عضو بالشؤون الإسلامية: قضية فلسطين لا تموت بالتقادم (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الدكتور عبدالغني هندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية في قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يحدث ضدهم لن يثنيهم عن ترك أرضهم.
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف موعد إعادة سكان غلاف غزة إلى منازلهم ضحكات الأطفال تعلو مخيمات النازحين من غزة رغم الجوع والبرد (فيديو)وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يعرض على قناة “الحدث اليوم”، الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يدرك حتى الآن أنه يواجه أصحاب الأرض، أصحاب قضية لا تموت بالقتل ولا بالتقادم، والتاريخ لا يموت.
وأشار إلى أن الرواية الفلسطينية أصبحت ذات مصداقية على مستوى العالم الآن، وهذا الأمر يعد انتصارا قويا للمقاومة والشعب الفلسطيني الصامد، وحان الوقت لأن يعلم العالم حقيقة القضية الفلسطينية وحق هذا الشعب في أرضه.
وأكد أن ما أحدثته المقاومة خلال 41 يوما من الحرب أكد أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وما حدث من مظاهرات في جميع دول العالم الداعمة للفلسطينيين أكدت أن هذا الكيان الصهيوني فقد مصداقيته.
اليوم الـ41 للحرب في غزةوفي اليوم الـ41 من الحرب في غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة.
وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الـ11500 قتيل، بينهم 4710 أطفال، وأكثر من 3130 امرأة، ونحو 198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحفيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل أكثر من 1400 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 372 جنديا إسرائيليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين غزة إبادة جماعية الأعلى للشئون الإسلامية الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
صباح 31 أكتوبر عام 1948 وفى قرية دير سنيد، الواقعة على بعد 12 كم شمال شرق قطاع غزة، استيقظت فاطمة أبو نصر، الفتاة العشرينية، على صوت الرصاص الذى اخترق سكون الليل، لتجد نفسها مضطرة للهروب، أمسكت بيد زوجها الضرير وجمعت أطفالها على عجل، تاركة كل شيء خلفها، لم تحمل معها سوى مفاتيح بيتها التي دستها داخل ملابسها، مُحدّثة نفسها بأنها مجرد أيام وستعود إليه، لكن الأيام تحوّلت إلى عقود.
سلكت العائلة طريق الهجرة نحو بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع، حيث بدأ فصل جديد من المعاناة، لأن «فاطمة» لم تحمل أمتعة، لكنها حملت معها ما هو أثقل وهو حكاية عائلتها والتهجير الذى ألمّ بها والمعاناة التي باتت تلاحقها لسنوات حتى استيقظوا على مأساة جديدة أعادت إليهم ذكرى التهجير المؤلمة.
عائلات فلسطينية عديدة ارتكبت بحقها مجازر فى هذا اليوم، ما بين القتل والتهجير كان من بينهم عائلة «أبو النصر» العائلة التي شهدت على وحشية المحتل منذ أكثر من 80 عاماً حتى اليوم من خلال مجازر وصلت إلى حد الإبادة ضد العائلة وكان آخرها مجزرة بيت لاهيا فى التاسع والعشرين من أكتوبر 2024، لتمثل عائلة أبو النصر صورة مُصغرة لما يحدث لفلسطين الكبرى.
«الوطن» تقصت عن تاريخ العائلة ووثقت قصص المقاومة والنضال ونقلت حكايات من على لسان أبنائها لأجيال مختلفة لتنكشف الإجابة عن السؤال الصعب وهو «لماذا تحرص إسرائيل على استهداف عائلة أبو نصر؟».