الجزيرة:
2025-01-19@06:38:36 GMT

واشنطن: وقف إطلاق النار لن يفيد سوى حماس

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

واشنطن: وقف إطلاق النار لن يفيد سوى حماس

قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الخميس إن وقف إطلاق النار في غزة لن يفيد سوى حركة حماس التي تستخدم المنشآت كالمدارس والمستشفيات مقار لشن هجمات، وهو ما تنفيه الحركة والمسؤولون الفلسطينيون في قطاع غزة.

وذكر ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأميركية للصحفيين أن إسرائيل بحاجة إلى ضمان حماية المدنيين، وذلك تزامنا مع سعيها إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية في غزة.

وأضاف أن نقاشا فعالا يجري بين واشنطن وتل أبيب يهدف للتوصل لأفضل الطرق لتجنب استهداف المنطقة الآمنة جنوب غزة.

وقال المسؤول الأميركي إن نحو 700 مواطن أميركي ومقيم دائم وأفراد عائلات غادروا غزة عبر معبر رفح منذ فتحه.

وعبرت واشنطن عن مخاوفها أيضا لإسرائيل حول عدم قدرة مواطنين أميركيين في الضفة الغربية على الانتقال إلى إسرائيل، مضيفا أن الولايات المتحدة تتوقع من إسرائيل أن تلتزم تماما ببرنامج الإعفاء من التأشيرات.


انتقاد "المناطق الآمنة"

وفي سياق متصل، قال رؤساء عدة وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة في بيان مشترك نُشر اليوم الخميس إنهم لن يشاركوا في أي مقترحات أحادية لإنشاء مناطق آمنة في قطاع غزة، ما لم تهيأ شروط الأمان والاحتياجات وآلية الإشراف وموافقة جميع أطراف الصراع في القطاع.

وقالوا في البيان إن مثل هذه الإجراءات من شأنها أن تثير مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك خسائر كبيرة في الأرواح، في ظل الظروف الحالية في القطاع.

وكان من بين الموقعين منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.

وانتقدت الأمم المتحدة دعوات إسرائيل للمدنيين في غزة إلى التوجه إلى ما يسمى بـ "مناطق آمنة" في الجنوب، محذرة أن لا مكان آمنا في القطاع.

ولليوم الـ41 على التوالي، تواصل إسرائيل حربا مكثفة على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد أكثر من 11 ألفا و500 شهيد فلسطيني، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، معظمهم أطفال ونساء.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: يجب على إسرائيل الانسحاب الفوري من لبنان

لبنان – طالبت الأمم المتحدة إسرائيل، الجمعة، بالانسحاب الفوري من أراضي لبنان، مؤكدة أن التواجد الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية ينتهك القرارات الأممية.

وعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة استماع بشأن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان (الأندوف).

وقال جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، إن وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل مستمر رغم بنيته “الهشة”.

وأكد لاكروا أن السلطات اللبنانية جددت التزامها بالحفاظ على وقف إطلاق النار والامتثال لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 لعام 2006.

وفي عام 2006، تم اعتماد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة، بهدف وقف الأعمال العدائية بين الفصائل اللبناية وإسرائيل، حيث يدعو المجلس إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

وأشار لاكروا إلى تقديم خطة تدريجية تتضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي ونشر قوات الجيش اللبناني بالمنطقة، خلال اجتماع آلية وقف إطلاق النار الذي عقد في 6 يناير/ كانون الثاني الحالي.

وأكد ضرورة انسحاب إسرائيل من لبنان قبل انتهاء مهلة الستين يوما بموجب اتفاقية وقف إطلاق النار، موضحا أن الجيش الإسرائيلي يواصل تحركاته في الأراضي اللبنانية قبل موعد انتهاء تلك المدة بـ 10 أيام.

وقال لاكروا إن إسرائيل دمرت بعض الأنفاق والمباني والأراضي الزراعية، كما نفذت غارات جوية، وانتهكت الأجواء اللبنانية.

ودافع المسؤول الأممي عن تصرفات إسرائيل باعتبارها إجراء ضد الفصائل اللبناية، لكنه أشار إلى أن التواجد الإسرائيلي في لبنان ينتهك القرار 1701.

وأضاف: “نطالب بانسحاب إسرائيل الفوري من الأراضي اللبنانية وقبل نهاية الفترة المعلنة”.

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل والفصائل اللبناية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و68 قتيلا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

– انتهاك إسرائيلي للمنطقة العازلة مع سوريا

من جانبه قال باتريك غوشات، وكيل رئيس بعثة هيئة مراقبة الهدنة التابعة للأمم المتحدة، إن “اتفاقية فصل القوات” الموقعة بين إسرائيل وسوريا في عام 1974 لا تزال سارية المفعول، داعيا الطرفين إلى الالتزام الكامل بالاتفاق.

وأوضح في إحاطته لمجلس الأم الدولي، أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك تعمل على إقامة قنوات اتصال مستقرة مع الإدارة السورية.

وأكد أن التصريحات الصادرة عن الإدارة السورية الجديدة بشأن التزامها بالاتفاق تشكل خطوة إيجابية.

والجمعة، قال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع خلال مؤتمر صحفي، إن سوريا ملتزمة باتفاق 1974، وجاهزة لاستقبال القوات الأممية وإدخالها إلى المنطقة، والعمل على حمايتها وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل التقدم الإسرائيلي.

وشدد خلال مؤتمره الصحفي مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، من العاصمة دمشق على أن “تقدم إسرائيل بالمنطقة كان عذره تواجد المليشيات الإيرانية وحزب الله (اللبناني)”.

وأضاف أنه “بعد تحرير دمشق، أعتقد أنه لم يعد الفصائل اللبناية وإيران هناك تواجد على الإطلاق”.

وأفاد باتريك غوشات في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، أن الجيش الإسرائيلي حافظ على تواجده في منطقة فصل القوات، وقام بأعمال بناء بمعدات ثقيلة وتركيب معدات اتصالات.

وقال إن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك أبلغت الجانب الإسرائيلي بأن وجودها وأنشطتها في المنطقة العازلة يشكل انتهاكا لـ”اتفاقية فصل القوات” لعام 1974.

وفور الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، وفي جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.

شكاوي أهالي المنطقة من التواجد الإسرائيلي

وقال غوشات إن السكان المحليين في المنطقة يطلبون المساعدة من الأمم المتحدة لضمان انسحاب الجيش الإسرائيلي من مراكز القرى وإزالة الحواجز العسكرية التي تؤثر على الأنشطة الزراعية.

وأشار إلى أن شكاوى وردت من المنطقة بشأن الأضرار التي لحقت بالطرق ومضخات المياه والألواح الشمسية، كما وردت تقارير تفيد بأن الجيش الإسرائيلي أجرى عمليات تفتيش في بعض القرى واعتقل بعض المواطنين المحليين.

وشدد على أنه من الضروري أن يتمكن أفراد حفظ السلام التابعون للأمم المتحدة من أداء واجباتهم دون عوائق.

وجدد دعوته للأطراف إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار، والامتناع عن أي عمل يتعارض مع اتفاق عام 1974 بشأن فصل القوات، واحترام سلطة قوات حفظ السلام الأممية “أوندوف”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • صاحب خطة الجنرالات: إسرائيل فشلت في حرب غزة
  • الأمم المتحدة: يجب على إسرائيل الانسحاب الفوري من لبنان
  • إسرائيل تترقب أسماء أول 3 رهائن قبل إطلاق سراحهم
  • لماذا تقلق إسرائيل من وقف إطلاق النار في غزة؟ (شاهد)
  • اليونيسف: نحو 35 طفلا قتلوا يوميا جراء هجمات إسرائيل في غزة
  • 8.30 بتوقيت القطاع .. وقف إطلاق النار في غزة يبدأ غدا
  • الأمم المتحدة: حشد الإمدادات الإنسانية لتوسيع نطاق المساعدات في غزة
  • بالأرقام.. دمار هائل في غزة وهذه أبرز الإحصائيات
  • الأمم المتحدة: 70% من مباني قطاع غزة متضررة أو مدمرة
  • مصر توكد أهمية بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دون تأخير