حماس تتبنى هجوما أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
تبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الخميس مسؤوليتها عن هجوم على حاجز عسكري إسرائيلي يفصل القدس عن جنوب الضفة الغربية المحتلة، وأدى إلى مقتل جندي إسرائيلي.
وقالت الكتائب في بيان عبر تلغرام "كتائب القسام-الضفة الغربية تعلن مسؤوليتها" عن العملية، مؤكدة أنها جاءت "انتقاماً لدماء الشهداء في غزة".
وكانت الشرطة الإسرائيلية قالت في وقت سابق إن ثلاثة فلسطينيين فتحوا النار عند نقطة تفتيش على طريق بين القدس ومدينة بيت لحم في الضفة الغربية الخميس، ما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين من قوات الأمن قبل مقتل المهاجمين بالرصاص.
وقال مفوض الشرطة يعقوب شبتاي إن المسلحين كانوا يخططون لهجوم أكبر بكثير. وأضاف شبتاي في تصريحات للصحافيين في موقع الحادث أنهم وصلوا في سيارة قادمة من اتجاه بيت لحم وفتحوا النار عندما بدأت القوات الإسرائيلية هناك باستجوابهم.
وأكد أنهم قُتلوا عندما ردت القوات بإطلاق النار. وقالت الشرطة إنها عثرت بعد تبادل إطلاق النار على سلاحين آليين ومسدسين ومئات الطلقات و10 خزنات كاملة الطلقات وبلطتين مع المشتبه بهم وفي سيارتهم.
وأظهرت لقطات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تم تصويرها من على متن حافلة، رجلا يرتدي زيا عسكريا وهو يركض ويسقط بينما تدوي أعيرة نارية عند نقطة التفتيش في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إن جنديا من الشرطة العسكرية قُتل.
وتصاعدت التوترات في المنطقة منذ الهجوم الذي نفذته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، والذي تقول البيانات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل نحو 1200 واحتجاز نحو 240 شخصا بينهم أطفال.
ردت إسرائيل بهجمات جوية وبرية وبحرية على قطاع غزة الفلسطيني مما أسفر عن مقتل أكثر من 11500 شخص، نحو 40 بالمئة منهم أطفال، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع الذي تديره حماس.
وقال إيتمار بن غفير وزير الأمن الوطني الإسرائيلي اليميني المتشدد، إن هجوم الخميس يظهر أن إسرائيل يجب أن تتخذ موقفا أكثر صرامة في الضفة الغربية وتتعامل مع السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب، والتي تمارس سلطة محدودة في الأراضي المحتلة، مثلما تتعامل مع حماس في غزة. وكتب على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "سينفجر الاحتواء في وجوهنا مثلما حدث في غزة. هذا هو وقت التحرك".
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطين حماس الضفة الغربية إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، الخميس، أن مدير جهاز الموساد، ديفيد برنياع، سيلتقي في الدوحة رئيس الوزراء القطري لبحث اتفاق صفقة الرهائن في غزة.
يأتي هذا فيما كشفت مجلة "المجلة" تفاصيل نص مسودة جديدة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتأتي هذه المسودة تزامنا مع إعلان وسائل إعلام إسرائيلية أن وفدا إسرائيليا سيزور إما القاهرة أو الدوحة لاستئناف المفاوضات.
وفيما يلي أبرز نقاط المسودة، التي سيجري التفاوض بشأنها:
في اليوم الأول: تفرج حماس عن المواطن الأميركي إيدن ألكسندر. كما يتم الإعلان عن إطار عمل لوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 45 يوما. في اليوم الثاني: تفرج حماس عن 5 رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" التي قدمتها إسرائيل، وتفرج إسرائيل عن 66 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و611 أسيرا من غزة من دون استعراضات أو مراسم علنية. كما، تُستأنف المساعدات الإنسانية والإغاثية. في اليوم الثاني أيضا: يبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة انتشاره إلى مواقعه في منطقة رفح وشمال قطاع غزة. في اليوم الثالث: تبدأ المفاوضات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتشمل: شروط تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين - إعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي - نزع السلاح من القطاع - إعلان وقف إطلاق نار دائم. في اليوم السابع: تُفرج حماس عن أربعة رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" وفي المقابل تُفرج إسرائيل عن 54 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و500 معتقل وبعدها يعاد انتشار الجيش الإسرائيلي شرقي شارع صلاح الدين. في اليوم العاشر: تقدم كل من حماس وإسرائيل معلومات كاملة عن كل الرهائن والأسرى الأحياء المتبقين. في اليوم العشرين: تفرج حماس عن جثث 16 إسرائيليا مقابل جثث 160 غزيا.وتخلُص المسودة إلى التأكيد على ضرورة استكمال المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غضون 45 يوما.
وعند التوصل إلى اتفاق نهائي، يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين الأحياء والأموات.