إصابة ثلاثة فلسطينيين واعتقال آخرين خلال اقتحام الاحتلال مناطق في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أصيب ثلاثة فلسطينيين واعتقل ثلاثة آخرون مساء اليوم خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت مبنى جامعة القدس في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة وسط إطلاق وابل من الرصاص، ما أدى إلى إصابة شابين فلسطينيين، فيما أصيب ثالث برصاص الاحتلال خلال اقتحامه المنطقة الغربية في بلدة جيوس شرق مدينة قلقيلية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين عند مدخل قرية النبي إلياس شرق قلقيلية وفي الأغوار الشمالية أثناء مرورهم على حواجزها العسكرية.
إلى ذلك اعتدت قوات الاحتلال على الفلسطينيين في قرية بورين جنوب مدينة نابلس وفي بلدة فرعون جنوب طولكرم، كما هدمت منزلين ومصنعاً في قرية واد فوكين غرب بيت لحم.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت في وقت سابق اليوم 70 فلسطينياً في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين مقاومين وقوات العدو في الضفة الغربية
اندلعت اشتباكات مسلحة، فجر اليوم السبت، بين مقاومين وقوات العدو الصهيوني في مخيم بلاطة للاجئين، شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
ووفق مصادر فلسطينية سمعت أصوات اشتباكات قوية داخل المخيم، فيما اقتحمت قوات صهيونية معززة مخيم بلاطة من جهة بلدة حوارة.
وكانت قوات إسرائيلية خاصة تسللت داخل المخيم، واعتقلت شابا، قبل أن يتم اكتشافها، واندلاع اشتباكات مسلحة.
وقالت سرايا القدس (كتيبة نابلس) إن مقاتليها “يخوضون معارك ضارية، برفقة مقاتلي الفصائل، مع قوات العدو في محاور القتال بمخيم بلاطة، ويمطرونها بزخات كثيفة من الرصاص”.
وفي قرية تل، جنوب غرب نابلس، داهمت قوات العدو منزلا وعاثت فيه فسادًا، قبل اعتقال شاب.
واقتحمت قوات العدو، معززة بجرافة عسكرية، بلدة طمون، جنوبي طوباس، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.
وفجر اليوم، داهمت قوة من جيش العدو بلدة إذنا غرب الخليل، بعدد من الآليات العسكرية، واقتحمت العديد من المنازل، وقامت بتفتيشها وتحطيم محتوياتها، والتحقيق مع مواطنين.
وتخلل عملية الاقتحام إطلاق القنابل الصوتية في عدد من أحياء البلدة.
يذكر أن المدخل الرئيسي لبلدة إذنا مغلق منذ أكثر من شهرين، ويتم منع السيارات من الدخول والخروج من وإلى بلدة إذنا، ليضطر الأهالي إلى سلوك طرق بديلة وعرة.