خبراء أمميون: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد خبراء ومقررو الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم، أن الانتهاكات الجسيمة الذي ارتكبه جيش العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين لاسيما في قطاع غزة في أعقاب هجمات 7 أكتوبر، تشير إلى وقوع إبادة جماعية، والنية العلنية لتدمير الشعب الفلسطيني.
ودانوا في بيان نشر اليوم، الدعوات الصاخبة لـ” نكبة ثانية” في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستخدام أسلحة مدمرة عشوائية الأثر، أدت إلى استشهاد عدد هائل من المدنيين، وتدمير البنية التحتية اللازمة للحياة.
وأعربوا عن القلق إزاء الفشل في تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، ونددوا بدعم بعض الحكومات للإستراتيجية الإسرائيلية في الحرب ضد السكان المدنيين المحاصرين في قطاع غزة، وفشل المجتمع الدولي في وقف الإبادة الجماعية في القرن الحادي والعشرين، رغم استشهاد أكثر من 11 ألف شخص 40% منهم من الأطفال و25% من النساء، وإصابة 27 ألف آخرين ولايزال الآلاف تحت الأنقاض.
وأوضحوا أن طفلاً واحداً يقتل وطفلان يصابان في غزة كل 10 دقائق، مما حول غزة إلى مقبرة للأطفال، وذلك وسط حصار غير قانوني فرض على قطاع غزة منذ 16 عاماً، حيث منع الناس من الطعام والماء الوقود، رغم النداءات الدولية لوصول المساعدات الإنسانية الحيوية.
وأضافوا أنه لا يمكن تبرير تلك الانتهاكات الفظيعة باسم حق الدفاع عن النفس، خاصة وأن إسرائيل القائمة بالاحتلال، لا يحق لها شن حرب ضد السكان الواقعين تحت احتلالها العسكري.
ودان قصف القوات الإسرائيلية مخيم جنين للاجئين بالمدفعية الثقيلة والغارات الجوية، والتهجير القسري لمجتمعات البدو والرعاة في وادي الأردن وجنوب تلال الخليل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: غزة تحولت إلى مقبرة جماعية للسكان ومن يأتون لمساعدتهم
قالت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأربعاء إن قطاع غزة أصبح "مقبرة جماعية" للفلسطينيين ومن يحاولون مساعدتهم، في أعقاب المجازر التي لا يتوقف جيش الاحتلال عن ارتكابها في كافة أنحاء قطاع غزة.
وذكر مسعفون فلسطينيون أن غارة جوية للاحتلال، أدت إلى استشهاد 10 من بينهم كاتبة ومصورة معروفة تدعى فاطمة حسونة ألقى عملها الضوء على المصاعب الجمة التي يواجهها سكان مدينة غزة خلال العدوان. وأضافوا أن ضربة على منزل آخر إلى الشمال استشهد على إثرها ثلاثة.
وفي رفح بجنوب قطاع غزة، قال سكان إن الجيش هدم المزيد من المنازل في المدينة، التي أصبحت تحت الحصار في الأيام القليلة الماضية.
وقالت أماند بازيرول منسقة الطوارئ في قطاع غزة لدى أطباء بلا حدود "تم تحويل غزة إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يأتون لمساعدتهم، نشهد لحظة بلحظة الدمار والتهجير لكل سكان القطاع".
وتابعت قائلة "مع عدم وجود أي مكان آمن للفلسطينيين أو من يساعدونهم، تواجه الاستجابة الإنسانية صعوبات جمة تحت وطأة انعدام الأمن والنقص الحاد لدرجة حرجة في الإمدادات مما لا يتيح أي خيارات تذكر للناس للحصول على رعاية".
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن تعليق الاحتلال دخول الوقود والإمدادات الطبية والغذائية منذ أوائل آذار/مارس بدأ يعرقل عمل المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل مع نفاد الإمدادات الطبية.
وأضافت الوزارة "مئات المرضى والجرحى لا تتوفر لهم أدوية وتزداد معاناتهم مع إغلاق المعابر".
وتقول سلطات الصحة في غزة إن أكثر من 1600 فلسطيني استشهدوا منذ استئناف الاحتلال عدوانه في آذار/مارس ، بعد هدوء نسبي استمر لشهرين. وأدت هذه الحملة إلى نزوح مئات الألوف من السكان وفرضت حظرا على دخول جميع الإمدادات إلى القطاع.
وبحسب الحصيلة الإجمالية بلغ عدد الشهداء منذ العدوان على القطاع، 51 ألف فلسطيني فضلا عن عشرات آلاف الجرحى.