خبراء أمميون: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد خبراء ومقررو الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم، أن الانتهاكات الجسيمة الذي ارتكبه جيش العدوان ضد الفلسطينيين لاسيما في قطاع غزة، تشير إلى وقوع إبادة جماعية، والنية العلنية لتدمير الشعب الفلسطيني.
ودانوا في بيان نشر اليوم، الدعوات الصاخبة لـ" نكبة ثانية" في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستخدام أسلحة مدمرة عشوائية الأثر، أدت إلى استشهاد عدد هائل من المدنيين، وتدمير البنية التحتية اللازمة للحياة.
في اليوم 41 من العدوان: شهداء وجرحى ومواصلة اقتحام #مجمع_الشفاء#اليوم #غزة #فلسطينhttps://t.co/jL4nZfYBOS— صحيفة اليوم (@alyaum) November 16, 2023العدوان على غزة
أعربوا عن القلق إزاء الفشل في تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، ونددوا بدعم بعض الحكومات للإستراتيجية الإسرائيلية في الحرب ضد السكان المدنيين المحاصرين في قطاع غزة، وفشل المجتمع الدولي في وقف الإبادة الجماعية في القرن الحادي والعشرين، رغم استشهاد أكثر من 11 ألف شخص 40% منهم من الأطفال و25% من النساء، وإصابة 27 ألف آخرين ولايزال الآلاف تحت الأنقاض.
وأوضحوا أن طفلاً واحداً يقتل وطفلان يصابان في غزة كل 10 دقائق، مما حول غزة إلى مقبرة للأطفال، وسط حصار غير قانوني فرض على قطاع غزة منذ 16 عاماً، حيث منع الناس من الطعام والماء الوقود، رغم النداءات الدولية لوصول المساعدات الإنسانية الحيوية.
وأضافوا أنه لا يمكن تبرير تلك الانتهاكات الفظيعة باسم حق الدفاع عن النفس، خاصة وأن إسرائيل القائمة بالاحتلال، لا يحق لها شن حرب ضد السكان الواقعين تحت احتلالها العسكري. ودانوا قصف القوات الإسرائيلية مخيم جنين للاجئين بالمدفعية الثقيلة والغارات الجوية، والتهجير القسري لمجتمعات البدو والرعاة في وادي الأردن وجنوب تلال الخليل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف الشعب الفلسطيني غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: قطاع غزة تحول لمقبرة جماعية
الثورة نت/..
قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس ، ان “قطاع غزة تحول إلى مقبرة جماعية وليس هناك أي مكان آمن في القطاع.
واضافت المنظمة في تصريحات لها: أن “إسرائيل” تستهدف خيام النازحين بغزة بشكل ممنهج داعية لتحييد المدنيين.
واكدت: “نعجز عن إدخال معداتنا ومستلزماتنا الطبية إلى غزة بسبب القيود “الإسرائيلية”.
وأوضحت المنظمة أن حالات سوء التغذية للأطفال وصلت إلى معدلات غير مسبوقة وليس هناك أماكن لعلاج المرضى.