صحيفة الاتحاد:
2024-07-03@06:38:39 GMT

خطوة بسيطة لها تأثير أدوية خفض ضغط الدم

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

خطوة بسيطة لها تأثير أدوية خفض ضغط الدم خلصت دراسة أميركية جديدة إلى أن تقليل تناول الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا يوفر نفس فوائد خفض ضغط الدم التي توفرها أدوية ارتفاع ضغط الدم الشائعة.
وفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة JAMA Network، "قلل المشاركون في منتصف العمر وكبار السن تناولهم للملح بحوالي ملعقة صغيرة يوميًا مقارنة بنظامهم الغذائي المعتاد.

كانت النتيجة تسجيل انخفاض في ضغط الدم الانقباضي بنحو 6 ملليمترات من الزئبق (مم زئبق)، وهو ما يشبه التأثير الناتج عن دواء الخط الأول الشائع الاستخدام لارتفاع ضغط الدم"، وفقا لبيان صادر عن الدكتور ديباك جوبتا الأستاذ المشارك في المركز الطبي بجامعة "فاندربيلت" في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي الأميركية والمحقق الرئيسي المشارك في الدراسة.
شارك في الدراسة 213 شخصًا، تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عامًا، قيس ضغط دمهم أثناء اتباعهم نظامًا غذائيًا منتظمًا بالإضافة إلى نظام غذائي عالي ومنخفض الصوديوم. كان حوالي ربعهم يتمتعون بضغط دم طبيعي، بينما كان 25% منهم يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المعالج. وكان ضغط الدم تحت السيطرة لنحو 20%، ولم يكن ضغط الدم تحت السيطرة لدى 31%.
خلال أسبوع من تناول كميات كبيرة من الملح، تناول المشاركون نظامهم الغذائي الطبيعي بالإضافة إلى كيسين من المرق، مما أضاف حوالي 2200 ملليجرام من الصوديوم. وخلال الأسبوع قليل الملح، تناولوا الأطعمة والوجبات الخفيفة المعدة لهم، مع تعليمات بعدم تناول أي شيء إضافي. كان الهدف من الأسبوع قليل الملح هو إعطاء كل شخص 500 ملليجرام فقط من الملح يوميًا.
أدى النظام الغذائي منخفض الصوديوم إلى انخفاض متوسط ​​8 ملم زئبق في ضغط الدم الانقباضي، وهو الرقم الأول في قراءة ضغط الدم، مقارنة بنظام غذائي عالي الصوديوم. كما أدى النظام الغذائي قليل الملح إلى انخفاض بمقدار 6 ملم زئبقي مقارنة بالنظام الغذائي العادي.
وقالت الدكتورة نورينا ألين، أستاذة الطب الوقائي في كلية الطب بجامعة "نورث وسترن فاينبرج"، في البيان الصحفي "وجدنا أن 70-75% من جميع الأشخاص، بغض النظر عما إذا كانوا يتناولون أدوية ضغط الدم بالفعل أم لا، من المرجح أن يشهدوا انخفاضًا في ضغط الدم لديهم إذا خفضوا الصوديوم في نظامهم الغذائي".
وارتفاع ضغط الدم هو السبب الرئيسي للمرض والوفيات في العالم. توصي جمعية القلب الأميركية بأن يكون إجمالي تناول الصوديوم اليومي للشخص أقل من 1500 ملغ. المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ضغط الدم الملح ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

هل ينفع الثوم لعلاج “مرض العصر”؟

يمانيون – منوعات
المكونات النشطة المختلفة في الثوم تساعد بعدة طرق، عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو نوع من تآكل الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.

كشفت عدة دراسات أجراها باحثون من “جامعة جنوب شرق” وجامعة “شيزانغ مينزو” في الصين، أن استهلاك الثوم يرتبط بانخفاض مستويات الغلوكوز وبعض أنواع جزيئات الدهون.

وارتبط الثوم منذ فترة طويلة بالصحة الجيدة، وقد تم ربطه سابقاً بتنظيم الدهون وكذلك مستويات الغلوكوز في الدم. ويعد الغلوكوز والدهون من العناصر الغذائية الأساسية للجسم، حيث يوفران الطاقة ويشكلان أساسًا هاما في النظام الغذائي.

سواء كان مقطعاً إلى مكعبات طازجة، أو مرشوشاً، أو مملوءاً بالزيت، فقد وُجد أن إضافة بعض الثوم بانتظام إلى النظام الغذائي يحافظ على نسبة السكر في الدم، ويبقي الكوليسترول تحت السيطرة.

وشملت الدراسة أشكال مختلفة من الثوم، سواء الثوم الطازج، أو مستخلص الثوم المعتق، أو أقراص مسحوق الثوم.

يقول الباحثون: “أظهرت النتائج أن الثوم له تأثير مفيد على نسبة الغلوكوز والدهون في الدم لدى البشر، وكان الارتباط بينهما ذو دلالة إحصائية”.

المكوّنات النشطة المختلفة في الثوم
وأضافوا: “يمكن أن تؤدي اضطرابات استقلاب الغلوكوز والدهون إلى عدد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك تصلب الشرايين والسكري وأمراض الكبد الدهنية”.
وبحسب الدراسة، فإن المكونات النشطة المختلفة في الثوم تساعد بعدة طرق، عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو نوع من تآكل الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.

ويحتوي الثوم أيضاً على مركب مضاد للأكسدة يسمى “ألين”، والذي تم ربطه سابقاً بإدارة نسبة الغلوكوز في الدم، ودهون الدم، و”ميكروبيوم” الأمعاء.

ووجدت الدراسة، أن أولئك الذين أدرجوا الثوم في نظامهم الغذائي لديهم مستويات منخفضة من الغلوكوز في الدم، ومؤشرات أفضل للتحكم في الغلوكوز على المدى الطويل، وكميات أكثر من الكوليسترول “الجيد” (HDLs)، وكميات أقل من الكوليسترول “الضار” (LDLs)، وانخفاض نسبة الكوليسترول بشكل عام في الجسم. ومن المثير للاهتمام أن مستويات الدهون الثلاثية لا يبدو أنها تتأثر.

مضغ الثوم
وبحسب الباحثون فإن مضغ المزيد من الثوم يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتشير الدراسة بقوة إلى أن الثوم يمكن أن يكون وسيلة لذيذة لإدارة مستويات الغلوكوز والدهون لدينا.

ومن الواضح أن نظامنا الغذائي يقطع شوطا طويلا في التأثير على توقعاتنا الصحية، للأفضل أو للأسوأ. الآن هناك المزيد من الأسباب لإضافة الثوم إلى قائمة الأطعمة التي يجب أن ندرجها في نظامنا الغذائي.

مقالات مشابهة

  • دراسة علمية.. وجبة إفطار بسيطة ورخيصة قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان والسكري بشكل كبير
  • هل ينفع الثوم لعلاج “مرض العصر”؟
  • تأثير تناول الطعام قبل النوم: حقيقة أم خرافة؟
  • تأثير اتباع نظام غذائي جيد للآباء على الأطفال.. دراسة تكشف
  • ما هو تأثير هرمون الحليب عند الرجال على الصحة والخصوبة؟
  • حمية غذائية تدمر الصحة!
  • تعزيز صحة القلب| أطعمة مفيدة لنظام غذائي صحي
  • إصابة 4 أشخاص بتسمم غذائي إثر تناول وجبة كريب فاسدة داخل مطعم بزفتى
  • كيف تحفز أدوية مكافحة السمنة الرائجة الشعور بالشبع؟
  • النظام الغذائي الأكثر فعالية لمرضى السكر