تُصنّع شركة “إي بي آي”، العمود الفقري للهندسة ضمن قطاع الطيران والفضاء في دولة الإمارات والتابعة لمجموعة ايدج، تجهيزات من التيتانيوم للذيل العمودي في طائرات من طراز بوينغ 787 لصالح شركة ستراتا للتصنيع، منشأة التصنيع المتقدمة المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار.

وستتيح الحزمة المقدمة من ستراتا بتصنيع تلك القطع داخل دولة الإمارات، إلى جانب تصدير تركيبات الذيل العمودي مباشرة إلى شركة بوينغ.

وتتطلّب القطع المصنعة آلياً من التيتانيوم أحدث ما توصّلت إليه تكنولوجيا التصنيع الآلي المتقدم والخبرات الفنية ومهارات التصنيع العالية، لا سيما معرفة الخبراء الواسعة في التصنيع الفعال إلى جانب منح التعاون شركة” EPI إي بي آي” موافقتين إضافيتين ترتبطان بتحسين الأسطح لتنظيف التيتانيوم وطلائه.

من جانبه، قال مايكل ديشايز، الرئيس التنفيذي لشركة إي بي آي ” تتشرف إي بي آي، بصفتها شركة رائدة إقليمياً في الحلول الهندسية الدقيقة، وتمتلك خبرات واسعة في هذا المجال، بالحصول على حزمة التصنيع تلك، وتطوير قدرات التصدير من دولة الإمارات وزيادة معدلاتها، إلى جانب تعزيز كفاءات التصنيع المحلية. كما نتطلّع إلى توطيد علاقتنا الممتدة مع ستراتا، الشركة الوطنية الرائدة والمتميزة في مجال توريد الأنظمة الفرعية للطائرات. ويأتي ذلك بالتوازي مع مواصلة تعاوننا على دعم قطاع الطيران الوطني، حيث تُشكّل الشراكة شهادة على التزام شركة “إي بي آي” بالتميز والابتكار في مجال قطع ولوازم الطيران المصنعة محلياً”.

تجدر الإشارة أن شركة ستراتا وبعد عقد من إنشائها، تُصنّع هياكل الطائرات المركبة المتقدمة. فقد اكتسبت الشركة سمعة جيدة كشريك مفضل لكبرى شركات تصنيع الطائرات العالمية.

وعززت جهود الشركة الحضور الدولي لدولة الإمارات في قطاع صناعة الطيران، حيث يحمل 8% من الأسطول العالمي الآن شعار “صُنع بفخر في دولة الإمارات العربية المتحدة “.

بينما تُصنّع “إي بي آي” مكونات هندسية دقيقة وعالية الجودة لقطاعات الدفاع والفضاء والنفط والغاز وقد تم تجهيزها بقدرات وأدوات قطع متقدمة لتنفيذ هندسة التصنيع ومعالجة الأسطح والطلاء والإصلاح والتجميع. وتعتبر الشركة جزءاً من قطاع المنصات والأنظمة ضمن مجموعة ايدج، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

طائرات “أمريكا” وحاملاتها .. وهْم القوّة..قوّة الصدمة

يمانيون../
لم يفطن نظام الشيطان الأكبر إلى كل النصائح والتحذيرات التي وجهتها له القيادة اليمنية الحكيمة بضرورة رحيل بارجاته وحاملات طائراته عن المنطقة، لأن ذلك يعني رسالة حرب وتهديد وعسكرة للبحر الأحمر.

ورغم تكرار إخفاقاته، وانكسار هيمنته البحرية لمراتٍ متتالية أمام ضربات القوات المسلحة اليمنية، إلا أنه استمر في حماقاته ومغامراته وركوب أمواج غروره، التي اتخذها كفزّاعة لعقودٍ من الزمن عبر قيامه بتنفيذ مهماته القذرة، يوم أن كانت المنطقة تخلو من رجال الله الذين أذاقوه الويل، وأسقطوا غطرسته وكسروا كبريائه المزيّف على مسمع ومرأى العالم.

فلم تكد تجني القوّة الأمريكية الزائفة تداعيات استعراضاتها الاستكبارية في البحر حتى عاجلتها القوات المسلحة اليمنية بضرباتٍ متتالية، شلّت قدراتها الهلامية، وأشعلت النيران في بارجاتها وسفنها وحاملات طائراتها في مشاهد أسطورية قلّ نظيرها.

غير أن الصدمة الأخيرة للأمريكي باستهداف القوات اليمنية لحاملة طائراته “يو اس اس هاري ترومان”، لم تكن نتائجها بحسبانه، ولم يتوقّع الجرأة التي ظهرت بها عملية الاستهداف، لينجلي زَبَد أمواج الفجيعة عن هروب حاملته كما هربت حاملات طائراته الثلاث السابقة “ايزنهاور” و”روزفلت” و”ابراهام لينكولن”.

هذه العمليات النوعيّة ضد العدوّ الصهيوأمريكي، المتزامنة مع الإمكانية الاستخباراتية العالية والتكتيك العسكري اليمني، والتي نتج عنها إفشال عدوانه على اليمن لأكثر من مرة، وأفسدت عليه أحلامه الواهمة بالسيطرة على منافذ القوة البحرية، وإسكات المنطق الجهادي لليمن..وأنّى له ذلك.

عملياتٌ استثنائية، وجاهزيّة عالية، و مناورات احترافية، وإقدام جريئ، واستهداف مباشر، ترجمته القوات المسلحة اليمنية، قابله ارتباك وذعر وتباين تصاريح، وعجز وفشل أمريكي شهدت به ساحات الرصد الإعلامي على مستوى العالم.

يأتي هذا الملف توثيقاً وتحليلاً لمحطاتٍ فارقة في الصراع بين قوى الاستكبار العالمي وشعبٍ مؤمنٍ يحمل راية العزة والكرامة في وجه الطغيان، وإبرازاً للحقائق التي تؤكد أن الإرادة الإنسانية المتمسكة بحبل الله، والواثقة بنصره، والمتولّية لرسوله وأعلام هداه عليهم السلام أجمعين، يمكنها أن تكسر الغطرسة، مهما تعاظمت القدرات العسكرية للعدوّ.

وعليه، نقدم هذا العمل لكل حُرٍّ في أرجاء المعمورة يرى في الحق واتّباعه ومواجهة وصدّ الغزاة المستكبرين قِيَماً تستحق النضال، كما نتمنى أن يكون هذا الملف إسهاماً فاعلاً في كشف حقيقة الهيمنة الصهيوأمريكية ، وتعزيز الوعي بقدرة الشعوب المستضعفة على تحقيق الانتصار مهما كانت التحديات.

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
طائرات “أمريكا” وحاملاتها: وهْم القوّة..قوّة الصدمة

وكالة سبأ

مقالات مشابهة

  • حملة “أجمل شتاء في العالم” شريكاً إستراتيجياً للنسخة الثالثة من قمة المليار متابع
  • “إرث” أبوظبي يُطلق أكاديمية كرة القدم للشباب بالشراكة مع “مركز كرة القدم للفرص والتعلم والتميز”
  • الإمارات تدشن حملة ضمن “الفارس الشهم 3” لدعم التعليم في غزة
  • حملة “أجمل شتاء في العالم” شريكا إستراتيجيا للنسخة الثالثة من قمة المليار متابع
  • “التبادل المعرفي الإماراتي” يبحث مسارات تعزيز التعاون مع البرازيل
  • طائرات “أمريكا” وحاملاتها .. وهْم القوّة..قوّة الصدمة
  • (وكالة).. الإمارات تناقش مع “إسرائيل” وأمريكا تشكيل حكومة بغزة بعد الحرب
  • قطاع الطيران يسهم بـ13.3% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارات
  • العرايشي: دمج “دوزيم وميدي1” في الشركة الوطنية للتلفزة لن يمس بالخط التحريري
  • بالشراكة مع “كاوست”.. “الاتصالات” تطلق تقرير التقنيات العميقة في المملكة