أعلنت طيران الإمارات أمس، في معرض دبي للطيران، عن طلبية لشراء 15 طائرة إضافية A350-900، بقيمة 6 مليارات دولار، وبذلك يرتفع إجمالي طلبيات الناقلة من A350 إلى 65 طائرة.

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: “سوف توفر طائرات A350-900، لأسطولنا مزيداً من الخيارات فيما يتعلق بالسعة والمدى، ويسرنا الإعلان عن طلبية إضافية من هذه الطائرات، ونخطط لنشر طائراتنا من طراز A350 لخدمة مجموعة من الأسواق الجديدة، بما في ذلك مهام طويلة المدى تصل مدتها إلى 15 ساعة طيران من دبي.

وسوف نعمل، بالتعاون الوثيق، مع إيرباص ورولز رويس لضمان أفضل كفاءة تشغيلية لطائراتنا وأفضل تجربة طيران لعملائنا”.

وأضاف سموه: “خططنا لجميع طلبيات طيران الإمارات، التي أعلناها هذا الأسبوع، بمنتهى العناية لدعم نمونا المستقبلي وأجندة دبي الاقتصادية D33، التي وضعها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، ذلك أن طيران الإمارات غالباً ما تكون أول تجربة لزوار دبي، ونريدها أن تكون الأفضل دائماً”.

وقال كريستيان شيرير، الرئيس التجاري لشركة إيرباص ورئيس إيرباص الدولية: “نحتفل اليوم بمعلم آخر في العلاقات طويلة الأمد بين طيران الإمارات وإيرباص.. علاقات قامت على السعي الدؤوب للابتكار والكفاءة والتميز التشغيلي. وكما رسخت طائرة A380 مكانتها في قلب عمليات طيران الإمارات، فإننا فخورون أيضاً بأن طائرة A350 ستفعل ذلك في السنوات المقبلة”.

ومن المقرر أن تنضم أول طائرة A350 إلى أسطول طيران الإمارات في أغسطس 2024.

وبموجب الطلبية الجديدة، سوف تستمر طيران الإمارات في تسلم طائرات A350 حتى عام 2028.

ومع طلبية شراء 95 طائرة بوينج إضافية في اليوم الأول من معرض دبي للطيران، يصل إجمالي طلبيات طيران الإمارات حالياً إلى 310 طائرات جديدة عريضة البدن.

وتشغل طيران الإمارات حالياً أسطولاً كاملاً من طائرات الجسم العريض، التي تتسم بالكفاءة والحداثة، يتكوّن من طائرات الإيرباص A380 والبوينج 777. وتخدم الناقلة من مركزها الرئيسي في دبي، أكثر من 140 مدينة في القارات الست، وتقدم لعملائها خدمات حائزة جوائز على الأرض وفي الأجواء.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟.. عاجل

عواصم - الوكالات

يصفها البعض بأنها النسخة المعاصرة من التاج والصولجان وبقية الرموز التي كانت تشير إلى السلطة في العصور الوسطى، وبمرافقتها الدائمة لرئيس أقوى دول العالم والقائد الأعلى لجيشها، تحوّلت هذه الحقيبة البسيطة في مظهرها، إلى أيقونة للقوة العظمى وأخطر وسيلة تدبير اخترعتها البشرية حتى اليوم.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية "الحقيبة النووية" عبارة عن حقيبة تزن عشرين كيلوجراما ملفوفة بالجلد الأسود، تحتوي الرموز والمفاتيح التي يحتاجها رئيس الدولة إذا قرر شن ضربة نووية، وترافق الرئيس في حله وترحاله.

وأطلق الأمريكيون اسم "كرة القدم النووية" نسبة لأول خطة سرية للحرب النووية، وبرزت أهمية الحقيبة بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وظهرت لأول مرة يوم 10 مايو 1963، وتم تحديثها دوريا من قبل جهات عسكرية أمريكية.

وتسمى الرموز الموجودة في الحقيبة النووية الأمريكية بـ"رموز الذهب" ويتم توفيرها من قبل وكالة الأمن القومي، وتطبع على بطاقة بلاستيكية بحجم بطاقة الائتمان تسمى "بسكويت"، لأن البطاقة ملفوفة في فيلم مبهم، تبدو مثل مغلفات البسكويت، وهذه البطاقة "بسكويت" يمكن للرؤساء حملها خارج الحقيبة النووية.  

ويتناوب على حمل "الحقيبة النووية" التي تحتوي على عناصر غاية في السرية خمسة جنود أمريكيين تلقوا تدريبا خاصا، ويلازمون الرئيس أينما حلّ في الداخل والخارج، في الجو والبحر، وفي المصعد والفندق وغيرها من الأماكن. 

ورغم أن القانون الأميركي يمنح الرئيس صلاحية حصرية في شن ضربة نووية، فإن إعطاء الأمر بذلك يحتاج من الناحية القانونية إلى سلسلة إجراءات يتعين على الرئيس اتخاذها، تتمثل في الاتصال بمركز عمليات وزراة الدفاع (بنتاغون)، وقراءة رموز تحديد الهوية للتأكد من أنه هو الذي يعطي هذا الأمر، وهي الرموز التي تبقى في البطاقة.

وقبل تسليم مهامه لخلفه، يضع الرئيس المنتهية ولايته مفتاح تشغيل النووي على المكتب الرئاسي في مجلد مغلف بالشمع ويمنع على الجميع لمسه قبل الرئيس الذي يجلس في كرسي البيت الأبيض، وسوف يتسلم ترامب الحقيبة اليوم بعد مراسم التنصيب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية خلفا لبايدن.

وللرؤساء الأميركيين قصص وروايات مع بطاقة "بسكويت"، ففي عام 1981، أثناء محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان في مارس 1981، لم يتمكن الشخص الذي كان يحمل "الحقيبة النووية" من الصعود إلى سيارة الإسعاف التي حملت الرئيس إلى المستشفى، ليتم العثور لاحقا على بطاقة "بسكويت" في حذاء الرئيس الذي كان ملقيا على الأرض في غرفة العمليات.

كما أن الرئيسين جيرارد فورد وجيمي كارتر قد نسيا بطاقة "بسكويت" في جيوب بدلات أرسلت للغسيل. أما الرئيس بيل كلينتون فقد غادر عام 1999 قمة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) من دون "الحقيبة النووية"، كما فقد "بسكويت" لشهور عديدة.

ولم يخل عهد الرئيس ترمب في ولايته السابقة من المخاوف بشأن "الحقيبة النووية"، فقد قام رجل أعمال يدعى ريتشارد ديغازيو بالتقاط صورة له مع حامل "الحقيبة النووية" ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلق عليها قائلا "هذا هو ريك.. إنه يحمل الحقيبة النووية"، وحدث ذلك خلال حفل عشاء أقامه ترمب وزوجته على شرف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزوجته في نادي الرئيس الأميركي الخاص في ولاية فلوريدا. وتم حذف حساب رجل الأعمال من حينها في فيسبوك.

 

مقالات مشابهة

  • حديقة أم الإمارات تحتفل بمرور 40 عاماً على الصداقة الإماراتية الصينية
  • الرئيس السيسي: نمارس القيم التي تدعو للشرف والاحترام والعزة والكرامة والبناء
  • الفوعة مول يشعل تجربة استثنائية لأروع معرض للسيارات
  • رئيس الدولة يستقبل مساعدة الرئيس الإيراني التي تقوم بزيارة عمل إلى الدولة
  • معرض «حديقة المعادن» في أبوظبي يجمع بين الفن والاستدامة
  • معرض “حديقة المعادن” في أبوظبي يجمع بين الفن والاستدامة
  • مطار بيروت يستقبل طائرة إماراتية محملة بـ 35 طن مساعدات طبية
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟.. عاجل
  • الدفاع الروسية تعلن تدمير31 طائرة مسيرة أوكرانية في مناطق عدة