غيثان: نرفض تحويل المنشآت الحكومية والمرافق إلى أوكار للفساد
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أبين(عدن الغد)حسين العولقي
أكد الأستاذ حسن غيثان الكازمي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بمحافظة أبين على رفضه لكافة الممارسات والتعسفات والانتهاكات بحق العمال في كافة المرافق الخدمية في المحافظة وتحويل المنشآت الحكومية والمرافق إلى أوكار للفساد والعبث بموارد وايرادات المواطنين في كافة مناحي الحياة.
وقال غيثان أن قيادة المجلس ستقف بجدية تجاه تقرير رئيس نقابة المهن الطبية والصحية حول مستشفى الرازي والعمل على اتخاذ الإجراءات مع الجهات المعنية للإيقاف العبث الذي طال أحد أهم المنشآت الحيوية في المحافظة.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بمكتبه بالعاصمة زنجبار برئيس نقابة المهن الطبية والصحية بمستشفى الرازي النخلي علي عمر ، بحضور الأمين العام لاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب بالمحافظة صالح عكيش ، وعضو الجمعية الوطنية ناصر عاطف
واستمع غيثان من النخلي إلى شرح مفصل حول ما يتعرض له مستشفى الرازي من تردي الخدمات والوضع الصحي بشكل عام بسبب سوء إدارته التي تسببت بحرمان الكادر الطبي من مستحقاتهم المالية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حرائق مروّعة تلتهم مخيمات نازحين في أبين وتخلف إصابات وتشريداً جماعياً
يمن مونيتور/ أبين / خاص
شهدت محافظة أبين جنوبي اليمن، يوم الخميس، كارثة إنسانية جديدة بعد اندلاع حريقين كبيرين في مخيمات النازحين بمديرية خنفر، ما أسفر عن إصابة امرأة وتشريد عشرات الأسر، فضلاً عن تدمير ممتلكاتهم بالكامل.
اندلع الحريق الأول بشكل مفاجئ في ثلاث من “العشش” بمخيم النوبة بمدينة الكود، وامتدت النيران بسرعة لتلتهم ثماني عشش أخرى، مما تسبب في أضرار متفاوتة.
ولم يقتصر الدمار على المنازل فقط، بل طال المواد الغذائية والأثاث وفرش النوم وحتى المواشي، تاركاً العائلات النازحة – ومن بينهم أطفال ونساء – في العراء دون مأوى.
وقد أسفر الحريق عن إصابة امرأة إضافة إلى الخسائر المادية الفادحة.
حريق ثانٍ يزيد المأساة تعقيداً
في حادثة متزامنة، شبّ حريق آخر في مخيم عرشان للنازحين، أتى على ثلاث عشش بالكامل، مما زاد من عدد المشردين الذين فقدوا كل ما يملكون.
وتفاقمت المعاناة الإنسانية مع تزايد أعداد العائلات التي وجدت نفسها فجأة بلا سقف يحميها أو طعام يؤمن بقاءها.
تواجه الأسر المتضررة أوضاعاً إنسانية كارثية بعد فقدان مساكنها ومصادر رزقها، في حين تفتقر المنطقة إلى أبسط مقومات الإغاثة العاجلة.
وقد ناشد نازحون المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بالتحرك العاجل لتأمين المأوى والغذاء والدعم الطبي، خاصة للمصابين والمشردين الذين يعانون أصلاً من تبعات الحرب المستمرة في اليمن.