سكاي نيوز عربية:
2025-04-29@14:01:10 GMT

أسعار النفط تهبط بنحو 5% لأدنى مستوى في 4 أشهر

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

تهاوت أسعار النفط في تسوية عقود الخميس، بنحو خمسة بالمئة إلى أدنى مستوياتها في أربعة أشهر إذ يساور المستثمرون القلق إزاء حجم الطلب العالمي على النفط عقب صدور بيانات ضعيفة من الولايات المتحدة وآسيا.

تحرك الأسعار

وهوت العقود الآجلة لخام برنت 4.38 دولار أو 5.4 بالمئة إلى 76.80 دولار للبرميل خلال الجلسة، لكنها قلصت خسائرها عند التسوية إلى 4.

6 بالمئة، فيما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.27 دولار أو 5.5 بالمئة إلى 72.39 دولار للبرميل، وقلص خسائر عند التسوية إلى 4.9 بالمئة إلى 72.90 دولار.

وجرى تداول الخامين القياسيين عند أدنى مستوياتهما منذ السابع من يوليو.

ويجري تداول العقود الآجلة لشهر أقرب استحقاق للخامين بسعر أقل من الشهر التالي له.

وتوقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية أيضا شحا في المعروض في الربع الرابع، ولكن البيانات الأمريكية أظهرت أمس الأربعاء أن المخزونات مرتفعة.

وقال تاماس فارجا من بي.في.إم للسمسرة في النفط "من الواضح أن انخفاض أسعار النفط الخام وضعف الهيكل التنظيمي نذير سوء، علامة تشير إلى أن هناك فائض في المعروض في السوق الفعلية".

وارتفعت مخزونات الخام الأميركية 3.6 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 421.9 مليون برميل، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، وهو ما يتجاوز بكثير توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بزيادة قدرها 1.8 مليون برميل. بينما استقر الإنتاج عند مستوى قياسي بلغ 13.2 مليون برميل يوميًا.

وانخفض الإنتاج الصناعي الأميركي بنسبة 0.6 بالمئة في أكتوبر، حيث أثر إضراب عمال صناعة السيارات على إنتاج القطاع، وفقًا للبيانات الصادرة عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الخميس.

وقال فيل فلين، خبير النفط لدى مجموعة برايس فيوتشرز، إن تباطؤ الإنتاج الصناعي مع زيادة العرض يلعبان دوراً في نظرية تباطؤ الطلب، موضحا أن الأسعار تواجه الآن صعوبة في العثور على الدعم لأن "الدببة" (هم المضاربون على هبوط السعر)، الذين يرون ركودًا في الأفق، يسيطرون على السوق.

وفي الوقت نفسه، تباطأ إنتاج مصافي النفط الخام في الصين بنسبة 2.8 بالمئة في أكتوبر إلى ما يعادل 15.1 مليون برميل يوميًا من مستوى قياسي مرتفع في سبتمبر، مما يشير إلى تباطؤ الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وفقًا لبيانات المكتب الوطني للإحصاء بالصين.

كما ارتفع النشاط الاقتصادي الصيني في أكتوبر مع زيادة الإنتاج الصناعي بوتيرة أسرع وتجاوز نمو مبيعات التجزئة التوقعات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت أوبك النفط أسعار النفط برنت أوبك النفط طاقة ملیون برمیل بالمئة إلى

إقرأ أيضاً:

الإنفاق العسكري العالمي يسجل أعلى مستوى له منذ نهاية الحرب الباردة: هل نحن على حافة سباق تسلح جديد؟

شمسان بوست / وكالات:

كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث رائد في مجال النزاعات أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في 2024، بزيادة 9.4 عن عام 2023 وهو أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة على الأقل.


وأظهرت البيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن التوتر الجيوسياسي المتصاعد شهد زيادة في الإنفاق العسكري في جميع مناطق العالم، مع نمو سريع على وجه الخصوص في كل من أوروبا والشرق الأوسط.


وقال المعهد “رفعت أكثر من 100 دولة حول العالم إنفاقها العسكري في عام 2024”. وأضاف “مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالبا ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة”.


وأدت الحرب في أوكرانيا والشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه حلف حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا (بما في ذلك روسيا) بنسبة 17 بالمئة، مما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما هو أبعد من المستوى المسجل في نهاية الحرب الباردة.


بلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 بالمئة عن 2023 وضعف المستوى المسجل في عام 2015. ويمثل ذلك 7.1بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي.

ونما إجمالي الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي. وبنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان العبء العسكري لأوكرانيا هو الأكبر من أي دولة في عام 2024.


وقال معهد ستوك هولم “تخصص أوكرانيا في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري”.


وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 بالمئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 بالمئة من إجمالي إنفاق حلف حلف شمال الأطلسي و37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.

وتواصل إسرائيل حربها في قطاع غزة، وفي عام 2024 ارتفع إنفاقها العسكري بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار، وهذه أكبر زيادة منذ حرب الأيام الستة في عام 1967، وفق سيبري.

في المقابل، انخفض إنفاق إيران بنسبة 10% ليصل إلى 7.9 مليارات دولار في عام 2024، “رغم انخراطها في النزاعات الإقليمية”، بحسب سيبري، لأن “تأثير العقوبات حد بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق”.

وبعد الولايات المتحدة، تأتي الصين في المرتبة الثانية وهي تستثمر في تحديث قواتها المسلحة وتوسيع قدراتها في مجال الحرب السيبرانية وترسانتها النووية، وهي الآن تستحوذ على نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا. وفي عام 2024، زادت ميزانيتها العسكرية بنسبة 7% لتصل إلى 314 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • استمرار التوترات التجارية يُخفّض أسعار النفط.. وهبوط الذهب في التعاملات المبكرة اليوم
  • انخفاض أسعار النفط
  • تراجع النفط وسط تأثير التوترات التجارية.. وخام برنت يسجل 65.61 دولارًا للبرميل
  • تراجع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية إلى أدنى مستوى منذ 2020
  • أسعار النفط تصعد رغم ضبابية التوقعات الاقتصادية
  • الصين تخزن النفط مع تأثير صدمة رسوم ترامب الجمركية على أسعار الخام
  • ارتفاع أسعار النفط
  • أسعار النفط.. تقلبات مستمرة وسط تحديات اقتصادية عالمية
  • انخفاض أسعار الذهب
  • الإنفاق العسكري العالمي يسجل أعلى مستوى له منذ نهاية الحرب الباردة: هل نحن على حافة سباق تسلح جديد؟