تل أبيب تُعلن العثور على جُثة إسرائيلية مُختطفة قُرب مستشفى الشفاء

أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، انتشال جثة المُختطفة، "يهوديت فايس"، والعثور عليها جُثة في مبنى مجاور لمستشفى الشفاء في قطاع غزة، لافتًا إلى أنه تم نقلها إلى الأراضي الإسرائيلية، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الخميس.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: "انتشلت قوة من الجيش الإسرائيلي، جثة المختطفة يهوديت فايس، حيث عُثر على الجثة في مبنى مجاور لمستشفى الشفاء في قطاع غزة وتم نقلها إلى أراضي دولة إسرائيل".

وأضاف: "كما تم العثور في نفس المبنى على معدات عسكرية وقطع أسلحة من نوع كلاشنيكوف وقذيفة من نوع آر بي جي".

وتابع الجيش الإسرائيلي أنه بعد عملية التعرف على الجثّة، التي قامت بها جهات طبية وممثلو دائرة "الحاخامية العسكرية"، بالتعاون مع معهد الطب الشرعي وشرطة إسرائيل، أبلغ اليوم الخميس ممثلون عن الجيش الإسرائيلي والشرطة، عائلة يهوديت فايس بإقرار وفاتها.

وذكر أنها كانت قد تعرضت للاختطاف يوم السبت 7 أكتوبر الماضي من منزلها في كيبوتس بئيري من قبل حركة "حماس".

تُجدر الإشارة إلى أن مسؤولا في الجيش الإسرائيلي أعلن العثور على لقطات مصوّرة تعود لرهائن تحتجزهم حركة "حماس" بعد هجومها في أكتوبر الماضي، موضحا أنها مخزنة على أجهزة حاسوب في مستشفى الشفاء.

عائلات المُحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة

من جهتها، بدأت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، مسيرة تستمر لمدة 5 أيام اعتبارا من يوم الثلاثاء الماضي، من تل أبيب إلى القدس، لمطالبة الحكومة ببذل أقصى جهدها لضمان إطلاق سراح ذويهم.

وأفرجت حركة "حماس" حتى الآن عن أربعة أسرى لدواع إنسانية كان آخرهم في 23 أكتوبر، وأكد الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء مقتل مجندة أسيرة قالت "حماس" إنها قُتلت في غارة إسرائيلية.

وسيُنهي المشاركون في مسيرة تل أبيب احتجاجهم يوم السبت أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس على بعد نحو 65 كيلومترا، ويرفع المحتجون صور الأسرى وهتفوا "أعيدوهم إلى الوطن الآن!"، وهتف رجل "(أعيدوا) الجميع!".

المصدر: بوابة الوفد