السومة يمنح سوريا فوزا ثمينا في بداية مشوارها بتصفيات مونديال 2026 (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
حقق منتخب سوريا فوزا صعبا على نظيره الكوري الشمالي 1-0 يوم الخميس في مدينة جدة السعودية، ضمن المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى مونديال 2026 وكأس آسيا 2027.
وفرض المنتخب السوري أفضليته في الثلث الأول من الشوط الأول من دون خطورة مباشرة على مرمى المنتخب الكوري، وحاول عمر السومة التسجيل مرتين برأسيتين جاورتا المرمى، فيما رد الكوريون الشماليون بهجمات مرتدة.
الدقيقة 37 |
منتخب سوريا يتقدم 1 - 0 على كوريا الشمالية عن طريق عمر السومة عبر ركلة جزاء .. التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027#سوريا_كوريا_الشمالية#قنوات_الكأسpic.twitter.com/C9zUyBSvcD
وانتهت محاولات الكوريين بين يدي الحارس السوري إبراهيم عالمة، إلى أن شهدت الدقيقة 37 خشونة من الحارس الكوري على المهاجم السوري عمر خريبين، فلم يتردد الحكم في احتساب ركلة جزاء ترجمها السومة إلى هدف الفوز الوحيد.
إقرأ المزيدوشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الخميس أيضا فوز اليابان على ميانمار بخماسية دون رد.
وتصدرت اليابان بذلك ترتيب المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف أمام سوريا، في حين بقي رصيد كوريا الشمالية وميانمار خاليا من النقاط.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
احتفال اليوم الثقافي الكوري بمرور 30 عاما على العلاقات الدبلوماسية المصرية
نظم مكتب وكالة التعاون الدولي الكوري (كويكا) بالتعاون مع معهد اللغات للقوات المسلحة (مودلي) فعالية ناجحة بعنوان “اليوم الثقافي الكوري” في المقر الرئيسي لمعهد مودلي بالقاهرة يوم السبت 19 ابريل، وذلك احتفالًا بالذكرى الثلاثين للعلاقات الدبلوماسية بين كوريا ومصر.
وقد تم التخطيط والتنفيذ الكامل للفعالية من قبل ثمانية من متطوعي كويكا بغرض تعزيز التبادل الثقافي و توطيد الصداقة بين البلدين.
تضمن الاحتفال مجموعة متنوعة من الأنشطة الممتعة، مثل تذوق الطعام الكوري، تجربة ارتداء “الهانبوك” (الزي الكوري التقليدي)، الألعاب التقليدية (توهو، جيجيشاجي، وتاكجي)، مسابقة للغة الكورية، عروض لفن البوب والرقص الكوري (K-pop وK-dance)، فضلا عن مسابقة معلومات عن الثقافة الكورية. وكان من أبرز الفقرات عرض التايكوندو الذي قدّمه فريق المنتخب المصري وتجربة ارتداء الهانبوك، حيث نال كلاهما إعجاب الجمهور وترك انطباعًا قويًا.
و حضر الاحتفال 300 مشارك، من بينهم السيدة “مينكيونغ كيم” نائب مدير مكتب كويكا في مصر ، العميد تيسير العطار رئيس "مودلي"، الدكتورة "رانيا علوان" مديرة مكتبة مصر العامة بالقاهرة ، كما رافقها السيد "تامر علي إبراهيم" رئيس قسم التدريب بمكتبة مصر العامة، بالاضافة الى طلاب و اثنين من متطوعي كويكا في المعهد العالي السياحة و الفنادق بالأقصر (ايجوث)، جامعة بني سويف التكنولوجية، وستة من متطوعي كويكا والذين يعملون في القاهرة وبني سويف والأقصر، بالإضافة إلى مواطنين مصريين.
و من جانبها قالت “مينكيونغ كيم” نائب مدير مكتب كويكا في مصر:
“نأمل أن تكون هذه الفعالية بمثابة نقطة انطلاق لمزيد من التبادل الثقافي بين كوريا ومصر. وستواصل كويكا دعم الصداقة والتعاون من خلال مبادرات متنوعة.”
وأضاف ”، العميد تيسير العطار رئيس مودلي "، أنه يتطلع لمزيد من الفرص التي تتيح للمصريين تجربة اللغة والثقافة الكورية، مشيرًا إلى أن فعاليات كهذه تُسهم في تعزيز العلاقات التعاونية بين البلدين.
وقال “ريو أو-يونغ” أحد متطوعي كويكا والذي قاد التخطيط والتنظيم للفعالية:
“لم أكن أتخيل أن مشاركة ثقافتنا ستكون ممتعة إلى هذا الحد. لقد استمتعت بكل لحظة، وهذا ما جعل الأمر ممكنًا. واجهنا بعض العقبات الصغيرة، لكني أعتقد أنها وجدت لتُتجاوز، لا لتُسقطنا. أنا ممتن حقًا لكل من دعمنا في التحضير لهذا الحدث التعاوني، وخاصة موظفي معهد مودلي وزملائي المتطوعين الذين عملوا كفريق واحد.”
قالت شيماء علي، طالبة من مكتبة مصر العامة بالأقصر، أن المتطوعين الكوريين العاملين في المكتبة والمصريين يتباينون في لون البشرة والثقافة، و لكنهم استطاعوا التواصل كبشر متساوين. وأعربت عن اعتقادها بأن هذا الحدث سيكون فرصة لتعميق التبادل الثقافي بين كوريا ومصر، على الرغم من الاختلافات في العِرق والخلفيات.
وقد شهد الحدث اهتمامًا كبيرًا ومشاركة حماسية من الجمهور المصري، مما يعكس الشعبية المتزايدة للثقافة الكورية وموجة الهاليو في مصر.
تُعد كويكا ( وكالة التعاون الدولي الكورية) هي وكالة حكومية كورية تابعة لوزارة الخارجية، تهدف لتنفيذ برامج المساعدات الإنمائية لمكافحة الفقر ودعم النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في الدول النامية.
تأسس مكتب كويكا في مصر عام 1998، ويعمل على توفير التعليم الفني للشباب، ودعم رقمنة الخدمات الحكومية والأنظمة، بالإضافة إلى تنفيذ برامج لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي ويعزز تمكين المرأة و يدعم الفئات الضعيقة.