"واشنطن بوست": إسرائيل لم تجد أدلة على استخدام مجمع الشفاء لأغراض عسكرية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن إسرائيل لم تجد أدلة لوجود أنشطة لحركة حماس في مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة.
وأفادت الصحيفة نقلا عن دبلوماسي أوروبي دون الكشف عن هويته: كانت إسرائيل تأمل من الاقتحام المثيرة للجدل لمستشفى الشفاء أن تعثر على أدلة قاطعة تؤكد استخدام المشفى كغطاء لانشطة مسلحة.. وقد دفع عدم وجود أدلة واضحة حتى الآن الحلفاء الغربيين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، لزيادة الضغط على إسرائيل للموافقة على وقف مؤقت للعملية القتالية".
قبيل الاقتحام، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اكتشاف مركز قيادة لحركة حماس في المساحات التابعة للمشفى، بالإضافة لأسلحة.
إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يقتحم جزءا من مجمع الشفاء الطبي وسط غطاء ناري كثيفبالإضافة لذلك، أفادت قناة i24 التلفزيونية صباح الخميس، أن الجيش الإسرائيلي، يوسع العملية في مجمع الشفاء، وينتقل إلى الجزء الجنوبي منه. في المقابل أشارت وسائل إعلام عربية، إلى أن الجرافات سوت مساحات واسعة من المنطقة المحيطة بالمستشفى.
بدوره، أعرب الممثل الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، عن قلقه إزاء ما يحدث في مجمع الشفاء، مشيراً إلى أن المؤسسات الطبية يجب أن تتمتع بحرمة بموجب القانون الإنساني.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
مصادر عسكرية: سلاح الجو الإسرائيلي يستعد منذ أسابيع لتنفيذ هجوم ضد الحوثيين في اليمن
أفلدت وسائل إعلام إسرائيلية نقلًا عن مصادر عسكرية، بأن سلاح الجو الإسرائيلي يستعد منذ أسابيع لتنفيذ هجوم ضد الحوثيين في اليمن.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.