قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن إسرائيل كان لديها مؤشرات قوية على أن الرهائن محتجزون في مستشفى الشفاء في غزة.

في مقابلة مع شبكة “سي بي إس” الأمريكية، قال نتنياهو: “كانت لدينا مؤشرات قوية على أنهم محتجزون في مستشفى الشفاء، وهذا أحد أسباب دخولنا المستشفى”.

وأضاف نتنياهو، أن “حكومته لديها معلومات استخباراتية عن الرهائن”، لكنه امتنع عن أن يكون أكثر تحديدا.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، نقلا عن دبلوماسي لم يذكر اسمه، بأن إسرائيل لم تتمكن حتى الآن من العثور على دليل على نشاط حركة حماس الفلسطينية في مجمع الشفاء الطبي.

وأوضحت “واشنطن بوست”، أن "إسرائيل كانت تأمل في أن يكشف الهجوم المثير للجدل علي المستشفي عن أدلة دامغة على وجود نشاط مسلح كبير في مجمع الشفاء الطبي”.

قائد القيادة المركزية الأمريكية يزور إسرائيل قوات حفظ سلام دولية.. تحرك أمريكي أوروبي بشأن غزة

وأضافت أن “عدم وجود حقائق واضحة في الوقت الحالي أدى إلى أن الدول الغربية قررت زيادة الضغط على إسرائيل حتى توافق على وقف العمليات العسكرية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل مستشفى الشفاء غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستدعي كتائب احتياط وسط أنباء عن غزو بري محتمل للبنان

قال الجيش الإسرائيلي، في بيان اليوم السبت، إنه استدعى 3 كتائب من قوات الاحتياط لتعزيز دفاع القيادة المركزية وسط تصاعد الصراع مع حزب الله وتأهب لغزة بري للبنان.

وذكرت القناة الـ13 وصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيليتان أنه تقرر تجنيد 3 كتائب احتياط في المنطقة الوسطى بعد تقييم الوضع الأمني خشية التصعيد في الضفة الغربية خلال الأعياد اليهودية المرتقبة.

من جهتها، قالت صحيفة واشنطن بوست إن القوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية أكدت استعدادها لغزو بري للبنان. وأوضحت أن حركة المرور العسكرية ازدادت على الطرق السريعة إلى شمال إسرائيل وقرب الحدود مع لبنان.

كما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن ضابط بالجيش الإسرائيلي قوله إن الجيش نشر لواءي احتياط ما يعني أن التوغل البري خيار ممكن، مضيفا أن التعبئة تفتح الخيارات وترسل إشارة للجانب الآخر بأن الهجوم قد يأتي.

وكان الجيش الإسرائيلي نفذ غارة مدمرة في قلب حارة حريك وسط الضاحية الجنوبية مساء الجمعة، وقال إنه استهدف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله خلال اجتماع بمقر القيادة المركزية للحزب.

وتبع ذلك سلسلة من أكثر من 40 غارة متتالية فجر السبت، على مبانٍ في مناطق برج البراجنة والكفاءات والشويفات والحدث والليلكي بالضاحية الجنوبية لبيروت، مما تسبب باندلاع حرائق ودمار هائل في عدة مواقع ومبانٍ بالضاحية.

وادعى الجيش أن غاراته الجوية "استهدفت مواقع لإنتاج الذخائر ومباني تم فيها تخزين الذخائر المتقدمة"، لكن الحزب نفى في وقت سابق فجر السبت هذه الادعاءات.

ومنذ الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر حتى صباح الجمعة عن 726 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2173 جريحا.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: إسرائيل قالت لأميركا إن عمليتها البرية في لبنان ستكون في عدد من القرى على طول الحدود
  • لتدميره مثل غزة..خلال ساعات: مؤشرات جدية على غزو إسرائيل للبنان
  • واشنطن بوست: خطط إسرائيل بالتوغل البري في لبنان متوافقة مع أميركا
  • «واشنطن بوست»: إسرائيل أمريكا أنها تخطط لعملية برية محدودة في لبنان ستبدأ قريبا
  • مظاهرة أمام منزل نتنياهو في القدس: عائلات الرهائن المحتجزين في غزة تطالب باتفاق للإفراج عنهم
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ينظمون مظاهرة احتجاجية أمام منزل نتنياهو
  • أستاذ علاقات دولية: نتنياهو يتحدى الإرادة الأمريكية
  • واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تستعد لانتقام إيراني محتمل بعد اغتيال زعيم حزب الله
  • إسرائيل تستدعي كتائب احتياط وسط أنباء عن غزو بري محتمل للبنان
  • نتنياهو أمام الأمم المتحدة: سنواصل القتال حتى تحقيق النصر الكامل