واشنطن: نعمل بالتنسيق مع الصين بشأن العقوبات ضد روسيا وسقف سعر نفطها
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت الخارجية الأمريكية أنها تعمل بالتنسيق مع الصين على كافة المسائل المتعلقة بالعقوبات ضد روسيا وسقف الأسعار المفروض على النفط الروسي.
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الطاقة، جيفري بيات، خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس: "أود الإشارة إلى أن لدينا تنسيقا وثيقا للغاية مع الحلفاء الصينيين بشأن كافة هذه المسائل حول سقف الأسعار ونظام العقوبات".
وجاء ذلك في معرض رده على سؤال حول عمل الولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في ما يتعلق بالعقوبات ضد قطاع الطاقة الروسي.
إقرأ المزيد الخزانة الأمريكية تتوعد بخطوات جديدة للحد من صادرات النفط الروسيةوبشأن سقف الأسعار، أشار بيات إلى أن "السلطات الأمريكية تعمل مع تحالف من الشركاء بشأن سقف الأسعار، وملتزمة تماما بتطبيق سقف الأسعار وبذل كل ما في وسعها من أجل تقليص عائدات روسيا من الوقود الأحفوري".
وأضاف أن واشنطن تعتبر آلية سقف الأسعار "فعالة".
يذكر أن دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا فرضت سقفا على أسعار النفط الروسي عند مستوى الـ 60 دولارا مقابل البرميل في ديسمبر 2022، وفي فبراير 2023 على المشتقات النفطية عند مستوى ما بين 45 و100 دولار.
ورفضت روسيا الالتزام بسقف الأسعار المفروض عليها. ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يحظر توريدات النفط إلى الجهات الأجنبية التي تلتزم بسقف الأسعار، اعتبارا من 1 فبراير الماضي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النفط والغاز عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا وزارة الخارجية الأمريكية سقف الأسعار
إقرأ أيضاً:
العملة الروسية تهبط لأدنى مستوى أمام الدولار منذ مارس 2022
انخفض الروبل الروسي، الجمعة، ليصل إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ 24 مارس 2022، بحسب أرقام رسمية صادرة عن البنك المركزي الروسي.
ويأتي ذلك في وقت تشهد في الحرب بين موسكو وكييف تصعيدا كبيرا، إذ أطلقت روسيا صاروخا بالستيا متوسط المدى على أوكرانيا.
وتم تداول العملة الروسية التي تشهد تقلبات كبيرة منذ ثلاث سنوات، رسميا عند 102,58 روبل مقابل الدولار، وفقا للسعر الذي حدده البنك المركزي الروسي، وهو أعلى من العتبة الرمزية البالغة 100، وذلك تحت تأثير عقوبات أميركية جديدة تستهدف خصوصا "غازبروم بنك" الذراع المالية لشركة الغاز الروسية العملاقة "غازبروم".
وتم تبادل اليورو الواحد مقابل 107,43 روبلات الجمعة.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغربيين من أن روسيا "مستعدة لكل السيناريوهات" في نزاع اكتسب "بعدا عالميا".
وبعد ساعات قليلة، أعلنت الحكومة الأميركية فرض حزمة من العقوبات على نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية، بما فيها الذراع المالية لشركة "غازبروم" التي تستخدمها موسكو خصوصا في مدفوعات الطاقة للعملاء الأجانب.
كما استهدفت العقوبات أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.
ولا تستطيع البنوك الروسية الخاضعة لعقوبات أميركية إجراء معاملات لها أي صلة بالنظام المالي الأميركي.
وفي الربع الأول من العام 2022 أي في الأسابيع الأولى من بدء الحرب في أوكرانيا، تراجع الروبل ليبلغ 120 مقابل الدولار في 11 مارس 2022، مع فرض الدول الغربية وابلا من العقوبات على روسيا في محاولة للتأثير على اقتصادها.
ومنذ ذلك الحين، بذلت موسكو كل ما في وسعها لتعزيز اقتصادها لا سيما عبر استثمار مبالغ ضخمة في الطلبيات العسكرية، وإعادة توجيه صادراتها من المحروقات قدر الإمكان نحو السوق الآسيوية.
في بداية العام 2022 قبل الحرب، كان الدولار يساوي بين 75و80 روبلا.