حماس تتبنى هجوماً مسلحاً قرب القدس أودى بجندي إسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
المناطق_رويترز
تبنَّت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم، هجوماً على حاجز عسكري إسرائيلي يفصل القدس عن جنوب الضفة الغربية المحتلة، أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين.
وقالت الكتائب، في بيان عبر «تلغرام»: «كتائب القسام الضفة الغربية تعلن مسؤوليتها» عن العملية، مؤكدةً أنها جاءت «انتقاماً لدماء الشهداء في غزة».
وأعلن الجيش الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم، أن جندياً، يبلغ 20 عاماً، توفي متأثراً بجروحه إثر الهجوم بالأسلحة النارية. وأصيب ثلاثة آخرون من عناصر الأمن، وكان متحدث باسم الشرطة قد أشار، في وقت سابق، إلى أن «المهاجمين الثلاثة قُتلوا».
وقال قائد الشرطة، كوبي شبتاي، للصحافيين، إن المهاجمين كانوا يحملون مسدسات وذخيرة وفؤوساً تمهيداً لتنفيذ «هجوم كبير».
وصرّح شبتاي للصحافيين: «بالنظر إلى كمية الذخيرة والمسدسات والفؤوس التي عُثر عليها في السيارة، يبدو أن المهاجمين كانوا يخططون لهجوم كبير أو مذبحة كبيرة في إسرائيل».
ووقع الهجوم عند حاجز عسكري إسرائيلي يعرف بحاجز «النفق»، يربط الضفة الغربية المحتلة والقدس، وذلك في اليوم الحادي والأربعين من الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وتشهد الضفة الغربية ارتفاعاً مطرداً للعنف منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر المنصرم.
وقُتل في الأراضي المحتلة، خلال هذه الفترة، أكثر من 190 فلسطينياً بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.
وتشنّ إسرائيل قصفاً مدمّراً على غزة، وباشرت قواتها منذ 27 نوفمبر عملية برية في شمال القطاع، رداً على هجوم حماس.
وقُتل ما لا يقلّ عن 1200 شخص في إسرائيل سقطوا بغالبيتهم في اليوم الأول من هجوم حماس غير المسبوق منذ قيام الدولة العبرية عام 1948. كذلك تعرّض 239 شخصاً من إسرائيليين وأجانب للخطف، وتمّ نقلهم إلى داخل قطاع غزة.
ومن الجانب الفلسطيني، قُتل أكثر من 11500 شخص، بينهم أكثر من 4710 أطفال، بحسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس أمس.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القدس حماس غزة فلسطين الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. رئيس "القدس للدراسات" يوضح خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت بالتفاوض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تتبع استراتيجية محددة منذ أكثر من عام، وتتمثل في نشر تسريب بعض المعلومات لنشر أجواء من التفاؤل وتظهر استعدادها بإتمام الصفقة ولكن حماس ترفض، وبالتالي تتحول حماس طيلة الوقت إلى الطرف المتعنت والرافض.
وأضاف "رفيق" في حواره لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن كافة التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى والمحتجزين تأتي من الجانب الإسرائيلي، وبالتالي ليس بضرورة أن تكن دقيقة، وبالتالي قد لا يكون هدفها نشر المعلومات الموجودة بها، بل إظهار حركة حماس بصورة المتعنت «وشيطانتها» أمام المؤيدين لها والوسطاء والإدارة الأمريكية، وبالتالي يسهل توجيه الضربات لها «أي الهجمات على الفلسطينيين في قطاع غزة».
وتابع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرك كيفية التعامل مع الإدارة الأمريكية، إذ يتقدم بمقترح بشأن صفقة التفاوض، والتي تقابل بالرفض من حماس، وبالتالي يتخلص نتنياهو من الضغوط الأمريكية.