بغداد اليوم-ترجمة

اعتبرت "ذه ايكونوميست انتيليجينس" اليوم الخميس (16 تشرين الثاني 2023)، ان أحداث غزة ستؤثر على احتمالات تطوير الممر التجاري الذي تم التوقيع بين الاتحاد الاوروبي والهند والسعودية والامارات واسرائيل بشأنه منذ شهرين، فيما اعتبرت ان تلكؤ هذا المشروع سيعطي زخما لمشروع النقل بين روسيا وايران، فضلا عن طريق التنمية العراقي.

 

واشارت وحدة الخبراء الاقتصاديين، في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إلى أن "الشرق الأوسط أصبح نقطة محورية لممرات النقل الأوراسية الجديدة التي توفر طرقًا تجارية بديلة وتحالفات جيواستراتيجية للدول ذات الثقل الإقليمي والقوى الدولية الكبرى".

واضافت: "وقعت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن وإسرائيل، إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهند، مذكرة تفاهم في سبتمبر لتطوير الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا ، ومع ذلك، فإن الصراع بين إسرائيل وحماس قد يؤثر على احتمالات تطوير الممر على المدى القصير".

 

وبينت انه "من المرجح أن تمضي إيران وروسيا قدماً في خطط تطوير مشروع ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب ، الذي يمتد من روسيا عبر إيران وما بعده من الميناء الإيراني في بندر عباس إلى جنوب آسيا، ويعد هذا المركز جزءًا من استراتيجية "المحور نحو الشرق" التي تنتهجها روسيا، ويعرض على إيران إمكانية أن تصبح مركز عبور أكثر أهمية في المنطقة".

 

واشارت الى انه "يأمل العراق أن تستمر تركيا والصين في دعم طريق تنمية العراق المتعدد الوسائط ومشروع ميناء الفاو الكبير الذي يربط بين العراق والطرق والسكك الحديدية والموانئ التي تربط تركيا بالطرف الشمالي للخليج العربي، وفي نهاية المطاف، سوف يتقاطع طريق التنمية الدولية مع الممر الأوسط، وهو طريق نقل أوراسي آخر تؤيده تركيا، وهو جزء أساسي من مبادرة الحزام والطريق الصينية".

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟

الجديد برس:

كشف قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، يوم الخميس، عن تزامن الهجمات الصاروخية الإيرانية على “إسرائيل” مع الهجمات التي شنتها قوات صنعاء على أهداف عسكرية في الأراضي المحتلة، مجدداً تأكيده على ثبات الموقف اليمني إلى جانب الشعب اللبناني.

وفي خطابه الأسبوعي المتلفز حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، قال الحوثي: “نؤكد أننا إلى جانب إخوتنا في حزب الله وجماهيره وحاضنته الشعبية، ومساندين دائماً للشعب اللبناني، وهذا هو حال المحور بأسره”. وأوضح أن جبهة الإسناد في اليمن نفذت عمليات قصف صاروخي متزامنة مع عملية “الوعد الصادق الثانية” باتجاه يافا (تل أبيب) وأم الرشراش (إيلات) ومواقع في صحراء النقب.

واعتبر الحوثي أن الضربة الصاروخية الإيرانية تُعدّ أكبر ضربة تلقاها العدو الإسرائيلي منذ بداية احتلاله لفلسطين، مشيراً إلى أن تلك الضربة غطت مساحة واسعة على امتداد فلسطين المحتلة، وصولاً إلى قبالة عسقلان، وركزت على القواعد العسكرية والمراكز التجسسية للكيان الغاصب.

وأوضح الحوثي أن “الصواريخ الإيرانية وصلت بنسبة 99 بالمائة، كما أظهرت المشاهد الموثقة بالفيديو توثيق وصولها وهي تدك القواعد الإسرائيلية، مما دفع ملايين الصهاينة إلى الهرب برعب شديد إلى الملاجئ، وعاش الجنود الصهاينة حالة من الرعب في مختلف أنحاء فلسطين”.

وأشار الحوثي إلى أن عملية “الوعد الصادق الثانية” تأتي “تنفيذاً لالتزام الجمهورية الإسلامية بعد اغتيال العدو الإسرائيلي لشهيد الأمة الإسلامية إسماعيل هنية، وجريمة استهداف السيد حسن نصر الله والقائد في الحرس الثوري عباس نيلفوروشان”. ووصف العملية بأنها ناجحة وقوية، مشدداً على أنها لم تعقها القواعد الأمريكية، رغم تكرار الأمريكيين إعلانهم أنهم سيوفرون الحماية للعدو الإسرائيلي.

كما ذكر الحوثي أن “عملية الوعد الصادق الثانية كانت ضرورية، وكسرَت الطوق والإرهاب والتهويل ومحاولات إيقافها من قبل الأمريكي وأدواته”، مؤكداً أن “حماية الأمريكي للعدو الإسرائيلي من صواريخ الجمهورية الإسلامية فشلت، رغم وعوده وجهوده لتحقيق ذلك”.

وقال: “أمتنا بحاجة دائماً إلى الجرأة في اتخاذ الموقف الذي يمثل ضرورة واقعية ومسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية لردع العدو الإسرائيلي، الذي لا يمكن أبداً منعه من ارتكاب الجرائم وإبعاده عن المزيد من التصعيد والعدوان إلا من خلال عمليات قوية ورادعة ومؤثرة”.

ولفت الحوثي إلى مدى بهجة الشعوب المظلومة، وبخاصة الشعب الفلسطيني، بالضربة الكبيرة والموفقة للجمهورية الإسلامية في إيران. وأضاف: “عقب العملية الإيرانية، امتلأت قلوب أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني وشعوب أمتنا بالفرح، بقدر ما امتلأت قلوب الصهاينة بالرعب والخوف والقهر”.

وأوضح الحوثي أن “جبهة الإسناد اليمنية نفذت عمليات في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، حيث بلغ عدد السفن المستهدفة منذ بدء العمليات نحو 188 سفينة”. وأشار إلى أنه تم إسقاط المزيد من طائرات الاستطلاع المسلح الأمريكية من طراز MQ9، ليصل إجمالي عددها إلى 11 طائرة خلال هذا العام.

كما أشار الحوثي إلى سعي الأمريكي والإسرائيلي إلى التصعيد في العدوان ضد الشعب اليمني، حيث بلغت الغارات الإسرائيلية والأمريكية هذا الأسبوع 39 غارة. وأضاف: “إن استهداف الحديدة من قبل العدو الإسرائيلي والأمريكي لن يوقف عملياتنا، وجهادنا مستمر”.

وتابع: “مع عملياتنا، يستمر تطوير القدرات العسكرية في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي ولإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء”.

وأكد الحوثي في خطابه أن “واقع إخوتنا في حزب الله يتميز بالتماسك والثبات، وجهوزيتهم في مواجهة العدو الإسرائيلي كما كانوا في السابق”. وأوضح أن “حالة حزب الله لم تتغير بعد استشهاد الأمين العام، بل زادت ثباتاً وعزيمة وتصميماً في العمل في سبيل الله”.

وأضاف أن “المجاهدين في حزب الله يمتلكون من الحافز والدافع بعد استشهاد الأمين العام ما يفوق السابق، وأن الحالة التي انعكست على واقعهم ليست انهياراً أو عجزاً، بل تصميماً وعزيمة وحرصاً على أداء الموقف العظيم والمشرف”.

مقالات مشابهة

  • العراق يستقبل 366 لبنانيًا عن طريق منفذ القائم الحدودي
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • العراق يعلن تدشين التحويلات المالية الى تركيا بعملة اليورو
  • البنك المركزي العراقي يعلن انطلاق التحويلات المالية إلى تركيا
  • محافظ البنك المركزي العراقي يعلن انطلاق التحويلات المالية إلى تركيا
  • محافظة الجيزة: استمرار أعمال تطوير طريق طراد النيل بمركز أوسيم
  • بعد اجتماع الجيش العراقي.. هل تدرس بغداد استعداداتها للدخول بحرب مع تل أبيب؟ - عاجل
  • وزارة الإعمار تنجز مشروع طريق يربط الموصل بأقضية المحافظة
  • بالاستفادة من تجربة داعش.. تركيا تستغل توتر المنطقة للتوسع في كردستان - عاجل