وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تستضيف 38 جهة محلية ودولية في مركز التكنولوجيا والابتكار ضمن جناحها في مؤتمر COP28
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
في إطار مشاركتها في مؤتمر الأطراف COP28، تستضيف وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة 38 جهة محلية ودولية فاعلة في منظومة الحلول التكنولوجية الداعمة لتحقيق الاستدامة وخفض الكربون والعمل المناخي، بما يشمل مزودي التكنولوجيا والشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، وذلك ضمن “منصة قرية الشركات الناشئة”، ومنصة الوزارة في”مركز التكنولوجيا والابتكار”في مؤتمر الأطراف COP28 .
وتهدف الوزارة من خلال جناحها إلى توفير منصة متكاملة تتيح عرض أحدث الحلول التكنولوجية في مجال الاستدامة في القطاع الصناعي وفي مختلف القطاعات، وتعزيز اكتشاف الفرص الاستثمارية في هذا القطاع، إضافة إلى تبادل المعارف والخبرات والتجارب الناجحة والتعاون والشراكة بين الجهات المحلية والدولية، بما يتماشى مع توجهات دولة الإمارات نحو تعزيز مسيرة العمل المناخي محلياً وعالمياً، والوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وتعليقا على هذا التنظيم والاستضافة، قالت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة: ” مؤتمر الأطراف COP28، سيشكل نقطة فارقة في مسيرة العمل المناخي العالمي كونها الدورة الأكثر شمولاً لمفهوم العمل المناخي القائم على مشاركة كافة القطاعات وفئات المجتمع، وسيمثل الابتكار وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة أحد أهم المحاور التي سيركز عليها لتعزيز جهود العمل المناخي”.
وأضافت: تسعى الوزارة عبر مشاركتها في المؤتمر إلى تعزيز وتسريع وتيرة الابتكار وتوظيف وتبني حلول التكنولوجيا المتقدمة في القطاع الصناعي ومختلف القطاعات بشكل عام، وإتاحة الفرصة للمبتكرين المحليين والدوليين لإبراز مواهبهم وحلولهم، بما يضمن تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، والمساهمة في الوصول للحياد المناخي.”
وتضم قائمة الجهات المشاركة ضمن جناح الوزارة، مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة – أبوظبي، ومصرف الإمارات للتنمية،،ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وشركة دبي للكابلات “دوكاب”، و”مجموعة بيئة”، ومدينة دبي الصناعية، والصندوق الوطني للمسؤولية الاجتماعية “مجرى”، ومركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع”، ومنظومة التكنولوجيا العالمية- أبوظبي Hub71، ومجموعة هواوي، وشركة إيمرسون، وحاضنة المواد العالميةUMI، و”أوتوموتيفبريسيشن تكنولوجي – APT”، ومجموعة ThreeEightSixالإماراتية المتخصصة في استثمارات الطاقة المتجددة، وشركة باسكال -PASQAL المتخصصة في الحوسبة الكمومية، وشركة Ohmiumالمتخصصة في حلول الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الشركات الناشئة.
ويتماشى جناح الوزارة في “مركز التكنولوجيا والابتكار” مع رؤية مؤتمر الأطراف COP28، عبر التأكيد على الدور المحوري للابتكار الصناعي في الارتقاء بالأهداف المناخية. ومن بين الجهات الـ 38، ستستضيف الوزارة 27 شركة ناشئة ومؤسسة صغيرة ومتوسطة تدعم الاستدامة والعمل المناخي، وستكشف عن عدد من التقنيات والابتكارات وأفضل الممارسات والحلول وفرص الاستثمار، كما ستنظم الوزارة ضمن جناحها في مؤتمر الأطراف مجموعة من جلسات الحوار وتبادل المعارف والرؤى حول أحدث الاتجاهات في مجال التقنيات المناخية.
ويستعرض جناح الوزارة مجموعة واسعة من الحلول التقنية المتطورة القادرة على تعزيز وتسريع وتيرة العمل المناخي ودعم جهود الوصول للحياد المناخي من خلال تعزيز دور قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة،كما سيوفر عبر منصته الفرصة للمبتكرين والشركات الناشئة للتفاعل المباشر مع الجهات المحلية والدولية المعنية بالقطاع الصناعي والتكنولوجي والبيئي، بالإضافة إلى عدد من كبريات الشركات الوطنية والدولية العاملة في هذه القطاعات ما يعزز فرص نمو العمل، كما سيستعرض تحت مظلة مبادرة “اصنع في الإمارات” فرص الاستثمار الصناعي المستدام في دولة الإمارات وما توفره من بيئة أعمال مثالية داعمة للنمو.
وسيتمكن زوار الجناح من الاطلاع على أبرز الحلول والتقنيات والمشاركة في حوارات وجلسات لتبادل المعرفة لاكتساب نظرة ثاقبة حول أحدث التوجهات في تقنيات المناخ. وستعمل المبادرة أيضًا على تحفيز شركات التكنولوجية والصناعية من جميع أنحاء العالم لتطوير تقنيات جديدة وإطلاقها من الإمارات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
توزيع المير الرمضاني على السكنات العمالية بمختلف مناطق الإمارات
وزعت وزارة الموارد البشرية والتوطين، بالتعاون مع بنك الإمارات للطعام، المير الرمضاني على مجموعة من العمال في السكنات العمالية في مختلف مناطق الدولة، وذلك ضمن المبادرات والفعاليات التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع شركائها والتي تستهدف القوى العاملة على مستوى الدولة، بما ينسجم مع نهج العطاء والإنسانية ويعزز قيم التكافل والتراحم الاجتماعي.
ويعتبر المير الرمضاني من العادات الاجتماعية الأصيلة في الإمارات لإضفاء البهجة والسرور على أفراد المجتمع خاصة الفئات الأكثر احتياجاً.وتعكس المبادرة حرص الوزارة على تعزيز مشاركة القوى العاملة في المناسبات المختلفة وضمان بيئة معيشية كريمة لهم بوصفهم جزءاً من منظومة الريادة والتميز في الدولة، حيث تلقى مثل هذه المبادرات تفاعلاً واسعاً من العمال، لما تحمله من روح تكافلية وتشاركية تعبر عن الخير والمحبة والتعايش، وتتضمن لقاءات اجتماعية ترفيهية بمشاركة قيادات الوزارة.
ومن المقرر مواصلة تنفيذ المبادرة للوصول إلى العدد الأكبر من العمال لتسليمهم سلال المير الرمضاني التي تحتوي على مواد غذائية، كما تنفذ وزارة الموارد البشرية والتوطين بالتعاون مع شركائها المزيد من المبادرات الرمضانية المخصصة للعمال في مختلف مناطق الدولة مثل توزيع وجبات الإفطار، والإفطار الجماعي، وغيرها من مظاهر الاحتفال والابتهاج بالشهر الكريم.