الصحة: الأطباء مستعدون لدخول قطاع غزة لمساعدة الأشقاء
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
كشف الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، آخر تفاصيل استقبال الأطفال الفلسطينيين المبتسرين من مجمع الشفاء بقطاع غزة.
وأضاف خالد عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “يحدث فى مصر”، المذاع عبر قناة “إم بى سى مصر”، أن الصحة تلقت طلبا باستقبال 33 طفلا من الأطفال الفلسطينيين المبتسرين لتوفير الرعاية الطبية لهم فى أسرع وقت.
وأكد وزير الصحة، أن عملية نقل الأطفال المبتسرين معقدة للغاية و 35 حضانة متنقلة “سيارات إسعاف مجهزة” تنتظر الأطفال أمام معبر رفح منذ 3 أيام.
استهداف المدنيينوأشار وزير الصحة، إلى أن إصابات المرضى فى غزة تدل على استهداف المدنيين والإصابات متنوعة بين كسور وشظايا فى الجمجمة وحروق في أعضاء الجسم، مشيرا إلى أن بعض الأطفال وصلوا إلى معبر رفح دون رفقاء نتيجة استشهاد ذويهم.
وعن الطفل عبد الله قال وزير الصحة، إن الطفل عبد الله تم نقله إلى مستشفى معهد ناصر، وكان فى انتظاره فريق طبى متكامل.
وأكد وزير الصحة، أن مصر تقدم للأشقاء فى غزة ما لم تقدمه دولة أخرى، والأطباء المصريين يتسابقون لعلاج الأشقاء، بل ومستعدين لدخول معبر غزة لمساعدة الأشقاء اذا تم تنسيق هذا الأمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إستهداف المدنيين الأطفال الفلسطينيين الأطفال المبتسرين الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة الرعاية الطبية وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: استهداف المنشآت الطبية في غزة انتهاك للقانون الدولي
قالت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تتواصل بشكل مستمر مع الأطراف المعنية في النزاع بغزة بهدف حماية المنشآت الصحية وتجنب استهدافها، مشيرة إلى أنه يتم تقديم إحداثيات لهذه المنشآت لتجنب القصف، ومع ذلك، استمرت الهجمات على المستشفيات الكبرى في قطاع غزة مثل مستشفى الشفاء، مجمع ناصر الطبي، مستشفى غزة الأوروبي، والمستشفى المعمداني، مما يشير إلى استهداف متعمد لهذه المنشآت الحيوية.
وأوضحت هاريس، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استهداف المنشآت الصحية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مشيرة إلى أن الجهود الإنسانية، بما في ذلك الجهود الطبية، تعطلت بسبب القصف المستمر، مما أدى إلى توقف العديد من المستشفيات عن تقديم الخدمات الصحية، مؤكدة أن المرضى والطواقم الطبية لم يحصلوا على الحماية اللازمة، مشيرة إلى الشكوك في بعض الحجج التي تقدمها إسرائيل لاستهداف هذه المرافق.
وفيما يتعلق بالمشاكل الصحية المستقبلية، نبهت هاريس إلى أن هناك منعًا لوصول المياه النظيفة إلى مناطق واسعة من غزة، وهو ما يفاقم الأزمة الصحية، مشيرة إلى أن هناك مخاوف من تفشي أمراض مثل شلل الأطفال، حيث كان من المفترض توفير اللقاحات خلال توقف إطلاق النار، لكن هذه الجهود تعطلت بسبب انتهاك الهدنة، كما تحدثت عن تفشي الأمراض المعوية والرئوية نتيجة لسوء التغذية وقلة الإمدادات الطبية.
وشددت هاريس على أن الوضع الصحي في غزة قد يزداد سوءًا إذا استمر القصف والقيود على الإمدادات الإنسانية، مشيرة إلى أن الآلاف من الأطفال يعانون من الأمراض في ظل نقص حاد في الرعاية الصحية.
وفي الختام، طالبت المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لتوفير الدعم الطبي والإنساني الضروري لسكان غزة، مؤكدة أن الجهود الإنسانية لا يمكن أن تحقق أهدافها دون وقف إطلاق النار وحماية المنشآت الصحية.