حضرموت (عدن الغد) خاص

وفقاً لتوجيهات المدير العام لمكتب وزراة التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت الدكتور سالم صلاح باجابر عُقد لقاء بين مدير إدارة سوق العمل والقطاع الخاص المهندس سامي صالح النهدي ، ومدير المعهد المهني الصناعي جول مسحة المهندس صلاح بهيان ، ومدير دائرة القطاع التقني والتدريب المهني بمؤسسة حضرموت تنمية بشرية المهندس عبدالله مهيري ، وذلك للبدء في إجراءات تنفيذ دورة أعمال الديكور التي تأتي ضمن تمويل مؤسسة حضرموت بالشراكة مع القطاع الخاص وإشراف مكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت.


خلال اللقاء أبدأ المهندس النهدي استعداد المكتب لتنفيذ هذه الدورات النوعية التي تعود بالنفع لقطاع التعليم الفني والمهني و تساهم في الرقي والتطوير وتلبي احتياجات سوق العمل وتعزز من الشراكات والعمل المستدام.

ومن جانبه أكد المهندس مهيري اطلاعه عن قرب للترتيب لبدء إجراءات العمل على تنفيذ الدورة النوعية في أعمال الديكور بحيث تكون لها أثر واضح يواكب تطورات سوق العمل ولتوفير بيئة عمل تدريبي مهيئة للمتدربين.

بعد ذلك تم تفقد الورش التدريبية الخاصة بقسم النجارة بالمعهد المهني الصناعي جول مسحه وكذلك المعرض الانتاجي للأثاث المنزلي تحت إشراف الوحدات الانتاجية التابعة لمكتب الوزارة وبالشراكة مع مؤسسة بن مالك للمقاولات.

حضر اللقاء مدير إدارة الوحدات الانتاجيه الاستاذ خالد برك بن سعيد،  والوكيل الفني بالمعهد الاستاذ فتحي باشعيب، والمدير التنفيذي لمكتب بنسل ديزاين المهندس عمر باحميد
ومن إدارة سوق العمل والقطاع الخاص الأستاذة أماني بايمين.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: والتدریب المهنی التعلیم الفنی سوق العمل

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!



كان الهدف الأساسى من دخول القطاع الخاص فى الإستثمار فى مجال التعليم، هو المعاونة فى تنفيذ السياسات التعليمية طبقاَ لخطة الدولة  وكانت المشاركة تعتمد على أن هذه المؤسسات التعليمية الخاصة، غير قاصدة للربح  وبالتالى نالت هذه المؤسسات والشركات إستثناءًا فى القانون بأن لا تتحمل أية أنوع من الضرائب العامة أو النوعية على نشاطها، وكانت المدارس والمعاهد الخاصة فى عصور غير بعيدة أى فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات هى مقصد الطلاب ذوى القدرات المالية القادرة وفى نفس الوقت القدرات الفنية والعقلية الأقل كان ينظر للتلميذ الذى يقصد التعليم الخاص بأنه تلميذ (خائب ) لا يستطيع أن يجد له مكاناَ فى التعليم العام أو كما كان يسمى ( التعليم الميرى ) حيث كان التعليم فى مدارس الحكومة  شىء تتباهى به الأسر المصرية، ولعل بعض أسماء المدراس التى نقف لها ونشير إليها بالبنان  مثل الإبراهيمية والخديوية، والسعيدية، وكذلك مدرسة الفسطاط أو عمرو بن العاص، ومدرسة السنية للبنات، هذه المدارس كانت أسمائها وطلابها شىء مميز فى النشاط التعليمى المصرى، وتخّرج من هذه المدارس قادة ورواد مصر فى كل مناحى الحياة حتى فى الرياضة الأكثر شعبية ( كرة القدم ) كانت الخماسيات التى تجرى بين تلك المدارس لنيل كأس المدارس الثانوية  أهم بكثير من كأس "مصر"، الذى لا نسمع عنه شيئاَ اليوم وسط أندية رياضية محترفة فى اللعب وفى نشاط كرة القدم، ومع ذلك كانت المدارس الخاصة المنافسة فى هذا العصر، لها أسمائها مثل "فيكتوريا كوليج"، ومثل ( دى لاسال ) ومثل ( السكركير ) ( والميريدديه ) " والفرانشيسكان " وغيرهم من مدارس محترمة، قام على إدارة هذه المدارس سواء عامة ( أميرى ) أو خاصة أسماء لامعة فى عالم التربية والتعليم  وكان يقصد هذه المدارس الخاصة شباب وبنات من مصر والعالم العربى  ولا ننسى أن بعض قادة الدول العربية هم خريجى هذه المدارس مثل الملك حسين بن طلال(ملك الأردن) ( رحمه الله عليه ) خريج فيكتوريا الإسكندرية وكان متزاملًا مع الفنان عمر الشريف هكذا كانت المدارس، نجوم لامعة فى عالمنا العربى،  واليوم نسمع عن مدارس يتعارك فيها الملاك بالأسلحة البيضاء بل ويضرب الرصاص، شيء من الفزع يصيب الطلاب والسكان، أثر بلطجة أصحاب المدارس الجدد.
ولكن كيف بدأت هذه الأخلاقيات تغزوا مجال التعليم فى مصر ؟
هذا سؤال يجب توجيهه للقادة والسادة العاملين فى نشاط التعليم، لا يمكن أبداَ السكوت على هذا المستوى المتدنى من التربية والأخلاق، وكذلك من الجشع والإبتزاز، وعدم ملائمة الظروف التى تمر بها البلاد فى مجال التعليم ولعل عودة الدولة عن رفع الإستثناء فى الضرائب على هذه المدارس للقناعة لدى الإدارة والمشرعين فى بلادنا أن هذه الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة حادت عن أهداف إنشائها وبالتالى أصبحت مؤسسات تتاجر فى العقول وتربح دون حساب، وبالتالى هذه المظاهر التى تتناقلها وكالات الأنباء عن مستوى إحدى مدارسنا الخاصة التى كانت محترمة !! وما زلنا فى إنتظار الوزير المسئول عن التعليم، لكى يخرج من الكهف ليدلى ببيان حول هذه الوقائع، وما هى التدابير التى ستتخذها (الوزارة المحروسة) لعدم حدوثها مستقبلًا !!
وما هى خطة الوزارة المعنية بالتربية قبل التعليم، إذا جاز لنا أن نربى فقط الأخلاق ونحافظ عليها، بلا تعليم، بلا نيلة.

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
  • للمدرسين.. 5 معلومات عن دبلومة التأهيل المهني في التعليم والتثقيف بالفن
  • لقاء ليبي-أمريكي يناقش التعاون العسكري وميزانية موحدة لعام 2025
  • بيرييلو يناقش مع لعمامرة الدور الحاسم الذي يجب أن تلعبه الأمم المتحدة في حل الأزمة بالسودان
  • تواصل العمل في مشروع المبادرة المجتمعية لتنفيذ طريق الزهرة
  • افتتاح ثاني مركز جامعي للتطوير المهني بكلية التجارة بجامعة أسيوط قريبا
  • محافظ بني سويف يناقش نتائج مشاركة وحدة السكان في دورة تنمية مهارات القيادات
  • أخبار الأقصر| رائد الساحة الجيلانية يتنبأ بيوم وفاته.. الاطمئنان على جودة الدقيق والمحافظ يناقش موقف تقنين الأراضي
  • اختتام دورة تدريبية حول إعداد الموازنة التقديرية في سرت
  • “هيئة النقل” تستضيف وفد الجامعة البحرية الدولية لتعزيز التعاون في التعليم والتدريب البحري