"البيئة" تستعرض فرص التوسع في إنتاج الرمان بالمياه المجددة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
استعرضت وزارة البيئة والمياه والزراعة، فرص التوسع في زراعة محصول الرمان، باعتباره من المحاصيل الواعدة منخفضة الاستهلاك المائي وذات المردود الاقتصادي المرتفع، وتقييم إنتاجية أشجاره باستخدام الري بالمياه المجددة.
جاء ذلك خلال دراسة تابعة لمشروع الأبحاث التطبيقية في مجال المحاصيل الواعدة، ضمن مبادرة الأبحاث التطبيقية الزراعية، قُدمت في ورشة العمل التي نظمتها الوزارة بمقرها في الرياض، بمشاركة عددٍ من الجهات ذات العلاقة والمستثمرين، وتناولت مدى نجاح صنفين من الرمان (الوندرفول - الطائفي) باستخدام المياه المجددة.
خرجت الورشة بعدد من التوصيات منها التوسع في زراعة الرمان بالمياه المجددة، وذلك لكونه من المحاصيل الواعدة ذات الاحتياجات المائية القليلة التي تناسب زراعتها معظم مناطق المملكة، كما أن أشجار الرمان تنمو في المناطق الجافة وشبه الجافة.
وتستورد المملكة ما يقارب 70 ألف طن، وتحتل مناطق مكة المكرمة الطائف, والباحة, وعسير، المراتب الأولى من حيث إنتاج الرمان.
استعرضت الوزارة فرص التوسع في زراعة محصول الرمان، باعتباره من المحاصيل الواعدة منخفضة الاستهلاك المائي وذات المردود الاقتصادي المرتفع. pic.twitter.com/xGDcyU6RGc— وزارة البيئة والمياه والزراعة (@MEWA_KSA) November 16, 2023
وفي إطار جهود التوسع في زراعة المحاصيل الواعدة منخفضة الاستهلاك المائي، تعمل الوزارة على نشر زراعة الرمان كمحصول مرتفع القيمة الغذائية والتسويقية؛ حيث يعتبر الرمان من الفواكه التي تنجح زراعتها في المناطق الجافة وشبه الجافة، وأشجارها تعمر حتى 50 عاماً، وتشهد مناطق المملكة المختلفة انطلاق فعاليات مهرجان الرمان، والتي تسهم بدور فعال في تسويق المنتج، وزيادة الوعي والاهتمام بالاستثمار الزراعي.
يذكر أن المزرعة النموذجية الإرشادية في وادي بن هشبل في منطقة عسير تم إنشاؤها في 2019م على مساحة تتجاوز 3 ملايين متر مربع؛ بهدف زراعة محاصيل الفاكهة والأعلاف باستخدام المياه المجددة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض البيئة السعودية وزارة البيئة الرمان زراعة الرمان التوسع فی زراعة
إقرأ أيضاً:
مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب التقديم لدورته الثامنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مهرجان الجونة السينمائي، فتح باب التقديم للأفلام في دورته الثامنة المرتقبة، والتي من المقرر أن تقام في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر، باب التقديم سيكون مفتوحا اعتبارا من يوم 1 أبریل وسوف يغلق بنهاية 30 یونیو.
ستحصل الأفلام المشاركة على فرصة للمنافسة على جوائز نجمة الجونة، إضافة إلى جوائز مالیة یصل مجموعها إلى 234 ألف دولار أميركي موزعة على مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأفلام التي تتناول موضوعات إنسانية أن تتنافس على جائزة سينما من أجل الإنسانية (جائزة الجمهور)، في حين أن الأفلام التي تركز على الاهتمامات البیئیة مؤهلة للحصول على جائزة نجمة الجونة الخضراء.
عبرت ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، عن حماسها لبدء تحضيرات الدورة الجديدة قائلة: "نبدأ رحلتنا نحو الدورة الثامنة، وأنا متحمسة بشكل خاص من أجل اكتشاف المواهب السينمائية الجديدة.
وأضافت: "كل عام يأتي بموجة مختلفة من الإبداع، ونحن ملتزمون بتقديم منصة حيث يمكن للمواهب الصاعدة أن تلمع جنبًا إلى جنب مع صانعي الأفلام المعروفين. نحن نتطلع بفارغ الصبر إلى القصص التى ستشكل مهرجان هذا العام ونَدعو صناع السينما في جميع أنحاء العالم لمشاركتنا وجهات نظرهم الفريدة".
بينما علق عمرو منسي المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي قائلا: "لقد أثبت مهرجان الجونة السينمائي نفسه كحدث رئيسي في التقويم السينمائي الإقليمي والدولي، وبينما نتطلع إلى دورتنا الثامنة، يظل تركيزنا على أن يوازن المهرجان بين كونه منصة لأبرز الأفلام وملتقى لأهم الفعاليات في صناعة السينما“.
صانعو الأفلام مدعوون لتقدیم أعمالھم من خلال الموقع الرسمي للمهرجان، حیث یمكنھم أیضًا العثور على إرشادات التقدیم التفصیلیة والوصول إلى نموذج المشاركة : www.elgounafilmfestival.com
مهرجان الجونة السينمائي تأسس عام 2017، وهو أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يهدف مهرجان الجونة السينمائي إلى عرض مجموعة واسعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع.
يعزز المهرجان التواصل بين الثقافات من خلال فنون السينما، ويهدف إلى ربط صانعي الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين، وتشجيع التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، فهو يعزز ويدعم نمو الصناعة في المنطقة ويوفر منصة لصانعي الأفلام لدعم وعرض أعمالهم مع اكتشاف أصوات ومواهب جديدة ليكون حافزاً لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراعها الصناعية سیني جونة.