تحديد موعد جديد لمهرجان الجونة السينمائي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أعلن الناقد الفني طارق الشناوي عن إقامة فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي خلال الأيام القادمة، وبالتحديد منتصف الشهر المقبل
وقال الشناوي ، يتم الآن في سرية تامة التحضير لفعاليات الدورة السادسة من مهرجان الجونة، ولكن دون أي مظاهر احتفالية وذلك بسبب الظروف والأوضاع الحالية
وكتب طارق الشناوي عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك” منشوراً جاء بعضه كالتالي: “مهرجان الجونة السينمائي، يتم حاليا في سرية الاعداد للدورة السادسة، ستختفي المظاهر الاحتفالية وستقدم تظاهرة للسينما الفلسطينية وغالبا ستختصر فعاليات المهرجان الي نحو خمسة ايام بدلا من ثمانية، الموعد المقترح منتصف ديسمبر القادم”.
وكانت إدارة مهرجان الجونة قد أعلنت عن تأجيل الدورة السادسة من المهرجان التي كان من المقرر أن تنطلق يوم 13 أكتوبر الماضي ليبدأ يوم 27 أكتوبر، وأصدر المهرجان بياناً جاء فيه: “في ظل الاضطرابات والأحداث المؤسفة التي تشهدها المنطقة مؤخرا، قررت إدارة مهرجان الجونة السينمائي تأجيل الدورة السادسة من المهرجان لتقام في الفترة من 27 أكتوبر – 2 نوفمبر 2023”.
وفي 19 أكتوبر، قررت إدارة مهرجان الجونة السينمائي تأجيل الدورة السادسة للمرة الثانية، والتبرع بمبلغ 5 ملايين جنيه لدعم جهود الإغاثة الإنسانية لأهالي غزة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية والهلال الأحمر المصري.
وكانت عبرت المخرجة ماريان خوري عن سعادتها البالغة، بالتواجد في منصب المدير الفني في الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، وقالت ماريان خوري في لقائها مع مجلة “سيدتي”: “إنها تتواجد في مهرجان الجونة منذ انطلاق دورته الأولى، ولكن تواجدها هذه المرة وبالتحديد خلال فعاليات الدورة السادسة سيكون مختلفاً تماماً لكونها تشغل منصب المدير الفني للمهرجان، منوهة على أنها انضمت لفريق عمل المهرجان منذ 3 أشهر فقط، معتبرة تواجدها في هذه الدورة بمثابة تحدٍ كبير لها”.
وتطرقت ماريان خوريفي حديثها مع “سيدتي” عن الملف الصحفي الخاص بالمهرجان، قائلة: “إن هذه الدورة من المهرجان يتواجد بها 80 فيلماً ما بين الأفلام الوثائقية والطويلة والقصيرة، إلى جانب كافة الفعاليات الأخرى التي لها علاقة بصناعة السينما منها منصة الجونة التي تقدم لها 160 مشروعاً، اختير منها فقط 20 مشروعاً فقط ذات مواضيع هامة”.
main 2023-11-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السینمائی الدورة السادسة من
إقرأ أيضاً:
ختام مميز للنسخة الرابعة لمهرجان كتارا لآلة العود احتفاءً بالموسيقار محمد القصبجي
وسط أجواء فنية وثقافية جمعت عشاق الموسيقى وأساتذة العزف على آلة العود من مختلف أنحاء العالم، اسدل الستار على فعاليات النسخة الرابعة من "مهرجان كتارا لآية العود"، الذي يحتفي هذا العام بالموسيقار الكبير محمد القصبجي، أيقونة المهرجان، وتقديرًا لدوره الرائد في تطوير الموسيقى الشرقية، مما أضفى على المهرجان بعدًا ثقافيًا عميقًا يتجاوز المألوف، حيث احتضن دار الأوبرا حفل ختام المهرجان في أمسية فنية استثنائية، وذلك بحضور السفراء وكبار الشخصيات، بحفل مميز شهد تتويج الفائزين الثلاثة الأوائل من مواهب المعاهد الموسيقية بجائزة المهرجان، بالإضافة لتكريم أعضاء لجنة التحكيم تقديرًا لجهودهم المميزة في دعم وتطوير المواهب الشابة، وتكريم العازفين المشاركين في ليالي المهرجان، حيث شارك في حفل الختام ٢٠ عازفًا على المسرح، أمتعوا الحضور بتقديم مقطوعات موسيقية بديعة،الأمر الذي اضفى على الحفل زخمًا فنيًا متنوعًا، فين حين قدم المطربين المشاركين موشح "جادك الغيث" وسط تفاعل جماهيري كبير.
قصة حب تجمع فاتن سعيد وأحمد غزي في قهوة المحطةكامل كيلاني كاتبا ورائدا.. ضمن إصدارات قصور الثقافة بمعرض الكتاب
وفي نهاية الحفل توج الأستاذ محمد عبدالله المرزوقي المدير التنفيذي لمركز كتارا لآلة العود الفائزين، حيث فاز مشعل العجيري من دولة الكويت بالمركز الأول لجائزة كتارالمواهب المعاهد الموسيقية، في حين فاز بالمركز الثاني سلطان الغافري من سلطنة عُمان، وتوج بالمركز الثالث احمد الحمد من دولة قطر.
وعلى هامش المهرجان أقيمت عدة ندوات كان آخرها ندوة بعنوان "موسيقى محمد القصبجي حديث وعزف"، وتحدث خلالها د. مهمت باتماز عن تأثر القصبحي بالموسيقى التركية، فقد كان منفتحًا على كل الألوان الموسيقية، درس الموسيقى العربية، لكنه كان يحب معرفة كل ما هو جديد في عالم الموسيقى الغربية.
وأكد د. مهمت باتماز أن القصبجي هو أكثر من لحن لكوكب الشرق أم كلثوم، وكان قادرًا على إعطاء اللحن حقه في التقسيم الموسيقي، فقد كان يعرف أين يبدأ وينتهي بالمقام الموسيقي.
وأشار إلى أن القصبجي كان من أهم الملحنين هو ورياض السنباطي، إلا ان القصبجي لم يأخذ حقه إعلاميًا وكان يجب ان تسلط عليه الأضواء بشكل أفضل من ذلك، مؤكدًا انه سبق عصره لذلك أصبحت ألحانه خالدة تعيش حتى اليوم.
أما آخر الندوات والتي كان ضيفها نزيه أبو الريش وكانت بعنوان "كيفية بناء بصمة خاصة للعازف المنفرد (السوليست) "، شهدت أجواء مفعمة بالتذوق الفني الفريد ورقة النغم.
في البداية تحدث نزيه عن ضرورة اهتمام العازف بالتطور ومتابعة كل ما هو جديد، والإنفتاح على كل الثقافات المختلفة، وبعدها عمل مكس بين كل هذه الحضارات من خلال مخزون ثقافي مع ضرورة ان يكون له في النهاية شخصية متفردة.
وطرح نزيه فكرة ضرورة أن يكون هناك تواصل عقلي وفكري، بحيث يكون على دراية ماذا يريد الجمهور، مؤكدًا أنه عاش ١٠ سنوات في الغربة اختلطت خلالها بكل الثقافات.
وحول الفرق بين العازف السوليست وعازف المسرح، أكد نزيه ان عازف السوليست لا بد أن يمر بالعديد من المراحل، ويشارك في كل المناسبات حتى يكتسب الخبرة.
وأعلن نزيه أن الموسيقار محمد القصبجي كان له تأثير كبير عليه، وانه معجب بشخصيته كعازف بارع لآلة العود، مشيرًا إلى ان الجميع في ذلك العصر كان يعزف على خمسة أوتار، إلى ان فاجأ القصبجي الجميع وعزف على سبعة أوتار، وهو ما يعني انه كان سابقًا لعصره، فقد كان أول من أوجد وابتكر هذا الأسلوب.