سوق أبوظبي للأوراق المالية وبورصة نيويورك يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون المشترك
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية، أحد أسرع الأسواق نمواً في العالم، وبورصة نيويورك، وهي جزء من بورصة إنتركونتيننتال إكستشينج المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (ICE)، اليوم عن توقيع الطرفين مذكرة تفاهم للتعاون في عدد من الأنشطة الرئيسية، بما في ذلك الإدراج المزدوج للشركات في كلا السوقين الماليين.
وسيقوم سوق أبوظبي للأوراق المالية وبورصة نيويورك أيضًا باستكشاف الفرص المتاحة لتطوير صناديق الاستثمار المتداولة ومنتجات البيانات والمؤشرات، بالإضافة إلى التعاون في المبادرات المتعلقة بالاستدامة.
وتأتي هذه المذكرة في أعقاب الإعلان الأسبوع الماضي عن قيام السوق باختيار شبكة “آيس” العالمية لتزويد المستثمرين المؤسسيين العالميين بإمكانية الوصول المباشر إلى بيانات السوق وإدخال الأوامر ..كما تؤكد مذكرة التفاهم أيضًا التزام بورصة إنتركونتيننتال إكستشينج الأوسع تجاه المنطقة، بما في ذلك تعاونها مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) لإطلاق بورصة أبوظبي انتركونتيننتال للعقود الآجلة في عام 2021.
ووقع الاتفاقية بين سوق أبوظبي للأوراق المالية وبورصة نيويورك اليوم جون تاتل، نائب رئيس مجلس إدارة بورصة نيويورك ورئيس معهد بورصة نيويورك، وعبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية.
وقام تاتل، برفقة مارغريت نيش، رئيس شبكة “آيس” العالمية، بزيارة أبوظبي وقرع جرس افتتاح سوق أبوظبي للأوراق المالية احتفالاً بتوقيع مذكرة التفاهم وأيضاً إضافة سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى شبكة “آيس” العالمية.
وقال عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية: “إن التعاون بين سوق أبوظبي للأوراق المالية وبورصة نيويورك يعزز التواصل بين المصدرين والمستثمرين من خلال تسهيل سهولة الإدراج المزدوج، مما يوفر للشركات رؤية أكبر وإمكانية الوصول إلى مجموعة أكبر من المستثمرين ..مع تقديم الفرصة للمستثمرين للمشاركة في قصص نمو الشركات من مناطق جغرافية متنوعة، ومن خلال هذا التعاون، نعمل على تعزيز تقديم منتجات وخدمات مالية جديدة تلبي احتياجات المستثمرين المحليين والعالميين، بما في ذلك الأدوات الاستثمارية المبتكرة والمؤشرات، إضافة إلى العمل معاً على المشاريع التي تتعلق بالاستدامة”.
واضاف أن هذا التعاون يمثل مرحلة رئيسية في رحلة سوق أبوظبي للأوراق المالية لتعزيز مكانة أبوظبي كمركز مالي عالمي مزدهر، وتمكين الإدراج المزدوج، وتعزيز الاتصال، وفتح الباب أمام عصر جديد من النمو والإمكانات غير المحدودة”.
من جانبه قال جون تاتل، نائب رئيس مجلس إدارة بورصة نيويورك ورئيس معهد بورصة نيويورك: “يسر بورصة نيويورك أن توقع مذكرة التفاهم هذه مع سوق أبوظبي للأوراق المالية، والتي تجمع بين مؤسستين عالميتين ديناميكيتين لدفع الابتكار والنمو في أسواقنا ..تمثل الاتفاقية مبادرة جديدة ومثيرة لبورصة نيويورك، تعتمد على استثمارات بورصة إنتركونتيننتال إكستشينج في المنطقة وتسمح لنا باستكشاف الإدراجات المزدوجة وغيرها من المنتجات الجديدة مع سوق أبوظبي للأوراق المالية التي تصب في مصلحة شركاتنا المدرجة ومستثمرينا”.
هذا وقد تم تطوير مذكرة التفاهم لدعم عمليات الإدراج عبر الحدود في سوق أبوظبي للأوراق المالية وبورصة نيويورك، سعياً إلى تزويد قاعدة المستثمرين القوية في كل من المنتطقتين بإمكانية الوصول إلى هذه الأوراق المالية وللمساعدة في تعزيز النمو الاقتصادي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: لو كانت لدى هيغسيث ذرة شرف لاستقال من منصبه
كتب ديفيد فرينش أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أهدر مصداقيته كقائد عسكري، ولم يعد بإمكانه أن يُواجه أفراد الجيش بسبب ارتكابه خرقا أمنيا فادحا، يدعو إلى عواقب فورية مثل الإعفاء من القيادة، يتبعه تحقيق شامل، وربما توجيه اتهامات جنائية.
وقال الكاتب -في عموده بصحيفة نيويورك تايمز- إن الصحفي جيفري غولدبرغ من مجلة "ذي أتلانتيك" نشر واحدة من أكثر القصص غرابة، وذلك أن مايكل والتز، مستشار الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب، دعاه عن غير قصد، للانضمام لدردشة جماعية على تطبيق "سيغنال" المشفر، بدا أنها تضم العديد من كبار مسؤولي ترامب، بمن فيهم مستشار الأمن الداخلي ستيفن ميلر، ونائب الرئيس، جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث.
ولم يلاحظ أحد منهم على ما يبدو -حسب الصحيفة- وجود الصحفي غولدبرغ الذي كان في الصف الأمامي أثناء مناقشة قرار ترامب مهاجمة جماعة الحوثيين اليمنية، وفي الساعة 11 و44 دقيقة صباحا يوم 15 مارس/آذار أرسل الحساب المسمى "بيت هيغسيث" رسالةً تتضمن "تفاصيل عملياتية للضربات القادمة على اليمن، بما في ذلك معلومات عن الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجمات".
إعلان
وقال ديفيد فرينش إن ذلك كان خرقا أمنيا فادحا، وأضاف "أنا ضابط سابق في مكتب المدعي العام العسكري، ساعدتُ في التحقيق في العديد من مزاعم تسريب معلومات سرية، ولم أسمع قط عن أمرٍ بهذه الفظاعة، وزير دفاع يستخدم تطبيق مراسلة مدنيا عمدا لمشاركة خطط حرب حساسة دون أن يلاحظ حتى وجود صحفي في الدردشة".
وأكد الكاتب شناعة هذا الخرق وقال إنه عادة يؤدي إلى الإعفاء من القيادة وبعد ذلك إلى تحقيق شامل، وربما توجيه اتهامات جنائية، لأن القانون الفدرالي يجرم قيام شخص بسحب معلومات "متعلقة بالدفاع الوطني" من "مكانها أو تسليمها لأي شخص، أو إضاعتها، أو سرقتها، أو أخذها، أو إتلافها".
وذكر كاتب التقرير بأنه لا شيء يُدمّر مصداقية القائد لدى الجنود أكثر من النفاق أو ازدواجية المعايير، لأن القادة عندما يخالفون القواعد التي يفرضونها على الجنود، يُحطمون رابطة الثقة بينهم، وأفضل القادة الذين عرفتهم لم يطلبوا من جندي الامتثال لقاعدة لا تنطبق عليهم، لأنهم يمثلون القدوة.