«ثقافة البداري» بأسيوط تناقش خطورة المخدرات على الفرد والمجتمع
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نظم قصر ثقافة البداري التابع لفرع ثقافة أسيوط برئاسة محمد أبو رحمه محاضرة تثقيفية بعنوان «المخدرات وأخطارها»، ضمن فعاليات البرنامج المزمع تنفيذه لشهر نوفمبر الجاري، بمقر القصر ضمن سعي الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني على التثقيف الصحيح للشباب، وخلق فكر ثقافي متميز من خلال إقامة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافي.
حاضر في الندوة الدكتور ممتاز عبدالكريم مدبولي المحاضر المركزي بالثقافة، تحدث خلالها حول المخدرات وأنواعها ما بين طبيعي وكيميائي مركب وخطورتها على الفرد والمجتمع، حيث إنها تؤدي إلى تدمير المجتمع وانتشار الفساد فيه والأعمال اللا أخلاقية، كما أنها تؤثر على عقل المتعاطي وتشعره بالسعادة اللحظية فيما تؤدي حسب نوعها إلى تدمير خلايا المخ علي مدد مختلفة.
أسباب أدمان المخدراتوعن أسباب إدمان المخدرات، تحدث «مدبولي»، إن من أهم أسباب ودوافع الاتجاه نحو المخدرات هو معلومات مغلوطة لدى المتعاطي، بأنه يصبح سعيدا في حياته عند التعاطي، لافتا إلى أن التفكك الأسري وعدم الاستقرار، يدفع الفرد إلى الصحبة السوء والإقبال على تناول المخدرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط ثقافة أسيوط مكافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
عبدالرزاق الهجري: استمرار تغييب قحطان جريمة سياسية وإنسانية والمجتمع الدولي مطالب بالتحرك
قال عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح، الأستاذ عبدالرزاق الهجري، إن الأستاذ محمد قحطان كان ولا يزال يحمل لواء النضال السلمي، وكان رائداً في مسارات الحوار والفكر والسياسة، مشيراً إلى أن هذه الصفات جعلت منه قائداً وطنياً استثنائياً، ولذلك كان هدفاً لقوى الظلام والكهنوت المتمثلة بمليشيا الحوثي.
وأكد الهجري أن الجماعة الحوثية رأت في قحطان وخصاله النبيلة تهمة تستوجب الاختطاف والإخفاء القسري، وهو ما يفضح انحطاط مشروعها السلالي، ويعري وجهها الإجرامي، وقال: "لقد اختطفوه لأنه يمثل عقبة أمام مشروعهم العنصري المتخلف، ولأن صوته الوطني يشكل تهديداً مباشراً لوجودهم القائم على الخرافة".
وأضاف: "نقف اليوم أمام عشر سنوات كاملة من اختطاف قحطان، عقد من تغييب أحد أبرز رجالات الوطن، في جريمة مستمرة تعكس طبيعة المليشيا الإجرامية، وتكشف مدى الحقد الذي تكنه لكل من يرفض أن يكون أداة في مشروعها الدموي".
وأشار الهجري إلى أن المفارقة الصارخة تكمن في تغييب شخصية بحجم محمد قحطان، الذي ساهم في صياغة السياسة اليمنية على أسس الدولة والمجتمع والإنسان، بينما هو مغيب في سجون جماعة لا تؤمن سوى بالخرافة والتمييز العنصري، وتابع: "قحطان اليوم ليس بدعاً من رموز اليمن الوطنيين الذين قارعوا الإمامة في كل مراحل التاريخ، وهو امتداد لأولئك الذين فجروا ثورة 26 سبتمبر المجيدة".
وأكد الهجري أن غياب قحطان خسارة وطنية فادحة، لكنه رغم الإخفاء القسري، لا يزال حاضراً بفكره وبنهجه السياسي المتزن، وقال: "قحطان السياسي الوطني الصلب والمرن في آنٍ معاً، لا يمكن تغييبه، واليمنيون لا يزالون يرونه رمزاً جمهورياً ومناضلاً صلباً في وجه الاستبداد".
وأوضح رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح أن استمرار اختطاف قحطان لعشر سنوات، ومنع تواصله مع أسرته، وحرمان ذويه من زيارته، هو دليل إضافي على أن هذه الجماعة ترفض السلام والتعايش، وأنها لا تؤمن بالسياسة، بل تنتهج الإرهاب وسيلة للبقاء.
ولفت الهجري إلى أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يتحملون مسؤولية كبيرة تجاه استمرار هذه الجريمة، وقال: "منذ العام الأول لاختطافه، كان قحطان أحد الأربعة المشمولين في قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والذي قضى بضرورة الإفراج عنهم، لكن المليشيا ضربت القرار عرض الحائط، وهذا يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لإرادته في وقف الانتهاكات".
وأضاف: "لم يكن قحطان في يوم من الأيام إلا صوتاً حراً يرفض اختطاف الوطن، وقد وقف كالطود الشامخ في آخر لحظاته قبل الاختطاف، منادياً بالحوار رافضاً الانقلاب، ومؤكداً أن هذه الجماعة ما هي إلا (انتفاشة) سرعان ما ستزول".
وجدد الهجري التأكيد على أن قحطان سيظل حياً في وجدان اليمنيين، وقال: "نقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من العمل الوطني لاستعادة الدولة وتحرير الوطن من مخلفات الإمامة، وسيعود الوطن ومعه السياسة والسلام، وسيعود قحطان إلى مكانته التي لا تليق إلا بالأحرار والمناضلين