شكري يؤكد ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين والمنشآت في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن سامح شكري وزير الخارجية، أجرى اتصالاً، اليوم، مع فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) حول الأوضاع في قطاع غزة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن سامح شكري استفسر خلال الاتصال عن تقييم المفوض العام للأوضاع الإنسانية في القطاع، والجهود التي تقوم بها الأونروا لتخصيص مقار جديدة لها للتمكن من استئناف مهامها.
وأعرب المفوض العام للأونروا عن قلقه البالغ نتيجة تفاقم حجم الكارثة الإنسانية، والتحديات المتزايدة التي تواجهها وكالات الإغاثة والمراكز والكوادر الطبية بشكل يعيق قدرتها على القيام بمهامها.
وفي هذا السياق، أكد سامح شكري على التزام مصر بمواصلة تقديم كل الدعم اللازم للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيون، والتنسيق مع كافة الأطراف والمنظمات الدولية لتوفير النفاذ الكامل للمساعدات، مشيراً إلى استمرار توفير الخدمات العلاجية اللازمة للمصابين في مصر، وأنه جاري العمل على ترتيب الإجراءات اللوجيستية الخاصة باستقبال الأطفال حديثي الولادة على النحو الذي وجه به رئيس الجمهورية اليوم.
واختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته، مشيراً إلى أن وزير الخارجية أكد مجدداً على ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسئولياتها إزاء مطالبة إسرائيل بوقف الانتهاكات والاعتداءات ضد المدنيين والمنشآت المدنية، وفي مقدمتها المستشفيات، والكف عن تدمير البنية التحتية للقطاع في انتهاك سافر لكافة أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجميع القيم والأعراف الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شكرى سامح شكرى وزير الخارجية الخارجية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين اللاجئين الفلسطينيين الاونروا غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.
وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.
وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر : وكالة سوا