تخصيص جناح لدور النشر الجديدة في معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ55
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
قررت اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورته الـ55، المقرر إقامتها يناير المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، استيعاب الناشرين الجدد الذين تقدموا للمشاركة في المعرض ولم تنطبق عليهم الشروط.
وتخصص الهيئة المصرية العامة للكتاب، الجهة المنظمة للمعرض، جناح مساحته 45 مترًا لدور النشر الجديدة التي لم يتخطى عدد إصداراتها الـ50 عنوانًا، وذلك بالتعاون مع اتحاد الناشرين المصريين، أو دور النشر التي لم ينطبق عليها باقي شروط المشاركة في المعرض بجناح مستقل، ويأتي ذلك لدعم صناعة الكتاب والنشر، ومساندة الناشرين للاستمرار في مسيرتهم القومية.
ومن المقرر أن ينطلق معرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت شعار «نصنع المعرفة.. نصون الكلمة»، واختارت اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، شعار الدورة الـ 55، ليؤكد ريادة مصر الحضارية والثقافية المتصلة منذ القدم حتى يومنا هذا، كما كانت قد اختارت اللجنة الاستشارية العليا للمعرض عالم المصريات الشهير الدكتور سليم حسن، شخصية المعرض في دورته الجديدة، والكاتب الكبير يعقوب الشاروني شخصية لمعرض الأطفال، وتحل مملكة النرويج ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 في نسخته الـ 55.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة معرض القاهرة الدولي للكتاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الهيئة المصرية العامة للكتاب طوفان الأقصى المزيد القاهرة الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
«الثقافة» تصدر «الصورة الأدبية» لمصطفى ناصف ضمن معرض القاهرة للكتاب
تصدر وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «الصورة الأدبية» للدكتور مصطفى ناصف، وذلك ضمن إصدارات الهيئة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المقرر انطلاقه 23 يناير المقبل تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وحسب بيان وزارة الثقافة: الكتاب يتناول مقدمة و7 فصول يحمل الفصل الأول عنوان «الخيال وعلاقته بالصور»، والفصل الثاني «المعنى الأدبي والتشبيه»، والثالث «المؤثرات الروحية في بحث الاستعارة»، والرابع «نظرية الاستعارة» والخامس «الرمز في الشعر»، والسادس «الصورة في الشعر الجديد» والسابع «الصورة بين الشعر النثر».
وفي تقديمه للكتاب يقول ناصف: «تستعمل كلمة الصورة- عادة- للدلالة على كل ما له صلة بالتعبير الحسي، وتطلق أحيانًا مرادفة للاستعمال الاستعاري الحي أكثر صوابًا لأنه أوفى تحددًا، ولكن المشكلة العويصة هي السؤال عن طبيعة هذا الاستعمال.
ولفتت إلى أنَّ الاستعارة موضوع عالجه النقاد القدماء علاجًا مسفًا، أسيء فهم موضوعها ووظيفتها وعلاقتها بالشاعرية، وفي الكتاب محاولة لبيان هذا كله ولكننا هنا نكتفي بإهابة سريعة، الاستعمال الاستعاري تزدوج فيه الدلالة ولا تنفرد إن الاستعمال الاستعاري لا يخضع للدلالات المستفادة من الصورة المجتلة وحدها، لقد فهم خطأ أن الاستعارة يستطاع تحديد الشكل الذي تتخذه لكن الحقيقة أن كثيرًا من المعارض يخفى فيه القرين أو المعنى الذي ترتبط به الصورة، وقد يصاحب الاستعارة حالة رمزية دون أن تكون مع ذلك رمزًا».
مصطفى ناصف من أبرز الداعين إلى تجديد مناهج النقد العربي عبر عملية جدلية تضع في حسبانها علاقة الذات العربية بكل تراثها الثقافي والفكري المتراكم، مع الآخر الغربي بكل إنتاجه الفكري والفلسفي. فكان ينظر إلى مناهج الحداثة الغربية بعين عربية فاحصة، تلتقط الصالح منها وتتجنّب كل ما يتنافى مع الخصوصية الحضارية للثقافة العربية.