راغب علامة.. ما هذا الاجرام ما هذا الجنون
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
راغب علامة.. ما هذا الاجرام ما هذا الجنون.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: ما هذا
إقرأ أيضاً:
"الجهاد": الشهيد الشقاقي مَثل بمواقفه علامة فارقة في مسيرة كفاح شعبنا
غزة - صفا أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن أمينها العام المؤسس الشهيد القائد فتحي الشقاقي مثّل بفكره ومواقفه ومسيرته الجهادية، علامة فارقة في مسيرة كفاح شعبنا ونضاله في مواجهة المشروع الصهيوني فوق أرضنا فلسطين. وأعادت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، بالذكرى الـ30 لاستشهاد القائد الشقاقي، على المبادىء الأساسية التي أطلقها الشهيد وإخوانه، بضرورة أن تكون فلسطين هي القضية المركزية للشعوب العربية والإسلامية. وشددت على أن الجهاد والمقاومة هما الطريق لمواجهة خطر هذا المشروع ضد أمتنا العربية والإسلامية، وبأنّ الإيمان والوعي والثورة ووحدة الصف الوطني والإسلامي هي الأدوات الضرورية لتحقيق ذلك. وقالت: "لقد مثّل الدكتور الشقاقي، بفكره ومواقفه ومسيرته الجهادية، علامة فارقة في مسيرة كفاح شعبنا ونضاله في مواجهة المشروع الصهيوني فوق أرضنا فلسطين". وأضافت أن "الشقاقي عمّل مع إخوانه، منذ بدايات انطلاقة الحركة، على إبراز خطر الكيان الصهيوني على الأمة العربية والإسلامية، بل والعالم أجمع، بوصفه رأس حربة المشروع الغربي الاستعماري الموجّه إلى قلب أمتنا، وبأنّه يمثّل الشر والإفساد كلّه، وهو ما أثبتته الأحداث والوقائع، وقد انفضح جوهر المشروع الصهيوني وخطره على العرب والمسلمين والعالم أجمع". وتابعت "لقد أثمر فكر الدكتور الشقاقي في الصمود البطولي لسرايا القدس في مقارعة العدو ومواجهته في مناسبات عديدة، أبرزها الثبات في ميدان المواجهة مع الكيان في أرض غزة، على مدى عامين كاملين، جنبًا إلى جنب مع كتائب الشهيد عز الدين القسام وكل قوى المقاومة الفلسطينية، وقد قدمت في سبيل ذلك خيرة قادتها وكوادرها وأبنائها بكل عزة وفخر". وأكدت تمسكها بمبادئها التي انطلقت لأجلها، وبأنها لن تدخر جهدًا لوقف العدوان على غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع، وفرض انسحاب جيش العدو، وإعادة الإعمار، واستعادة الوحدة الداخلية، وإفشال مشاريع الاحتلال في الضفة والقدس. وقالت إن مسيرتها أثبتت أن اغتيال أمينها العام الأول قد زاد من صلابتها ويقينها بالنهج الذي انطلقت لأجله، بلا مساومة ولا مواربة ولا مهادنة، متمسكة بالمبادئ والثوابت التي عاش الشقاقي واستشهد لأجلها. وشددت الحركة على أن الجهاد المسلح هو الخيار الوحيد في مواجهة الإجرام الإسرائيلي النازي، وسيمضي ويستمر حتى تحرير فلسطين، كل فلسطين، من نهرها إلى بحرها.