تحت الأمطار.. السعودية تضرب باكستان برباعية نظيفة في تصفيات المونديال
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
حقق المنتخب السعودي فوزه الأول تحت قيادة الإيطالي روبرتو مانشيني، بعد أربع مواجهات لم يتذوق فيها طعم الفوز خلال مواجهات ودية، وسجل الأخضر فوزاً ثميناً على حساب باكستان برباعية نظيفة، وذلك ضمن الجولة الأولى ضمن تصفيات آسيا المشتركة والمؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
ليلة كان بطلها صالح الشهري الذي سجل هدفين، فيما أضاف عبد الرحمن غريب الهدف الثالث، وعبد الله رديف الهدف الرابع.
واستهل الأخضر السعودي رحلته بفوز ثمين ليكمل سلسلة انتصاراته في المواجهة الأولى عبر تاريخ مشواره في التصفيات منذ مونديال 1978، إذ رفع رقم انتصاراته إلى 11 فوزاً وتعادلين في 13 مواجهة خاضها ولم يتعرض لأي خسارة.
واعتلى المنتخب السعودي صدارة المجموعة السابعة بالعلامة الكاملة ثلاث نقاط، بعد تعادل منتخب الأردن أمام طاجيكستان بهدف لمثله خلال الجولة الأولى لهذه المجموعة.
وشهد اللقاء الذي أقيم على ملعب نادي الفتح، حضوراً جماهيرياً كبيرا وسط أجواء ماطرة شهدها ملعب اللقاء، إذ بلغ عدد الحضور 11.150 ألف متفرج.
ولم يجد الأخضر صعوبة في تجاوز ضيفه باكستان الذي يلتقيه للمرة الأولى عبر تاريخه، حيث خطف صالح الشهري هدفاً سعودياً في الدقيقة السادسة من عمر المواجهة.
وعاد الشهري ليتحصل على ضربة جزاء مطلع الشوط الثاني، تقدم لها ونفذها بإتقان داخل الشباك الباكستانية وعزز تقدم الأخضر بثنائية.
ونجح البديل عبد الرحمن في ترجمة عرضية سعود عبد الحميد مع الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع ليركن الكرة داخل شباك منتخب باكستان ويسجل الهدف الثالث.
وعزز عبد الله رديف الذي حل بديلاً أيضاً في اللقاء تقدم الأخضر السعودي بهدف رابع حضر في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل من الضائع.
وكان الإيطالي مانشيني، بدأ اللقاء بنهج تكتيكتي مختلف، وبقائمة مغايرة، إذ حضر محمد العويس في حراسة المرمى، ومن أمامه ثلاثي الدفاع، حسان تمبكتي وعون السلولي وعلي البليهي، ومن أمامهم، سعود عبد الحميد وفيصل الغامدي ومختار علي وعباس الحسن ومعاذ فقيهي، وفي المقدمة الثنائي صالح الشهري ومحمد مران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنتخب السعودي روبرتو مانشيني باكستان كأس العالم 2026 كأس العالم الأخضر السعودي تصفيات آسيا
إقرأ أيضاً:
ليما يحيي آمال الإمارات بالعودة إلى المونديال بعد 34 عاماً
دبي (أ ف ب): أصبح فابيو ليما رمز حملة الإمارات للصعود إلى كأس العالم لكرة القدم بعد غياب 34 عاماً، بتسجيله أربعة أهداف (سوبر هاتريك) في الفوز الساحق على قطر 5 / صفر، ضمن تصفيات آسيا المؤهلة إلى نسخة 2026.
وتأمل الإمارات في تكرار إنجاز تأهلها إلى مونديال 1990 في إيطاليا، حين صعدت للمرة الأولى في تاريخها وخرجت من دور المجموعات، ثم فشلت في ثماني محاولات لاحقة.
وعززت الإمارات بفوزها الكبير على قطر مركزها الثالث في المجموعة الأولى ضمن الدور الثالث، برصيد 10 نقاط وبفارق ثلاث عن أوزبكستان الوصيفة وست عن إيران المتصدرة.
ويتأهل أول وثاني كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع لخوض الدور الرابع والتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.
وبعد بداية مثالية بالفوز على قطر 3 / 1 في الدوحة في الجولة الأولى، حصدت الإمارات نقطة واحدة في ثلاث مباريات بالخسارة أمام إيران وأوزبكستان بنتيجة واحدة 1 / 0 والتعادل مع كوريا الشمالية 1 / 1.
لكن ليما أعاد المنتخب الإماراتي مجدداً إلى طريق الإنتصارات بتمريرتين حاسمتين أمام قرغيزستان 3 / 0 ثم تسجيل الرباعية في لقاء قطر.
وأظهرت احتفالات لاعبي الإمارات بمهاجم الوصل بعد نهاية مباراة قطر ورفعه عالياً في الملعب، وتصدر اسمه مواقع التواصل الاجتماعي مدى المكانة التي يحظى بها ليما الذي تم تجاهله من قبل المدرب البرتغالي باولو بينتو وابعده عن التشكيلة الأساسية في أول أربع مباريات من التصفيات.
وأكد بخيت سعد الدولي السابق من 1992 حتى 2001 ان الإمارات بحاجة إلى قائد وليما هو اللاعب المؤهل ليكون الرمز في المرحلة المقبلة.
وقال صاحب فضية كأس آسيا 1996: "ليما كان يحتاج إلى الثقة، بينتو أخطأ بابعاده عن التشكيلة الأساسية في المباريات الأربع الأولى وحتى في بعض الوديات، وعندما شارك أظهر معدنه كقائد".
ومع تبقي أربع مباريات في تصفيات الدور الحاسم، تطمح الإمارات بحجز إحدى البطاقتين المباشرتين من المجموعة، ولاسيما انها ستستضيف أوزبكستان الثانية في الجولة قبل الأخيرة.
وقال ليما لفرانس برس: "لدينا فرصة جيدة للوصول إلى كأس العالم، ولكن تحقيق ذلك يحتاج إلى جهد الفريق ككل، وتقديم نفس الأداء الذي ظهرنا عليه في مباراتي قرغيزستان وقطر".
وتابع ابن الحادية والثلاثين: "أشكر زملائي على مساعدتي لتسجيل أربعة أهداف وثقتهم بي، وكنت سأكون بنفس السعادة حتى ولو لم أسجل لأننا نتطلع جميعاً لفوز الفريق، والقتال لتحقيق حلم البلد الذي تشرفت بتمثيله وقدم لي فرصة عظيمة".
وكتب لاحقاً عبر حسابه في إنستغرام:" أشكر الله وزملائي في الفريق والشعب الإماراتي على دعمهم واستمرارهم في الإيمان بحلم العودة إلى كأس العالم بعد سنوات عديدة.. سنقاتل حتى النهاية من أجل هذا الهدف".
وعن الفوز الكبير على قطر، شرح: "لعبنا بشكل جيد جدا، مباراة رائعة. خاض فريقنا أفضل مباراة له ويجب أن نستمر على هذا الشكل".
ويمثل ليما منتخب الإمارات منذ 2020 وشارك في صفوفه خلال تصفيات مونديال قطر 2022، قبل أن يودع المنتخب الاماراتي بخسارة وبصعوبة أمام أستراليا في الملحق الآسيوي.
وانضم ليما إلى الوصل في 2014 بعمر 21 عاماً قادماً من أتلتيكو غوياننسي البرازيلي بنظام الإعارة لمدة موسم واحد، قبل ان يتحول العقد إلى دائم وتم تجديده في 2021 حتى 2025.
وعلى مدى عشر سنوات تحول ليما إلى الهداف الأول للوصل، وفاز معه في الموسم الماضي بثنائية الدوري والكأس بعد غياب منذ 2007 عن منصات التتويج.
كما بات ثاني أفضل هداف في تاريخ الوصل بالدوري الإماراتي برصيد 167 هدفاً خلف أسطورة النادي فهد خميس (175)، وسجل له 223 هدفاً وقدم 75 تمريرة حاسمة في 324 مباراة خاضها في صفوفه في كافة المسابقات.
وعلى الصعيد الدولي سجل ليما 16 هدفاً في 34 مباراة.