طيران الإمارات تطلب 15 طائرة A350 في معرض دبي للطيران 2023
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلنت طيران الإمارات أمس، في معرض دبي للطيران، عن طلبية لشراء 15 طائرة إضافية A350-900، بقيمة 6 مليارات دولار، وبذلك يرتفع إجمالي طلبيات الناقلة من A350 إلى 65 طائرة.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: “سوف توفر طائرات A350-900، لأسطولنا مزيداً من الخيارات فيما يتعلق بالسعة والمدى، ويسرنا الإعلان عن طلبية إضافية من هذه الطائرات، ونخطط لنشر طائراتنا من طراز A350 لخدمة مجموعة من الأسواق الجديدة، بما في ذلك مهام طويلة المدى تصل مدتها إلى 15 ساعة طيران من دبي.
وأضاف سموه: “خططنا لجميع طلبيات طيران الإمارات، التي أعلناها هذا الأسبوع، بمنتهى العناية لدعم نمونا المستقبلي وأجندة دبي الاقتصادية D33، التي وضعها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، ذلك أن طيران الإمارات غالباً ما تكون أول تجربة لزوار دبي، ونريدها أن تكون الأفضل دائماً”.
وقال كريستيان شيرير، الرئيس التجاري لشركة إيرباص ورئيس إيرباص الدولية: “نحتفل اليوم بمعلم آخر في العلاقات طويلة الأمد بين طيران الإمارات وإيرباص.. علاقات قامت على السعي الدؤوب للابتكار والكفاءة والتميز التشغيلي. وكما رسخت طائرة A380 مكانتها في قلب عمليات طيران الإمارات، فإننا فخورون أيضاً بأن طائرة A350 ستفعل ذلك في السنوات المقبلة”.
ومن المقرر أن تنضم أول طائرة A350 إلى أسطول طيران الإمارات في أغسطس 2024.
وبموجب الطلبية الجديدة، سوف تستمر طيران الإمارات في تسلم طائرات A350 حتى عام 2028.
ومع طلبية شراء 95 طائرة بوينج إضافية في اليوم الأول من معرض دبي للطيران، يصل إجمالي طلبيات طيران الإمارات حالياً إلى 310 طائرات جديدة عريضة البدن.
وتشغل طيران الإمارات حالياً أسطولاً كاملاً من طائرات الجسم العريض، التي تتسم بالكفاءة والحداثة، يتكوّن من طائرات الإيرباص A380 والبوينج 777. وتخدم الناقلة من مركزها الرئيسي في دبي، أكثر من 140 مدينة في القارات الست، وتقدم لعملائها خدمات حائزة جوائز على الأرض وفي الأجواء.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في «الشارقة للكتاب 2024»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة بحضور بدور القاسمي.. «صندوق الشارقة لاستدامة النشر» يحتفي بالدفعة الأولى من المتخرجين مجلس الإمارات للإعلام يشارك في معرض الشارقة الدولي للكتابيشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في النسخة الثالثة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يعدّ تظاهرة ثقافية محلية وعربية ودولية كبرى ينتظرها القراء وصنّاع محتوى الثقافة والنشر، ويقام المعرض في دورته الحالية تحت شعار «هكذا نبدأ».
وتتمثل مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنصته التي يعرض فيها أهم إصداراته وأحدثها، وفي مقدمة هذه الإصدارات: كتاب «الهُويّة الوطنيّة في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير» لمعالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
وكتاب «أول برميل من الثروة» للدكتورة سلوى النعيمي، وكتاب «العلاقات الإماراتية- المغربية» لسعادة الدكتور سعيد الكتبي، وينسجم هذا الإصدار مع اختيار هيئة الشارقة للكتاب المغرب «ضيف شرف» للدورة الحالية من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ذلك إلى جانب الإصدارات المهمة التي تُعنى بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها العريق، وتوثق سير القادة العظام الذين أسهموا في قيام الدولة وازدهارها، وتضم المنصة أيضاً أعداداً من مجلة ليوا العلمية المحكمة، ومجلة المقطع الفصلية.
وعن هذه المشاركة، قال عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: لقد اعتدنا المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب كونه ملتقى ثقافات العالم، وانطلاقاً من رسالتنا في هذه المرحلة المتمثلة بإثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها، فإننا نحرص على تبادل المعرفة والثقافة، ونشارك بعدد كبير من الفعاليات التي تهم الطلبة والباحثين، ويعمل فريق المكتبة الوطنية أيضاً على اغتنام أيام المعرض لاستكمال مجموعاتها من الإصدارات الجديدة.
وأضاف: تتميز مشاركتنا في هذه النسخة من معرض الشارقة الدولي للكتاب بأن الأرشيف والمكتبة الوطنية لم يعد مجرد حاضن للوثائق والسجلات التاريخية فحسب، وإنما أضحى شريكاً في صناعة المحتوى الثقافي، وحريصاً على تغذية مجموعات المكتبة الوطنية بمزيد من الإصدارات المتخصصة التي تتوفر في هذا المعرض الدولي حصرياً.
ودعا آل علي رواد المعرض والمشاركين فيه إلى زيارة منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية، ليطلعوا على الفعاليات المتنوعة والمتجددة، والتي تهم مختلف شرائح المثقفين وفئاتهم.
وتخليداً للذكرى الـ 50 لأول معرض كتاب في العاصمة أبوظبي عام 1974، خصصت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2024 ركناً وثقت فيه تاريخ معارض الكتاب في أبوظبي والشارقة والعين، ودورها في دعم مسيرة المعرفة والثقافة المجتمعية، ويعتمد الأرشيف والمكتبة الوطنية في ذلك على ما وثقته النسخ الأرشيفية من صحيفة الاتحاد الصادرة، بمناسبات افتتاح الدورات الأولى من المعارض المذكورة.
ويتوج الأرشيف والمكتبة الوطنية منصته بركن خاص بالدعم اللامحدود والمستمر الذي يلاقيه من القيادة الرشيدة، ويضم هذا الركن صوراً تجمع القادة العظام لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهم يطلعون على إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وفي المنصة أيضاً ركن خاص للكتب النادرة لأوائل إصدارته منذ تأسيس مكتب الوثائق والدراسات (الأرشيف والمكتبة الوطنية حالياً)، في مقدمتها كتاب بعنوان: «عامان زاهيان في تاريخ إمارة أبوظبي» الصادر في عام 1968م، بالإضافة لأول إصدار للأرشيف والمكتبة الوطنية بعد إعلان قيام الدولة كتاب بعنوان «دولة الإمارات: دراسة تاريخية جغرافية حضارية لتعريف إماراتها وإنجازاتها» الصادر في عام 1972م.
وتتضمن مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في «الشارقة الدولي للكتاب2024» فعاليات تعليمية تخصّ الطلبة، وأنشطة متعددة أخرى.