"القسام" تستدرج قوة من سلاح الهندسة الإسرائيلي إلى فتحة نفق مفخخة وتفجره
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نشرت "كتائب القسام" يوم الخميس مقطع فيديو وثق عملية تفخيخ فتحة أحد الأنفاق في بيت حانون واستدراج قوة من سلاح الهندسة الإسرائيلي للمكان وتفجيره.
وأفادت القسام في بيان مقتضب بأن الجيش الإسرائيلي اعترف بمقتل 5 جنود بينهم ضابط في العملية.
والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 5 جنود خلال المعارك الدائرة في شمال قطاع غزة مع مقاتلين فلسطينيين، مشيرا إلى أنهم من لواء نخبة الاحتياط.
وبحسب البيان فإن "القتلى من رتب عسكرية عالية".
بدورها قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إنه ومن خلال تحقيق أولي، فإن أربعة من القتلى هم جنود في لواء نخبة احتياط، قتلوا بانفجار مدخل نفق مفخخ قرب مسجد في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.
ومع دخول الحرب في غزة يومها الـ41، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة، فيما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن دبابات الجيش الإسرائيلي حاصرت مستشفي الأهلي المعمداني وتعجز طواقم الإسعاف عن الوصول للمصابين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى فلسطين غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: فصل الجنود المعارضين للحرب يزيد انقسام الجيش الإسرائيلي
يمثل قرار فصل جنود احتياط نشطين في سلاح الجو الإسرائيلي بعد اعتراضهم على مواصلة الحرب في قطاع غزة سلاحا ذا حدين، لأنه قد يعمق الخلاف داخل الجيش، برأي الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، صادق رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير على قرار فصل عدد من الجنود الذين وقعوا على عريضة تطالب بإنهاء الحرب، وتؤكد رفضهم عزل رئيس جهاز الشاباك رونين بار والمستشارة القضائية للحكومة.
وتعكس هذه العريضة -التي وقع عليها نحو ألف عسكري بينهم قادة متقاعدون كبار- عدم قدرة الحرب على تحقيق أهدافها المعلنة، كما قال الصمادي في حديث مع قناة الجزيرة.
واللافت في هذه العريضة برأي الصمادي، أنها حظيت بدعم عدد من كبار القادة المتقاعدين في الجيش الإسرائيلي وقعوا عليها للتأكيد أن الحرب أصحبت تستخدم لتحقيق أهداف حزبية.
وعلى الرغم من أن الخبير العسكري أكد ضرورة الحسم مع المعترضين في وقت الحروب، فإنه يعتقد أن فصل المعترضين قد يكون قرارا مندفعا، لأنه ربما يعمق الأزمة داخل الجيش ويعزز الانقسام الداخلي.
كما أن انخراط سلاح الجو في التجاذبات السياسية التي أصبح الجيش في القلب منها قد يؤثر في عملياته العسكرية خلال الفترة المقبلة، حسب الصمادي الذي أشار إلى أن الطيارين يمثلون القوة الضاربة في المعارك.
إعلان
أمر خطير
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي أكد أن توقيع الجنود على العريضة "يُعتبر أمرا خطيرا"، وقال إنه "لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة".
ونشر 970 جنديا من الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو على حساب إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، فقد أثارت الرسالة عاصفة في المستويات العليا للقوات الجوية الإسرائيلية حيث وقع عليها القائد الأسبق لأركان الجيش الفريق (احتياط) دان حلوتس، والقائد الأسبق لسلاح الجو اللواء (احتياط) نمرود شيفر، والرئيس الأسبق لسلطة الطيران المدني العقيد (المتقاعد) نيري يركوني.
كما وقع على الرسالة الرئيس السابق لقسم الموارد البشرية بالجيش اللواء (متقاعد) غيل ريغيف، والعميد (متقاعد) في سلاح الجو ريليك شافير، والعميد (متقاعد) في السلاح نفسه أمير هاسكل، والعميد (متقاعد) عساف أغمون.