العرض المسرحي”طوفان الأقصى..الشهادة لأجل الحياة”على خشبة دار الأسد باللاذقية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
اللاذقية-سانا
احتضنت خشبة دار الأسد للثقافة باللاذقية مساء اليوم انطلاقة العروض المسرحية لمهرجان “طوفان الأقصى .. الشهادة لأجل الحياة” تأليف وسينوغرافيا الياس الحاج وإخراج نضال عديرة”.
العرض الذي قدمته فرقة اليسار المسرحية وجاء بالتعاون بين مؤسسة” صباء ” بيت الفن والأدب (قسم الفنون المسرحية) ومديرية الثقافة في اللاذقية، شكل بداية العروض المسرحية لمهرجان طوفان الأقصى التي ستشمل محافظات حمص وطرطوس وحماة وحلب ودير الزور ودمشق.
وتضمن العرض العديد من اللوحات الفلكلورية الفلسطينية والأغاني الوطنية التي ارتبطت بالقضية الفلسطينية والمقاومة في وجه الكيان الصهيوني.
وبين وسام الحسن مسؤول قسم الأداء والفنون المسرحية في مؤسسة “الصباء” في تصريح لمراسلة سانا أن المهرجان يأتي انطلاقاً من الإيمان بدور الفن في حمل رسالة المقاومة، وتجسيدا للحقيقة ونقلها للجمهور من خلال المسرح الأقدرعلى نقل واقع مايجري اليوم في فلسطين المحتلة.
وأوضح الكاتب والناقد الياس الحاج مؤلف العمل أن العرض هو حكاية توثيق لكل ما مر على تاريخ القضية الفلسطينية بدءاً من نكبة عام 1948 وصولاً إلى عملية طوفان الأقصى من خلال حكاية عائلتي أبو عز الدين وأبو عايد والتي تقول إن الشعب الفلسطيني المقاوم كان ولا يزال يؤمن أن الحياة لا تكون إلا عن طريق الشهادة.
وأشار إلى أنه مع استشهاد عز الدين دفاعاً عن بلده والذي يشكل امتداداً للشهيد عز الدين القسام ابن مدينة جبلة تنجب زوجته زهرة طفلاً يحمل اسم أبيه في تأكيد على أنه برغم كل الشهداء هناك الكثير من أمثال عزالدين سيولدون إلى أن تتحرر الأرض وتعود لأصحابها.
وأشار نضال عديرة مخرج العمل إلى أن العمل يعكس نبض الشارع السوري الغاضب والمتضامن مع إخوته في فلسطين والذين يخوضون معركة واحدة في وجه الاحتلال وأدواته الإرهابية.
الممثل المسرحي بسام سلكان المشارك بالعرض بدور والد عز الدين رأى أنه يسلط الضوء على مايجري اليوم في فلسطين المحتلة من خلال نقل الواقع الحقيقي للأحداث لإنشاء جيل يعي حقيقة قضيته في وجه عدو هو الأكثر إجراماً في تاريخ البشرية.
فاطمة ناصر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: طوفان الأقصى عز الدین
إقرأ أيضاً:
"أوروبيون لأجل القدس": شهيدان و169 معتقلًا في القدس بأكتوبر
القدس المحتلة - صفا قالت مؤسسة أوروبيون لأجل القدس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل فلسطينيين أحدهما طفل، وأصاب 10 آخرين، واعتقل 169 في القدس المحتلة خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وبينت المؤسسة في تقرير وصل وكالة "صفا"، يوم ااسبت، أن قوات الاحتلال اقترفت (715) انتهاكًا موزعًا على (16) نمطًا من انتهاكات حقوق الإنسان. وغالبية هذه الانتهاكات مركبة. وأشارت إلى أن هذه الانتهاكات، جاء في مقدمتها الاقتحامات والمداهمات بنسبة 48.2%، يليها الاعتقالات بنسبة 22.4 %. ورصد التقرير (39) حادث إطلاق نار واعتداء مباشر من قوات الاحتلال في أحياء القدس، أسفر عن استشهاد الطفل حاتم غيث (12 عامًا) خلال اقتحام مخيم قلنديا، وسامي عامودي على حاجز حزما بدعوى تنفيذه عملية دهس، فيما أصيب 10 آخرون بينهم 5 أطفال والعشرات بحالات اختناق، فضلًا عن تعرض ما لا يقل عن 23 مواطنًا للضرب والتنكيل. ووثق التقرير تنفيذ قوات الاحتلال (363) عملية اقتحام لبلدات وأحياء القدس، اعتقلت خلالها 169 مواطنًا، واستدعت 5 آخرين وفرضت الحبس المنزلي على 4 آخرين. ورصد 15 عملية هدم وتدمير طالت 12 منزلًا، منها 11 أجبر مالكوها على هدمها أو هدم أجزاء منها ذاتيًا، ما أدى إلى تشريد 46 مواطنًا، وتدمير 3 منشآت منشأة، إلى جانب 24 عملية توزيع إخطارات وقرارات الهدم ضد منازل ومنشآت أخرى. وأشار إلى استيلاء المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على قطعة أرض في بلدة جبل المكبر ومنزل في حي بيضون ببلدة سلوان. وخلال أكتوبر، استولت قوات الاحتلال على الأرض التي تضم مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في حي الشيخ جراح شرقي القدس، لتحويلها إلى مستوطنة تضم 1,440 وحدة سكنية. ووفق التقرير؛ أصدرت سلطات الاحتلال 5 قرارات وإجراءات في إطار تكريس تهويد الاستيطان والتهويد في المدينو المحتلة، تمثلت في مصادرة مقر "أونروا"، ووضع اليد على مساحة 26.499 دونمًا وإقامة مركز لشرطة الاحتلال قرب الأقصى. وعلى صعيد اقتحام الأقصى، ذكر التقرير أن 10149 مستوطنًا اقتحموا المسجد المبارك، وادوا صلوات وطقوسًا دينية في باحاته. وخلال الشهر المنصرن، أصدرت سلطات الاحتلال 5 قرارات بالإبعاد بحق مقدسيين عن الأقصى. ووثق التقرير (15) اعتداء نفذها المستوطنون، تضمنت اعتداءات على مواطنين وممتلكاتهم وأعمال تحريض. وأكد التقرير أن قوات الاحتلال تواصل استغلال حربها على قطاع غزة، في تصعيد انتهاكاتها في القدس المحتلة والنيل من المقدسيين والمقدسات، واستمرت في محاولات التهويد وفرض أمر واقع جديد في القدس والأقصى. وحذر من خطورة ما يجري في القدس من انتهاكات، وإطلاق يد غلاة المستوطنين في تنفيذ الاعتداءات ضد المواطنين، ومحاولة فرض وقائع جديدة في الأقصى، مع زيادة معاناة المقدسيين، بالتوازي مع استمرار سياسات التهويد والاقتحامات المتكررة للمسجد ومحاولة فرض تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.