الصين تبدأ ببناء أسرع شبكة إنترنت في العالم
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
بكين-سانا
بدأت الصين ببناء شبكة الإنترنت الأكثر تقدماً في العالم، والتي من المنتظر أن تكون أسرع من الشبكات الحالية بمراحل.
ووفقا لشركة هواوي الصينية المصنعة للتكنولوجيا تصل سرعة الشبكة الجديدة إلى نحو 1.2 تيرابت أو1200 غيغابت لكل ثانية، وتلك السرعة تكفي لنقل بيانات 150 فيلماً مثلاً في ثانية واحدة.
وستتم الاستفادة من تلك التكنولوجيا السريعة بشكل أوسع في أداء شبكات الشركات ونقل المعلومات بشكل أسرع وخدمات تداول الأسهم وغيرها من الأنظمة الأمنية الوطنية.
وأطلقت هواوي و تشاينا موبايل رسمياً العمود الفقري للجيل الجديد من شبكة الإنترنت بالشراكة مع جامعة تسينغهوا ومركز كيرنت للتعليم والبحوث التي تمولها الحكومة الصينية، حيث تمتد الشبكة الجديدة على نحو 1800 ميل من كابلات الألياف الضوئية بين بكين وجنوبها، وبدأ العمل بالفعل على بناء الشبكة وخضعت لاختبارات في الصيف.
بدوره قال الأستاذ في قسم علوم وتكنولوجيا الكمبيوتر بجامعة تسينغهوا ووجيان بينغ الذي يشرف على المشروع في بيان صحفي: “إن النظام صنع في الصين بالكامل وأنتج ويتم التحكم فيه بشكل مستقل”، وأطلق عليها اسم “الشبكة الأكثر تقدما في العالم”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أزمة مناخية هائلة تهدد العالم بعد التوسع الكبير في مشروعات الغاز الجديدة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «أزمة مناخية هائلة تهدد العالم بعد التوسع الكبير في مشروعات الغاز الجديدة»، ففي وقت يشهد فيه الطلب العالمي على الطاقة النظيفة ارتفاعًا ملحوظًا، حذرت وكالة معنية بشؤون المناخ من المخاطر البيئية الكبيرة التي ستنتج عن مشروعات الغاز الطبيعي الجديدة، والتي تبلغ استثماراتها 213 مليار دولار.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه المشروعات قد توازي الانبعاثات الكربونية السنوية المترتبة على النشاط البشري.
وقال التقرير، إن الحرب الروسية الأوكرانية قد أدت إلى توقف واردات الغاز عبر الأنابيب إلى أوروبا، مما دفع الدول إلى التوسع في استثمارات الغاز الطبيعي لتعويض نقص الإمدادات.
وفي هذا السياق، شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في المشروعات التي تهدف إلى تعزيز التجارة العالمية للغاز، خصوصًا مع تحول بعض الدول النامية من الفحم إلى الغاز كمصدر رئيسي للطاقة.
أوضح التقرير أن التوسع في مشروعات الغاز الطبيعي يواصل الارتفاع، حيث تم الانتهاء من ثمانية مشروعات لمحطات تصدير الغاز الطبيعي المسال "LNG"، بالإضافة إلى 99 مشروعًا لمحطات استيراد الغاز في العامين الأخيرين، وهو ما يزيد من المخاوف المتعلقة بتأثير هذه المشاريع على البيئة.