حزب «المصريين» بالبحر الأحمر يناقش خطة دعم السيسي في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
عقدت أمانة حزب «المصريين» بالبحر الأحمر، اجتماعًا موسعًا، اليوم، برئاسة هاني عبد السميع، أمين الحزب بالمحافظة، لبحث خطة دعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، خلال الفترة المتبقية من الدعاية الانتخابية للسباق الرئاسي.
ورحب «عبد السميع» في بداية الاجتماع، بالهيكل التنظيمي لأمانة البحر الأحمر، موجهًا الشكر لجميع الأمناء على أدوارهم وجهودهم خلال الآونة الأخيرة.
كما رحب بالأعضاء الذين انضموا حديثًا إلى أمانة حزب «المصريين» بالبحر الأحمر، مطالبًا الجميع بضرورة بذل أقصى ما لديهم من طاقة، لأجل خدمة الأجندة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للحزب، التي تتمثل في كونهم جزءًا أصيًلا من الشارع المصري، ولا بد أن يستمر ويزيد النسيج القوي بين أعضاء الحزب والمواطنين، في جميع أنحاء محافظة البحر الأحمر.
كلمة أمين الحزبوقال أمين حزب ”المصريين“ بالبحر الأحمر، إن المرحلة المُقبلة من عُمر الوطن تتطلب جهودًا كبيرة من الجميع، خاصة أننا على أعتاب عُرس ديمقراطي كبير يتابعه جميع دول العالم بشغف منقطع النظير، ولابد على جميع القوى الوطنية الالتفاف حول القيادة السياسية، والمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي من أجل استمرار مسيرة البناء والتعمير ومواصلة الإنجازات التي عكف على تشييدها خلال 10 سنوات مضت.
وأضاف أن المرحلة الحالية والمقبلة، تتطلب رفع مستوى الأداء العمل الحزبي إلى الدرجة القصوى، نتيجة لرصد الواقع المحيط سواء الداخلي أو الخارجي، الذي يتطلب استهداف العقول المبدعة من أجل رفع نسبة الوعى المجتمعي لدى جميع المواطنين بخطورة المرحلة الحالية والمقبلة، مشددًا أنه لابد من تكثيف حملات دعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في جميع شوارع البحر الأحمر.
وشدد «عبد السميع» على ضرورة التوعية بمهددات المرحلة الحالية والمقبلة ، فضلًا عن منجزات المرحلة السابقة التي قدمها الرئيس السيسي للوطن دول كلل أو ملل في ظروف اقتصادية وسياسية واجتماعية تُشبه الظلام الحالك، ولكن إرادة الرئيس السيسي وأبناءه المصريين الأوفياء أضاءت درب أم الدنيا مرة أخرى، وحان الوقت لرد الجميل للقائد من أجل استمرار منجزات مشروعه القومي للدولة المصرية.
جاء ذلك بحضور شادي باسم، أمين مساعد، فايزة أحمد، أمين مساعد، أسامة مجدي، أمين مساعد، علي أبو الشيخ، أمين التنظيم، ولفيف من قيادات وأعضاء أمانة حزب «المصريين» بالبحر الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المصريين السيسي الانتخابات الرئاسية الانتخابات بالبحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تجاذبات سياسية تسابق الجلسة النيابية الرئاسية
تواصلت التحركات السياسية حيال الاستحقاق الرئاسي فعقد نواب المعارضة الـ31 اجتماعاً مساء أمس في مقر"كتلة تجدد"، تناول الملف الرئاسي والاطلاع على خلاصة الاتصالات الجارية في هذا الشأن ومحاولة توحيد الصف والموقف خلف مرشح واحد. وسيعقد المجتمعون اجتماعات إضافية بعيداً من الأضواء لاستكمال البحث واتخاذ القرار.وكتبت" الديار": الثابت حتى الان ان الرياض لا تزال على موقفها بانها لن تسمي مرشحا مفضلا على نحو مباشر، وهي حددت في السابق المواصفات التي تعنيها والمهمة مناطة بمجلس النواب اللبناني. فيما القطريون المقيمون في بيروت لم يبادروا بعد الى الاجهار صراحة بتوجهاتهم الرئاسية. «الثنائي الشيعي» لا يجد نفسه مضطرا للتفريط «بورقة» ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في غياب اي كلام جدي مع الداخل والخارج حول هوية الرئيس الوسطي الذي لا يعتبر تحديا لاحد.
اما التكتلات النيابية السنية فهي على تشتتها في ظل عدم الوضوح في الموقف السعودي. والمعارضة ليست على «قلب واحد»، بغياب حسم الرعاة الخارجيين للموقف، في ظل انزعاج الكثيرين من محاولة «القوات اللبنانية» لتسيّد المشهد وفرض ترشيح غير واقعي لرئيسها سمير جعجع او من ينوب عنه. «التيار الوطني الحر» لا يزال في مربع المناورة وهو متهم بمحاولة ابتزاز مكشوفة للجميع، وخصوصا «الثنائي»، وهو في سبيل حرق اوراق قائد الجيش يلمح الى احتمال قبوله بجعجع، وحده النائب السابق وليد جنبلاط يغرد خارج السرب باعلانه ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون، وهو خيار اعتبرته «القوات» ايضا قطعا للطريق امام «الحكيم».
وكتبت" اللواء": ما زالت القوى السياسية مشغولة بغربلة اسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية، لأن المواصفات للرئيس الجديد التي سبق وتحدث عنها النواب قد تشهد بعض التعديل لمواكبة مستجدات الوضع الاقليمي والدولي بعد المتغيرات في سوريا والانفتاح العربي والدولي الواسع عليها ما يضيف عناصر جديدة على اجندة الرئيس العتيد وحكومته المرتقبة، لكن ذلك لم يمنع استمرار حركة المرشحين المعروفين والاتصالات واللقاءات، لملاقاة جلسة 9 الشهر الجاري بإسم متفق عليه او على الاقل بإسمين تجري عليهما قرعة الانتخاب.
واذا كانت جلسة الانتخاب ستعقد حسب إجماع النواب بتوفير نصابها القانوني، لكن حتى اللحظة ليس محسوماً ما اذا كانت ستنتج رئيساً للجمهورية ما لم يحصل التوافق المعقد الداخلي والخارجي، لا سيما بعدما خلط الاوراق اعلان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع نيته الترشح في حال...
وقال عضو كتلة الجمهورية القوية النائب الدكتور فادي كرم لـ «اللواء» حول جدية جعجع بالترشح ومتى يمكن ان يعلنه رسمياً: ان ترشيح الدكتور جعجع دائماً جدّي انطلاقاً من انه الاكثر تمثيلاً مسيحياً ورئيس اكبر تكتل نيابي، ولديه رؤية ويمتلك مقومات وصفات الرئيس الصلب القادر على ان يدير البلد ويحترم سيادته ويحقق الاصلاحات. من هذا المنطلق ترشيحه دائم وجدّي وطبيعي.
واستدرك كرم قائلاً: لكن لن يعلن الدكتور جعجع ترشيحه حاليا بالطريقة التقليدية، لأن ترشيحه إن لم يكن مؤمّناً بتأييد الكتل النيابية الواسعة يكون ترشيحاً لا معنى له. لذلك جرى بحث هذا الامر مع بعض الكتل، وابدى عدد منها إيجابية تجاه هذا الموضوع، وهي تدرس الوضع،واذا تبنوا ترشيح جعجع يبلغوننا هذا الامر. عندها ندرس كيفية الاعلان عن هذا الترشيح. لكن حتى الان لا يمكن ان نقول ان هناك إجابات واضحة.
وبالنسبة لموقف السعودية، قال كرم: نحن على تواصل دائم مع المملكة وعندما يكون هناك شيء للإعلان نعلن عنه في وقته. وحول ما تسرب عن موقف باسيل بدعم ترشيح جعجع وهل هو جدّي او مناورة؟ قال الدكتور كرم: لا اعلق على تسريبات اعلامية، لكني اعلق على ما تبلغناه من التيار الحر بأنه يدعم ترشيح جعجع اذا وافق عليه ثنائي امل وحزب لله، واعتقد ان هذا امر غير جدّي وربما تكون مناورة مع الثنائي لكن لاعلم لي بالموضوع..
وبالنسبة لنواب التغيير، فقال النائب فراس حمدان لـ«للواء»: نحن ما زلنا كمجموعة نتشاور بيننا ومع الكل الاخرى، والتقينا عدداً من المرشحين ضمن المجموعة او بشكل فردي، واعتقد ان القرار يتخذ في 8 كانون الثاني اي عشية الجلسة، لكني اجزم بعقد الجلسة الانتخابية.اما هل سيتم انتخاب رئيس فيها؟ فالأمر متروك للجلسة ولنتائج مشاورات اليوم الاخير السابق للجلسة.
وحول جلسة 9 ك2، أبلغ قيادي في حزب لله «اللواء» «اننا ما زلنا نؤيد الوزير السابق سليمان فرنجية، مشيرا في الوقت ذاته الى ان الحزب لا يضع فيتو على احد، وكلمتنا النهائية سنقولها خلال الجلسة في حال انتفاء حظوظ فرنجية او انسحابه من السباق الرئاسي»
وفي اتجاهات نيابية تؤيد المرشحين "التوافقيين" تحدث النائب نبيل بدر عقب لقائه والنائب فريد هيكل الخازن عن "ضرورة أن يصل المرشح التوافقي الوسطي إلى رئاسة الجمهورية"، معتبراً أن "وصول أي مرشح طرف سيؤدي إلى اضطرابات". أضاف: "سنعطي هدية كبيرة إلى اللبنانيين بانتخاب رئيس في جلسة 9 كانون الثاني".