قائد القيادة المركزية الأمريكية يزور إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال مسؤولان إسرائيليان إن الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، من المتوقع أن يزور إسرائيل يوم الجمعة ويجتمع مع كبار مسؤولي الدفاع والجيش الإسرائيليين لمناقشة الحرب في غزة والوضع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وفقا لما ذكره المسؤولان لموقع أكسيوس.
أعربت الولايات المتحدة عن مخاوفها من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله في لبنان يمكن أن تتصاعد وتؤدي إلى فتح جبهة ثانية في الحرب.
عملت الولايات المتحدة لأسابيع عبر القنوات الدبلوماسية والعسكرية لمنع الحرب في غزة من التحول إلى صراع إقليمي. ستكون رحلة مايكل إريك كوريلا هي الثانية له إلى إسرائيل منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر.
قال المسؤولون الإسرائيليون إنه من المتوقع أن يجتمع كوريلا مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي وغيرهم من كبار مسؤولي الدفاع والاستخبارات.
قال مسؤول إسرائيلي إنه من المتوقع أن يطلعوا كوريلا على العملية البرية في غزة والخطط العسكرية المقبلة. ولم يستجب البنتاجون على الفور لطلب التعليق.
استمر تصاعد القتال عبر الحدود يوم الخميس، حيث تبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار.
في سوريا والعراق، وقع أكثر من 50 هجومًا على القوات الأمريكية من قبل الميليشيات الموالية لإيران منذ بدء الحرب في غزة، وفقًا للبنتاجون.
شنت الولايات المتحدة ثلاث ضربات ضد أهداف قالت إنها تابعة لهذه الميليشيات وللحرس الثوري الإيراني منذ بدء الحرب في غزة.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، للصحفيين يوم الخميس، إن بايدن أثار هذه القضية خلال اجتماعه يوم الأربعاء مع الرئيس الصيني شي جين بينج.
وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة تعلم أن الحكومة الصينية لديها قنوات اتصال مباشرة مع إيران، وأنها تشجع بكين على استخدام تلك القنوات للتأكيد لطهران على ضرورة تجنب التصعيد الإقليمي.
وتابع كيربي: "نعلم أن الصينيين لديهم نفوذ على إيران ونريد أن نراهم يستخدمونه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قائد القيادة المركزية الأمريكية الحدود الإسرائيلية اللبنانية الولایات المتحدة الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية لـ«الأسبوع»: «مايك هاكابي» ينفذ الأجندة الأمريكية التي تخدم إسرائيل
يشكل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حكومة جديدة تساعدة في اتخاذ القرار داخل إلادارة الأمريكية داخليًا وخارجيًا، وكان من ضمن تلك الاختيارات، ترشيح «مايك هاكابي» ليكون سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل.
في هذا السياق، قال الدكتور محمد ربيع الديهي، الباحث المتخصص في العلاقات الدولية، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إن تصريحات «مايك هاكابي» حول الضفة الغربية ليست محض صدفة، فقد عبر ترامب أثناء حملته الانتخابية عن رغبته بتوسيع مساحة دول الاحتلال، مؤكدًا أن مساحة إسرائيل صغيرة ويجب أن تتوسع، ورغم أن الولايات المتحدة الأمريكية كما يصفها البعض بدولة مؤسسات إلا أن الرئيس الأمريكي يلعب دورًا مهمًا في عملية صنع السياسة الخارجية وتوجهاتها، إما بصورة مباشرة أو اختيار شخصيات تؤيد رؤية وتوجه قيادات مؤسسات الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح الديهي، أن ترشيح مايك هاكابي جاء لتلبية تطلعات ترامب في توسع رقة دولة الاحتلال، وهو ما قد يشغل المنطقة العربية والشرق الأوسط في المستقبل، ولن يكون عامل استقرار اقليمي، ولا شك في أن تلك التصريحات تؤكد توجه أمريكا في المستقبل لزيادة الدعم المقدم لدولة الاحتلال، وعلى ما يبدو أن عودة هاكابي للمنطقة وكممثل في فلسطين هو مجرد تمهيد لـ تغيرات جيوسياسية ستشهدها المنطقة، ومن ثم العالم وربما نحن سنكون أمام مشهد جيوسياسي مضطرب للغاية.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الاحتلال على إعلان مخططاتها لضم الضفة
8 شهداء بينهم 3 أطفال و3 نساء في قصف لقوات الاحتلال على دوحة عرمون بلبنان
حزب الله يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية