استطلاع: 68% من الأمريكيين يطلبون وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أيد 31% فقط من الأمريكيين إرسال أسلحة إلى "إسرائيل"، في حين عارض 43% الفكرة، أما الباقون فقالوا إنهم غير متأكدين.
كشف استطلاع للرأي عن تراجع كبير للتأييد الشعبي في الولايات المتحدة للحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من شهر.
وبيّنت نتائج الاستطلاع، الذي أجري يومي الاثنين والثلاثاء ونشرت نتائجه أمس الأربعاء، أن 68% من الأمريكيين يقولون إن على "إسرائيل" إعلان وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووفق ما جاء في الاستطلاع الذي أجرته "رويترز" بالشراكة مع مركز "إبسوس" للبحث، "قال نحو 32% من المستجوبين فقط إن الولايات المتحدة عليها أن تدعم إسرائيل، وذلك رداً على سؤالهم عن الدور الذي من المفترض أن تقوم به بلادهم في المواجهة الدائرة في غزة".
وفي استطلاع أجرته "رويترز/أبسوس" يوم 12 و12 أكتوبر الماضي، كانت نسبة مؤيدي دعم "إسرائيل" في حربها على غزة 41%.
وفيما عدّته "رويترز" إشارة قد تكون مثيرة للقلق بالنسبة لدولة الاحتلال، "أيد 31% فقط من الأمريكيين إرسال أسلحة إلى إسرائيل، في حين عارض 43% الفكرة، أما الباقون فقالوا إنهم غير متأكدين".
وبحسب ما أظهرته نتائج الاستطلاع، "كان تأييد إرسال أسلحة إلى إسرائيل أقوى بين الجمهوريين، في حين عارضه ما يقرب من نصف الديمقراطيين".
وقال 4% من المستجوبين إن على الولايات المتحدة دعم الفلسطينيين، في حين اعتبر 15% أنها لا يجب أن تتدخل إطلاقاً، والنسبتان مماثلتان لما أظهره استطلاع الشهر الماضي.
وأجرت "رويترز/إبسوس" الاستطلاع عبر الإنترنت وعلى مستوى البلاد، وشملت العينة 1006 بالغين أمريكيين.
وتدعم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بوصفها "دفاعاً عن النفس".
وأرسلت واشنطن شحنات من الأسلحة والذخيرة إلى "إسرائيل"، ونشرت قوات في المنطقة، كما نشرت طائرات مسيّرة في سماء غزة بحجة المساعدة في البحث عن المحتجزين لدى "حماس"، وهي ترفض وقف إطلاق النار بحجة أنه سيخدم مصلحة الحركة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تستخدم أسلحة أمريكية لضرب أراضي روسية لأول مرة
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- قالت وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء إن أوكرانيا أطلقت ستة صواريخ أمريكية الصنع من طراز ATACMS على منطقة بريانسك الروسية، بعد أيام من تخفيف الرئيس الأمريكي جو بايدن للقيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية الصنع في الحرب التي دخلت يومها الألف.
ادعت أوكرانيا أنها ضربت مستودع أسلحة عسكري في بريانسك في منتصف الليل، رغم أنها لم تحدد الأسلحة التي استخدمتها. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن انفجارات متعددة سمعت في المنطقة المستهدفة.
وفي بيان نقلته وكالات أنباء روسية، قالت وزارة الدفاع الروسية إن الجيش أسقط خمسة أنظمة صواريخ تكتيكية للجيش، والمعروفة باسم ATACMS، وألحق أضرارًا بواحد آخر.
وقالت الوزارة إن الشظايا سقطت على أراضي منشأة عسكرية غير محددة. وأضافت أن الحطام المتساقط أشعل حريقًا، لكنه لم يتسبب في أي أضرار أو إصابات.
ولم يتسن التحقق من ادعاءات أي من الجانبين بشكل مستقل.
وجاء الإعلان بعد أن سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام الصواريخ التي زودتها بها الولايات المتحدة لضرب عمق أكبر داخل روسيا بعد أن نشرت روسيا آلاف الجنود الكوريين الشماليين في الصراع.
في وقت سابق من يوم الثلاثاء، أفاد مسؤولون أوكرانيون بأن الضربة الروسية الثالثة في ثلاثة أيام على منطقة سكنية مدنية في أوكرانيا أسفرت عن مقتل 12 شخصًا على الأقل، بينهم طفل.
وقالت السلطات إن الضربة التي شنتها طائرة بدون طيار من طراز شاهد في منطقة سومي الشمالية في وقت متأخر من يوم الاثنين أصابت مهجعًا لمنشأة تعليمية في بلدة هلوخيف وأصابت 11 آخرين، بينهم طفلان، مضيفة أن المزيد من الأشخاص قد يكونون محاصرين تحت الأنقاض.
تعرضت أوكرانيا مرارًا وتكرارًا للضرب بطائرات بدون طيار وصواريخ روسية خلال الحرب، بينما في ساحة المعركة، تتعرض لضغوط روسية شديدة في أماكن على خط المواجهة الذي يبلغ طوله حوالي 1000 كيلومتر (600 ميل) حيث يتم استنزاف جيشهم ضد خصم أكبر.
في يوم الأحد، ضرب صاروخ باليستي روسي بذخائر عنقودية منطقة سكنية في سومي في شمال أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل 11 شخصًا وإصابة 84 آخرين. يوم الاثنين، أشعلت صواريخ روسية حرائق في شقق في ميناء أوديسا الجنوبي، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 43 آخرين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن سلسلة الضربات الجوية أثبتت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن غير مهتم بإنهاء الحرب.
وقال زيلينسكي: “كل هجوم جديد من قبل روسيا يؤكد فقط النوايا الحقيقية لبوتن. إنه يريد استمرار الحرب. المحادثات حول السلام ليست مثيرة للاهتمام بالنسبة له. يجب أن نجبر روسيا على السلام العادل بالقوة”.