جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مواقع تحت الأرض تابعة لحماس
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، "دانيال هاجاري"، بأن الجيش نفذ غارتين جويتين كبيرتين على البنية التحتية لحركة حماس تحت الأرض في قطاع غزة في الأيام الأخيرة، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الخميس.
وزعم هاجاري، في إفادة صحفية، أنه كان يختبئ في إحداها عدد من كبار قادة حماس، بما في ذلك أحمد غندور، قائد لواء شمال غزة التابع لحماس، وأيمن صيام، رئيس مجموعة إطلاق الصواريخ في حماس.
وقال: في موقع آخر تحت الأرض، كان يختبئ كبار أعضاء المكتب السياسي لحماس، بما في ذلك روحي مشتهى وعصام الدعليس وسامح السراج.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حماس تحاول إخفاء نتائج الضربة.
إسرائيل تُصدر بيانًا عاجلاً حول وجود "حماس" في مستشفى الشفاءأعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، أنه لا تُوجد لديه أي مواد جديدة للنشر لإثبات وجود بنية تحتية تابعة لحركة "حماس" داخل مجمع مستشفى الشفاء في غزة، الذي يقتحمه الجيش مُنذ فجر الأربعاء، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الخميس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس: "بوسعي التأكيد أن العملية لا تزال مستمرة"، مضيفا أن "كل الأدلة المسموح بنشرها قد نشرت".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم الأربعاء عن اكتشافه أسلحة وعتادا وحواسيب داخل المستشفى، قال إنها تابعة لحركة "حماس".
ومع ذلك لم ينشر الجيش الإسرائيلي أي دليل على وجود أنفاق وغرف قيادة العمليات لـ"حماس" داخل مجمع المستشفى، والتي سبق للجيش أن أعلن عن وجودها.
يُذكر أن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، التي تم إطلاقها ردا على هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، لا تزال مستمرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن عزل مدينة غزة عن باقي أراضي القطاع. كما تمت محاصرة مستشفى الشفاء، وبدأ الجيش باقتحامه منذ صباح الأربعاء 15 نوفمبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الإحتلال الإسرائيلي هاجاري غزة حماس بوابة الوفد جیش الاحتلال الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: بدأنا عملية برية محدودة وسط قطاع غزة
المناطق_متابعات
أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية محدودة وسط قطاع غزة، مشيرا إلى أن قواته وسعت سيطرتها في محور نتساريم بالقطاع.
وأوضح أن العملية البرية مركزة في وسط وجنوب غزة، لافتا إلى أن الهدف هو خلق منطقة عازلة بين شمال غزة وجنوبها.
أخبار قد تهمك إسرائيل تحذر حماس: قواعد اللعبة تغيّرت.. والعملية ستستمر 18 مارس 2025 - 9:05 مساءً مصر تؤكد أن معبر رفح البري لا يزال مفتوحًا في انتظار وصول المصابين الفلسطينيين 18 مارس 2025 - 6:57 مساءًوقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي “خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بدأت قوات جيش الدفاع عملية برية محددة ودقيقة في منطقة وسط قطاع غزة وجنوبها بهدف توسيع منطقة التأمين وخلق منطقة عازلة بين شمال القطاع وجنوبه”.
وفقا للعربية : أضاف “خلال العملية سيطرت القوات ووسعت سيطرتها المتجددة على وسط محور نتساريم”.
بدوره أفاد مراسل العربية/الحدث بأن منشورات إسرائيلية دعت سكان بيت حانون بالتوجه إلى غرب غزة، موضحا أن القوات الإسرائيلية بدأت بإنشاء سواتر ترابية لفصل شمال غزة عن جنوبه.
من جانبه وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تحذيراً إلى سكان قطاع غزة، مطالباً بعودة جميع الرهائن لدى حركة حماس أو الدمار والخراب الكامل للقطاع.
وأضاف كاتس قائلا “السنوار الأول دمر غزة والثاني سيقضي عليها بالكامل”، مشيرا إلى أن بدء إخلاء السكان من مناطق القتال في غزة سيبدأ قريباً”.
كما أوضح أن الهجوم الجوي على غزة خطوة أولى والباقي سيكون أكثر صعوبة، مؤكدا أن الجيش سيبدأ التحرك بقوة في غزة إذا لم يتم تنفيذ خطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
من جانبها اعتبرت حركة حماس إغلاق إسرائيل طريق صلاح الدين انقلابا تاما على اتفاق غزة، مشيرة إلى أن إغلاق الطريق إمعان في حصار غزة.
وأضافت أن أي مقترح يستند للدخول بمفاوضات المرحلة الثانية ووقف الحرب مرحب به.
وكانت حماس أوضحت أمس أنها أبدت مرونة خلال التفاوض، ووافقت على مقترح المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، وتعاملت معه بإيجابية.
في حين شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أن الضربات الجوية على غزة “مجرد بداية”، مؤكدا ألا تفاوض بعد الآن إلا تحت النار.
بدوره، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته “حتى تفهم حماس أن قواعد اللعبة تغيرت، وأنها يجب أن تطلق سراح جميع الرهائن أو تواجه فتح أبواب الجحيم”.
فيما رأى مراقبون أن عودة إسرائيل للحرب تهدف إلى إجبار حماس على تقديم مزيد من التنازلات خلال المفاوضات.
يذكر أنه منذ انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المتضمن 3 مراحل في الأول من مارس الحالي، تمسك الجانب الإسرائيلي بمطلب تمديدها وإطلاق المزيد من الأسرى.
في حين رفضت الحركة هذا المطلب، داعية إلى الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق كما كان مقرراً، والتي تنص على الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وإطلاق سراح باقي المحتجزين الإسرائيليين الأحياء.