الكونغرس العالمي للإعلام 2023 يختتم فعالياته بنجاح في أبوظبي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
اختتم الكونغرس العالمي للإعلام 2023 فعاليات دورته الثانية في إمارة أبوظبي، والتي شهدت نجاحاً لافتاً على مدى 3 أيام، وتخللها مجموعة من النقاشات والشراكات والحوارات الثرية في "استشراف مستقبل قطاع الإعلام" بحضور ومشاركة عالمية واسعة حققت أرقام قياسية جديدة.
وشملت فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام في أبوظبي نخبة من المتحدثين والشركات العارضة والعلامات التجارية، كما حظيت جلسات اليوم الختامي تفاعلاً كبيراً مع الأفكار المبتكرة والمتنوعة التي تعيد تحديد وتشكيل دور وسائل الإعلام في عالم دائم التطور والنمو.
وشهدت النسخة الثانية ارتفاعاً كبيراً في عدد المشاركين والحضور إذ بلغ عددهم نحو 23924 زائراً بزيادة قدرها 76.48% مقارنة بـ 13556 زائراً العام الماضي، فيما ارتفع عدد الدول المشاركة إلى 172 دولة بعد انضمام ومشاركة 31 دولة جديدة للمرة الأولى.
#الكونغرس_العالمي_للإعلام_2023 يختتم فعالياته في #أبوظبي بنجاح.#وام https://t.co/hzuyK0KYdw pic.twitter.com/hhAavn6aSw
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) November 16, 2023وامتد المؤتمر على مساحة 32 ألف متر مربع ليتسع بنسبة 78% مقارنة بالعام الماضي واستقطب 77 متحدثاً بارزاً من قطاع الإعلام من 18 دولة مختلفة.
وواصل الكونغرس العالمي للإعلام الذي أقيم تحت رعاية نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، خلال يومه الثالث تقديم الأفكار المؤثرة، والحلقات النقاشية الملهمة، التي ساهمت جميعها في تحقيق رؤية وأهداف الكونغرس والمتمثلة في تعزيز الابتكار ونمو الأعمال في المشهد الإعلامي.
وبمناسبة اختتام فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام، قال محمد جلال الريسي رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام: " استطعنا خلال الكونغرس العالمي للإعلام للمرة الثانية، توفير منصة تجمع القادة وصناع القرار والمديرين التنفيذيين في أبرز المؤسسات الإعلامية وقطاع الإعلام من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة واستشراف مستقبل صناعة الإعلام العالمية بنجاح، ومن خلال الجهود الحثيثة والتبادل المثمر للمفاهيم الإبداعية والحلول التكنولوجية المتقدمة، عززنا مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للنهوض بمستقبل صناعة الإعلام ووضع الأساس لنموها الإنتاجي لخدمة اقتصادات ومجتمعات العالم".
وركز اليوم الثالث من الكونغرس بشكل خاص على موضوعات التسامح، والرياضة والإعلام، وتأثير التكنولوجيا على منصات الإعلام المختلفة.
من جانبه، قال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك حميد مطر الظاهري: "مع اختتام هذه النسخة من الكونغرس العالمي للإعلام في أدنيك، نثمن دور كافة المشاركين المتميزين من كافة أنحاء العالم، الذين ساهموا بشكل كبير في نجاح هذه الدورة، وأتوجه بالشكر إلى قيادة دولة الإمارات الرشيدة على اهتمامها ورعايتها الكريمة لهذا الحدث العالمي، ونتطلع في مجموعة أدنيك إلى تقديم نسخة مميزة للكونغرس خلال دورته المقبلة، بما يعكس التزامنا في تعزيز التنوع الاقتصادي في أبوظبي من خلال استغلال واستثمار الفرص الواعدة".
وشهد اليوم الختامي للكونغرس إبرام عدد من مذكرات التفاهم ومن أبرزها؛ مذكرة تفاهم بين أكاديمية الإعلام الجديد وشركة كور 42، وبين جمعية الصحفيين الإماراتية والجامعة الأمريكية في الإمارات.
وكان عنصر الإبداع حاضراً بقوة في كافة فعاليات الكونغرس لاسيما مسابقة الشركات الناشئة التي هدفت إلى إطلاق إمكانات المواهب الجديدة في قطاع الإعلام. كما شهد المعرض إطلاق منصة التعليم ومجلس الإنتاج المشترك، إلى جانب عودة منصة الابتكار، ومنصة "NexTech"، ومنصة مختبرات مستقبل الإعلام التي سلطت الضوء على محوري التعليم والذكاء الاصطناعي كأهم محركات التطور المستقبلي في قطاع الإعلام. بالإضافة إلى ذلك، سيتم نشر مخرجات النقاشات رفيعة المستوى التي تتم في مختبرات مستقبل الإعلام في تقرير رسمي. ومن خلال هذه المبادرات واصل الكونغرس العالمي للإعلام في تأكيد مكانته كمنتدى أساسي رائد لجمع قادة الفكر وبناء الشراكات الجديدة واستشراف مستقبل قطاع الإعلام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات الکونغرس العالمی للإعلام قطاع الإعلام
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته لمستقبل الإعلام في "الكونغرس العالمي"
يشهد اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، الذي يقام تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، سلسلة من الجلسات والمناقشات الثرية التي تركز على مستقبل الإعلام، والاتجاهات الناشئة، وأبرز التحديات التي تواجه صناعة الإعلام على مستوى العالم، وذلك من خلال استضافة نخبة من الخبراء والمتخصصين والشخصيات البارزة من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.
وسيلقي عبدالله آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، كلمة رئيسية في اليوم الثاني، حيث سيستعرض رؤيته "لمستقبل الإعلام" والدور الحاسم للابتكار في تحقيق تطلعات قطاع الإعلام، إضافة إلى أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة لضمان تكيف صناعة الإعلام مع التحولات العالمية المتسارعة.
الذكاء الاصطناعيوتتضمن أجندة اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام العديد من الجلسات الرئيسية، والتي ستناقش تأثير الذكاء الاصطناعي ووسائل الإعلام الرقمية، وأهمية تنويع المحتوى الإعلامي، فضلاً عن دور وسائل الإعلام في تعزيز القيم الاجتماعية ودعم الأجيال القادمة، ومن أبرزها جلسة بعنوان "وسائل الإعلام كمحفز للتربية الإيجابية: الارتقاء برفاه المجتمع والأسرة"، التي ستتناول الدور المحوري الذي تلعبه وسائل الإعلام في إثراء القيم المجتمعية من خلال تقديم القصص والموارد التي تعزز الروابط الأسرية وتشجع التربية الإيجابية.
كما ستتطرق مناقشات اليوم الثاني إلى أهمية التعاون بين وسائل الإعلام والحكومات لتعزيز المعرفة الأسرية وبناء مجتمعات متماسكة، مما ينعكس إيجاباً على نمو الأطفال وتطورهم.
وفي جلسة فن رواية القصص، ستستعرض مجموعة من المبدعين وصناع المحتوى خبراتهم في صياغة القصص المؤثرة والملهمة التي تلقى صدى واسعاً لدى الجماهير العالمية.
وتسلط هذه الجلسة الضوء على التقنيات التي يستخدمها هؤلاء المبدعون لجذب الجماهير وتحقيق تفاعل مؤثر بينهم من خلال السرد الشخصي والصور المؤثرة.
وتسلط جلسة "تغطية النزاعات" الضوء على التعقيدات التي يواجهها الصحفيون لدى تغطيتهم للأحداث في مناطق الصراع، بما في ذلك التحديات الأخلاقية وسلامة الصحفيين.
وتتناول الجلسة دور وسائل الإعلام في تشكيل تصورات الجمهور والتأثير على السياسات المتعلقة بالصراعات الدولية.
وتتضمن فعاليات اليوم الثاني للكونغرس جلسة بعنوان "حماية وسائل الإعلام من الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي"، التي تتناول استراتيجيات الكشف والتصدي للمعلومات المضللة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتشمل الجلسة مناقشة آليات التحقق من المحتوى من خلال الاستفادة من تقنية البلوك تشين، وأدوات التحقق من الحقائق المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى المبادئ التوجيهية الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام.
وتناقش جلسة بعنوان "ما الذي يشاهده الناس؟" العوامل التي تساعد في تعزيز تفاعل المستخدمين عبر مختلف المنصات مع المسلسلات المشهورة عالمياً وكذلك المحتوى المتخصص القائم على البيانات.
ويناقش المشاركون التقنيات الحديثة التي تساعد المتخصصين في وسائل الإعلام على فهم احتياجات الجمهور بشكل أفضل وتعزيز مستويات التفاعل.
وتركز جلسة "وسائل الإعلام الاستباقية: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالأحداث وتوجيه وسائل الإعلام؟" على دور الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالاتجاهات، وتشكيل التغطية الإخبارية، وتوجيه استراتيجيات المحتوى للمؤسسات الإعلامية، حيث يمكن للعاملين في قطاع الإعلام الاستفادة من الأدوات المتقدمة للذكاء الاصطناعي لتوقع الأحداث والكشف عن القضايا المستجدة، مما يشكل نهجًا استباقيًا للصحافة وإنشاء المحتوى.
وتحمل الجلسة الختامية لليوم الثاني عنوان "ضرورة التنوع في الإنتاج الإعلامي"، حيث تتناول أهمية التنوع في المحتوى الإعلامي، ودوره في تقديم تجارب شاملة ترتكز على الإنسان وتعكس ثراء التجارب البشرية، بما يعزز التنوع والابتكار ويسهم في تحقيق النجاح الاقتصادي لقطاع الإعلام.