أكد خبراء ومقررو الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم، أن الانتهاكات الجسيمة الذي ارتكبه جيش العدوان ضد الفلسطينيين لاسيما في قطاع غزة، تشير إلى وقوع إبادة جماعية، والنية العلنية لتدمير الشعب الفلسطيني.

ودانوا في بيان نشر اليوم، الدعوات الصاخبة لـ" نكبة ثانية" في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستخدام أسلحة مدمرة عشوائية الأثر، أدت إلى استشهاد عدد هائل من المدنيين، وتدمير البنية التحتية اللازمة للحياة.

أخبار متعلقة البرلمان العربي يرحب بقرار مجلس الأمن اعتماد هدنة إنسانية في غزةفرنسا: ليس من حق الاحتلال تحديد من يحكم غزة في المستقبل

في اليوم 41 من العدوان: شهداء وجرحى ومواصلة اقتحام #مجمع_الشفاء#اليوم #غزة #فلسطينhttps://t.co/jL4nZfYBOS— صحيفة اليوم (@alyaum) November 16, 2023العدوان على غزة

أعربوا عن القلق إزاء الفشل في تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، ونددوا بدعم بعض الحكومات للإستراتيجية الإسرائيلية في الحرب ضد السكان المدنيين المحاصرين في قطاع غزة، وفشل المجتمع الدولي في وقف الإبادة الجماعية في القرن الحادي والعشرين، رغم استشهاد أكثر من 11 ألف شخص 40% منهم من الأطفال و25% من النساء، وإصابة 27 ألف آخرين ولايزال الآلاف تحت الأنقاض.

وأوضحوا أن طفلاً واحداً يقتل وطفلان يصابان في غزة كل 10 دقائق، مما حول غزة إلى مقبرة للأطفال، وسط حصار غير قانوني فرض على قطاع غزة منذ 16 عاماً، حيث منع الناس من الطعام والماء الوقود، رغم النداءات الدولية لوصول المساعدات الإنسانية الحيوية.

وأضافوا أنه لا يمكن تبرير تلك الانتهاكات الفظيعة باسم حق الدفاع عن النفس، خاصة وأن إسرائيل القائمة بالاحتلال، لا يحق لها شن حرب ضد السكان الواقعين تحت احتلالها العسكري. ودانوا قصف القوات الإسرائيلية مخيم جنين للاجئين بالمدفعية الثقيلة والغارات الجوية، والتهجير القسري لمجتمعات البدو والرعاة في وادي الأردن وجنوب تلال الخليل.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف الشعب الفلسطيني غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يُحذر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والضفة والتوسع الاستيطاني

حذر د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، واستمرارها فى التوسع الاستيطاني، مشدداً على أن ذلك النهج يستهدف القضاء على مكونات إقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين، وهو ما ترفضه مصر.

جاء ذلكل خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بين وزير الخارجية و"جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا، مساء اليوم، في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين القاهرة وباريس لتبادل الرؤى حول التطورات في قطاع غزة وللعمل على خفض التوترات في المنطقة.  

وصرح السفير/ تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين تناولا بشكل مفصل الجهود الراهنة لخفض التوتر في المنطقة وتطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث استعرض الوزير عبد العاطى مواصلة مصر جهودها الحثيثة مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار في القطاع باعتباره المفتاح الرئيسي للتهدئة في المنطقة. كما شدد على أهمية مضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين بالقطاع بالنظر للكارثة الإنسانية التي يعانى منها نتيجة الانتهاكات الجسيمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وعرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية.

 

مقالات مشابهة

  • خبراء أمميون: إسرائيل مسؤولة عن سلامة مصور الجزيرة فادي الوحيدي
  • 52 يومًا وشمالي القطاع يتعرض للقتل والتدمير والتجويع
  • صنعاء تدين الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون في البحر العربي
  • الدفاع المدني بغزة يعلن عن استشهاد 87 من عناصره وخسائر بأكثر من مليون و300 دولار
  • السفير غملوش في عيد الاستقلال: لبنان يتعرض إلى تدمير ممنهج لكل مقومات الحياة
  • العدوان على غزة.. استشهاد 6 فلسطينيين في قصف للاحتلال بوسط القطاع
  • وزير الخارجية يحذر من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية
  • وزير الخارجية يُحذر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والضفة والتوسع الاستيطاني
  • التلفزيون الفلسطيني: استشهاد 6 في قصف إسرائيلي على منزل شرق مدينة غزة
  • الفيتو الأمريكي يقتل أبناء الشعب الفلسطيني