في اليوم العالمي له.. 5 نصائح للإقلاع عن التدخين بسهولة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
بمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، الذي يصادف يوم 16 نوفمبر من كل عام، يقدم الخبراء 5 نصائح لمن يريد الإقلاع عن التدخين بشكل دائم.
وفقا للإحصائيات عدد المدمنين على التدخين في العالم ليس قليلا. ولكن على الرغم من الضرر الهائل الذي يلحقه بالصحة، قلة منهم يقلع عن هذه العادة السيئة.
ومن أجل الإقلاع عن التدخين يقترح الخبراء اتباع 5 قواعد بسيطة للتخلص من هذه العادة السيئة.
1 - القاعدة الأولى، "هنا الآن وفورا"- وتعني التخلص من الأشياء التي تثير التدخين كالسجائر والولاعات وغيرها. فما دام الشخص قد اتخذ القرار عليه التخلص من هذه الأشياء فورا ودون تردد.
2 - القاعدة الثانية، يجب على الراغب بالإقلاع عن التدخين التعهد أمام شخص مهم بالنسبة له عن هذا القرار. لأنه بسبب عدم كفاية قوة الإرادة لدى الشخص يمكن أن يتراجع عن قراره. ولكن في هذه الحالة سيكون التراجع عنه أكثر صعوبة.
3 - القاعد الثالثة، يجب استغلال وقت التدخين للقيام بعمل ما. فمثلا بدلا من التدخين بين فترة وأخرى في العمل أو أثناء الراحة، عليه ممارسة تمارين التنفس الهادئ لمدة خمس دقائق. هذه التمارين لها تأثير مهدئ يفوق تأثير السيجارة.
4 - القاعدة الرابعة، تغير عادة "الفم المشغول"، حيث بدلا من وضع السيجارة في فمه عليه وضع القلم مثلا أو الجزر أو أي شيء آخر.
5 - القاعدة الخامسة، استخدام التوابل، تستخدم التوابل في أحيان كثيرة، لأنها تقلل من الرغبة الشديدة بالنيكوتين. ويمكن في هذه الحالة مثلا استخدام بذور اليانسون التي لها مذاق مشبع ولذيذ.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
من الوشاح الأسود إلى ربطة العنق.. كيف تحول الجولاني؟
ظهر زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" خلال استقباله الزعيم اللبناني وليد جنبلاط، الأحد، ببدلة سوداء أنيقة مع ربطة عنق، في آخر حلقة من مسلسل التحول في مظهر الرجل الذي يقود الإدارة الجديدة في سوريا.
ويأتي هذا التحول في مظهر أبو محمد الجولاني ليتناسب مع تحول في مواقفه السياسية على مر السنين.
الهوية الغامضة
عند تأسيس جبهة النصرة في عام 2012، ارتبط ظهور الجولاني باللباس العسكري واللثام، مما حافظ على غموض هويته.
كان هذا المظهر متسقًا مع دوره كقائد لجماعة مسلحة متشددة في خضم الصراع السوري.
وفي بداية ظهور "جبهة النصرة" عام 2012، كان الجولاني يمثل "الجناح القاعدي" في سوريا، مشددًا على الانتماء لمنهج تنظيم "القاعدة".
في تلك الفترة، كان الجولاني يعلن معارضته للنظام السوري ويحرص على إخفاء هويته.
الظهور الأول
في عام 2013، ظهر الجولاني لأول مرة في مقابلة تلفزيونية، لكن ليس بوجهه أمام الكاميرا. أظهر خلال المقابلة جزءًا من كتفه حيث حرص على الظهور من الخلف وهو متشح بوشاح أسود.
وبعد ثلاث سنوات من أول مقابلة، أعلنت جبهة النصرة فك ارتباطها بتنظيم القاعدة وتغيير اسمها إلى "جبهة فتح الشام". مع هذا الإعلان، تخلى الجولاني عن الغموض الذي أحاط به لسنوات، وظهر لأول مرة أمام الكاميرا بلباس عسكري، ولحية طويلة، وعمامة بيضاء، ليعلن فك الارتباط مع "القاعدة".
تغير في الشكل والمواقف
بعد فترة قصيرة، أجرى الجولاني مقابلة تلفزيونية أمام الكاميرا وهو يرتدي لباسًا مدنيًا. دافع في حينها عن أفكاره ورفض تصنيفه ضمن قائمة الإرهابيين.
وفي عام 2017، أعلن الجولاني تأسيس "حكومة الإنقاذ السورية" بعد هيمنة "هيئة تحرير الشام" على إدلب.
وبدأ الجولاني يظهر في أنشطة عامة وفي شوارع المدينة، وقد تخلى عن اللباس العسكري والعمامة اللذين كانا يميزان مرحلة "التشدد". أصبح يركز على الظهور كـ"قائد سياسي" يسعى لإدارة المناطق التي تسيطر عليها الهيئة.
السيطرة على دمشق
في السنوات الأخيرة، شهد خطاب الجولاني تحولًا نحو الترويج لفكرة الاعتدال السياسي. تحدث في مقابلة عام 2021 عن ضرورة التعايش مع كافة المكونات السورية، بما في ذلك الأقليات والطوائف، وأكد على أهمية بناء هوية سورية جديدة تتجاوز الانقسامات الطائفية والأيديولوجية.
وأصبحت خطابات الجولاني أكثر اعتدالًا مع سقوط نظام بشار الأسد. قبل أيام من السيطرة على دمشق، ظهر في قلعة حلب مرتديًا لباسًا عاديًا دون غطاء رأس، وبشكل أكثر حداثة.
وبعد دخول دمشق، ظهر الجولاني في أكثر من مناسبة وقد تخلى عن اللباس العسكري. ظهر وهو يستقبل الزعيم اللبناني وليد جنبلاط مرتديًا بدلة سوداء وربطة عنق خضراء، تشير إلى اللون الأخضر في العلم السوري الجديد، مؤكدًا من خلال ذلك على التحولات في مواقفه السياسية ورغبته في تغيير صورة الهيئة أمام المجتمع الدولي والسوريين، ومحاولته التخلص من التصنيفات الإرهابية.
حملة علاقات عامة؟
يقول الباحث في مركز سينتشري إنترناشونال للأبحاث، آرون لوند، إن الجولاني و"هيئة تحرير الشام" تغيرا بشكل ملحوظ، لكنه أشار إلى أن الجولاني وجماعته ظلوا "على نهج التشدد إلى حد ما".
وأضاف لوكالة "رويترز": "إنها حملة علاقات عامة، لكن حقيقة أنهم يبذلون هذا النوع من الجهد أصلًا تظهر أنهم لم يعودوا بذات التشدد الذي كانوا عليه. المدرسة القديمة من القاعدة أو داعش لم تكن لتفعل ذلك أبدًا".
وبدوره، قال الخبير في الشأن السوري ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما، جوشوا لانديس، إن "الجولاني أكثر ذكاء من الأسد. غير أدواته، وغير مظهره العام، وعقد تحالفات جديدة، وأطلق رسالته المتوددة" للأقليات.