ومنذ وفاة عازف الدرامز تشارلي واتس عام 2019.
main 2023-11-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: رولینغ ستونز
إقرأ أيضاً:
“مجلس حكماء المسلمين”: وثيقة الأخوة الإنسانية عززت قيم التسامح والتعايش في العالم
قال مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، يمثل احتفاء بقيمنا الإنسانية المشتركة لتأكيد أن البشر جميعا ينتمون لأسرة إنسانية واحدة تجمعهم قيم إنسانية مشتركة مشيرا إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لنشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش والسلام والإخاء الإنساني بين جميع البشر على اختلافهم وتنوعهم وهو الدور الذي نجحت في تحقيقه وثيقة الأخوة الإنسانية.
وقال المجلس في بيانٍ أصدره اليوم بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، :”تحل اليوم الرابع من فبراير الذكرى السادسة لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي والتي مثلت أهم تضامن إنساني في التاريخ الحديث”.
وأضاف أنه على مدار الأعوام الماضية نجحت وثيقة الأخوة الإنسانية في إحداث حراك عالمي غير مسبوق يهدف إلى نشر وتعزيز قيم المحبة والتسامح والتعايش المشترك، لافتًا إلى أنه إيمانا من الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الحدث التاريخي، فقد اعتمدت بالإجماع في 22 ديسمبر عام 2020، يوم 4 فبراير، الذي يوافق ذكرى توقيع الوثيقة، يوما دوليا للأخوة الإنسانية، يحتفي به العالم كل عام اعترافا منها بأهمية ما تضمنته الوثيقة من مبادئ إنسانية سامية، كما اعتمدتها الكثير من الدول والجامعات والمعاهد العلمية حول العالم في برامجها التعليمية، وتبنتها بعض الدول وثيقة وطنيَّة للبلاد.
وأكد مجلس حكماء المسلمين أهمية الإعلاء من قيم الأخوة الإنسانية والتعايش المشترك، مشيرا إلى أنه يبذل جهودًا كبيرة لنشر وتعزيز القيم الإنسانية السامية التي نصت عليها هذه الوثيقة وتحويلها إلى واقع إنساني مَعِيش، وذلك من خلال العديد من المبادرات والمشروعات الرائدة التي تستهدف غرس هذه القيم في نفوس النشء والشباب من أجل خلق جيل واع قادر على حمل رسالة السلام والتعايش والإخاء الإنساني.وام