المناطق_رويترز

تبنَّت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم، هجوماً على حاجز عسكري إسرائيلي يفصل القدس عن جنوب الضفة الغربية المحتلة، أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين.

وقالت الكتائب، في بيان عبر «تلغرام»: «كتائب القسام الضفة الغربية تعلن مسؤوليتها» عن العملية، مؤكدةً أنها جاءت «انتقاماً لدماء الشهداء في غزة».

أخبار قد تهمك كاتب سياسي: الضغط الدولي على إسرائيل يجب أن يتطور.. ولا معنى لإدخال المساعدات إلى غزة دون وقف إطلاق النار 16 نوفمبر 2023 - 3:43 مساءً محلل سياسيي: قرار مجلس الأمن حول غزة “خطوة للأمام”.. وإدارة “بايدن” تملك أوراقا للضغط على “نتنياهو” 16 نوفمبر 2023 - 3:21 مساءً

وأعلن الجيش الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم، أن جندياً، يبلغ 20 عاماً، توفي متأثراً بجروحه إثر الهجوم بالأسلحة النارية. وأصيب ثلاثة آخرون من عناصر الأمن، وكان متحدث باسم الشرطة قد أشار، في وقت سابق، إلى أن «المهاجمين الثلاثة قُتلوا».

وقال قائد الشرطة، كوبي شبتاي، للصحافيين، إن المهاجمين كانوا يحملون مسدسات وذخيرة وفؤوساً تمهيداً لتنفيذ «هجوم كبير».

وصرّح شبتاي للصحافيين: «بالنظر إلى كمية الذخيرة والمسدسات والفؤوس التي عُثر عليها في السيارة، يبدو أن المهاجمين كانوا يخططون لهجوم كبير أو مذبحة كبيرة في إسرائيل».

ووقع الهجوم عند حاجز عسكري إسرائيلي يعرف بحاجز «النفق»، يربط الضفة الغربية المحتلة والقدس، وذلك في اليوم الحادي والأربعين من الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وتشهد الضفة الغربية ارتفاعاً مطرداً للعنف منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر المنصرم.

وقُتل في الأراضي المحتلة، خلال هذه الفترة، أكثر من 190 فلسطينياً بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.

وتشنّ إسرائيل قصفاً مدمّراً على غزة، وباشرت قواتها منذ 27 نوفمبر عملية برية في شمال القطاع، رداً على هجوم حماس.

وقُتل ما لا يقلّ عن 1200 شخص في إسرائيل سقطوا بغالبيتهم في اليوم الأول من هجوم حماس غير المسبوق منذ قيام الدولة العبرية عام 1948. كذلك تعرّض 239 شخصاً من إسرائيليين وأجانب للخطف، وتمّ نقلهم إلى داخل قطاع غزة.

ومن الجانب الفلسطيني، قُتل أكثر من 11500 شخص، بينهم أكثر من 4710 أطفال، بحسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس أمس.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: القدس حماس غزة فلسطين الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الصحف العالمية: تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتحريض على الإبادة وارتفاع حوادث القتل في الضفة الغربية

أوردت الصحف العالمية تحذيرات منظمات الإغاثة من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مع تزايد الخطاب التحريضي على الإبادة في إسرائيل وارتفاع حوادث قتل الفلسطينيين في الضفة الغربية. 

وتعد هذه التطورات بمثابة نقاط حرجة تشير إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والحقوقية في الأراضي الفلسطينية.

‏جلسة لمحكمة العدل الدولية للنظر في قرار إسرائيل حظر وكالة الأونروا في غزة الثوابتة: الوضع الإنساني في غزة وصل إلى مرحلة كارثية والمجاعة تقترب الأزمة الإنسانية في غزة: نفاد الغذاء والتهديدات المتزايدة

نقلت صحيفة غارديان البريطانية تحذيرات منظمات الإغاثة بشأن تدهور الوضع في غزة، مشيرة إلى أن استمرار الحصار الإسرائيلي قد يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية.

وأكد العاملون في مجال الإغاثة أن مخزون المواد الغذائية الذي تم توفيره لأشهر للمطابخ الجماعية قد نفد بالكامل.

تُعد هذه المطابخ الملاذ الأخير للسكان في غزة للحصول على الغذاء الضروري. وأكد مسؤول أممي للصحيفة أن خبرته في التعامل مع الأزمات السابقة تؤهله للتأكيد على أن الوضع في غزة يتدهور بسرعة.

تحريض على الإبادة في الإعلام الإسرائيلي

في الوقت نفسه، نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالًا يُنبّه إلى أن التحريض الإسرائيلي على الإبادة الجماعية في غزة يكتسب زخمًا متزايدًا. 

وأشارت الصحيفة إلى أن الحديث عن الإبادة الجماعية أصبح شائعًا في وسائل الإعلام الإسرائيلية، وتعتبر بعض وسائل الإعلام أن هذه التصريحات ليست فقط مقبولة بل مشروعة، وهو ما يعكس تغيّرًا في سلوك إسرائيل تجاه الفلسطينيين. 

أصبح قتل المعتقلين وتجويع الشعب الفلسطيني أمرًا مقبولًا علنًا في الإعلام الإسرائيلي، وهو تحول خطر يعكس مدى التصعيد في الخطاب الإسرائيلي.

ارتفاع حوادث القتل في الضفة الغربية

وفي الضفة الغربية، أفادت صحيفة لوموند الفرنسية بتزايد حوادث قتل الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن قتل شاب فلسطيني برصاص الاحتلال أصبح أمرًا شائعًا.

 وقد تغيرت قواعد الاشتباك بالنسبة للجيش الإسرائيلي، حيث كان الجنود في السابق يطلقون النار في الهواء أو على الأرجل في حال الشعور بالتهديد، لكنهم أصبحوا الآن يصوبون بهدف القتل. 

وارتفعت حوادث القتل بشكل ملحوظ بعد الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر 2023، مما يعكس تصعيدًا في المواجهات الميدانية.

اتهامات سياسية في إسرائيل: الجمود في العمليات العسكرية

من جانب آخر، تطرقت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إلى اتهامات رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت لرئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بشأن سياسته العسكرية في غزة، والتي أسفرت عن حالة الجمود التي يعاني منها الجيش الإسرائيلي. 

وأكد بينيت أن تجنيد الحريديم كان من شأنه تخفيف العبء على الجيش المنهك ويسهم في دفع العملية العسكرية التي دخلت في حالة ركود.

التحديات السياسية الدولية: ترامب في مواجهة الأزمات

على الصعيد الدولي، أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تواجه تحديات كبيرة في السياسة الخارجية، مع التركيز على الأزمات في غزة وأوكرانيا وإيران. 

وأشار المقال إلى أن ترامب كان قد قدم نفسه كـ "رجل صفقات" ووعد بحل الكثير من القضايا بسرعة، إلا أن بعد مرور 100 يوم من توليه الحكم، لا تزال العديد من القضايا العالقة، بما في ذلك ملف غزة.

 

مقالات مشابهة

  • هجوم إسرائيلي على المشاركين في عرائض وقف الحرب.. تقوي حماس
  • منظمة حقوقية: جرائم المستوطنين في الضفة الغربية تزداد توسعا
  • الصحف العالمية: تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتحريض على الإبادة وارتفاع حوادث القتل في الضفة الغربية
  • ضمن الاعتداءات.. قوات الاحتلال تنفذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منازل الفلسطينيين جنوب الضفة الغربية وتُشرّد سكانها
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية
  • تصعيد صهيوني دموي في الضفة والقدس: هدم منشآت واختطاف واعتداءات واستشهاد عامل فلسطيني
  • اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية
  • شبكات الطرق الاستيطانية في الضفة الغربية بنية تحتية لفرض الضم
  • تصعيد مستمر للاحتلال في مدن الضفة الغربية