الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تدين تخاذل المجتمع العالمي حيال الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دانت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بشدة العدوان الإسرائيلي الهمجي البربري المتواصل منذ أكثر من شهر على قطاع غزة، وما يسفر عنه من قتل للأبرياء وتهجير للمواطنين الفلسطينيين واستهداف للمنشآت المدنية وتدمير للبنى التحتية. وتستهجن الجمعية تخاذل المجتمع الدولي ومؤسساته وفي طليعتها الامم المتحدة عن اتخاذ أي اجراءات حاسمة توقف قتل آلاف الفلسطينيين الأبرياء واكثريتهم من الأطفال والنساء واستهداف المستشفيات ومقار وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) التي لجأ إليها المدنيين طلباً للأمان من الهجمات الاسرائيلية الوحشية.
كما دانت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدعم العسكري والدبلوماسي والإعلامي اللامحدود من عدد من الحكومات الغربية الذي يعبر بشكل صارخ عن ازدواجية المعايير عند هذه الحكومات وانتقائيتها في تطبيق المعايير الدولية لحقوق الإنسان مما يؤثر سلباً وبشكل عميق على مصداقيه هذه المعايير، خاصة وأن العالم سيحتفل خلال الأسابيع القادمة بالذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي الحقوق الإنسان الذي صدر في العاشر من ديسمبر عام 1948م.
اقرأ أيضاًالمجتمعوزير العدل يدشّن محكمتين نموذجيتين في مكة المكرمة
وطالبت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك العاجل لوقف العدوان واتخاذ ما يلزم لوقف فوري لإطلاق النار وتمكين وصول المساعدات الإنسانية والطبية وتمكين المؤسسات الإغاثية من الوصول للمحتاجين ورفع الحصار عن غزة ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها الشنيعة للقانون الدولي الإنساني والعمل على وقف مشاريع التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، من خلال فرض عقوبات على المستوطنات الإسرائيلية، وتجريم التعامل والاتجار معها.
من جهة أخرى ثمنت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان موقف المملكة العربية السعودية الثابت من القضية الفلسطينية وتحركها المتواصل لدعم الشعب الفلسطيني ومساعيها الدبلوماسية لوقف العدوان من خلال اتصالات سمو ولي العهد بزعماء الدول واتصالات سمو وزير الخارجية وإصدار بيانات تدين الانتهاكات الإسرائيلية واستضافة الرياض قمة عربية إسلامية وإطلاق حملة إغاثة الشعب الفلسطيني في غزة تحت اشراف مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية وتأكيداتها المستمرة على أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون حل شامل وعادل يضمن للشعب الفلسطيني كافة حقوقه وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الجمعیة الوطنیة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
40 دولة بمجلس حقوق الإنسان تجدد تأكيد دعمها للسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه
جددت أربعون دولة، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها لسيادة المغرب التامة والكاملة على صحرائه، وذلك خلال الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان، التي تتواصل أشغالها إلى غاية 4 أبريل المقبل بقصر الأمم بجنيف.
وفي تصريح تلاه السفير الممثل الدائم لدولة اليمن بمكتب الأمم المتحدة بجنيف، علي محمد سعيد مجاور، أبرزت هذه المجموعة من الدول التفاعل « البناء والطوعي والعميق » للمغرب مع منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
وأكد سعيد مجاور في هذا التصريح بشأن النقطة الثانية من جدول أعمال الدورة والمتعلقة بالتفاعل مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أن « المغرب انخرط منذ سنوات عديدة في التفاعل البناء والطوعي والعميق مع منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ولا سيما مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، من أجل النهوض بحقوق الإنسان وضمان احترامها عبر مجموع ترابه ».
وذكر أن مجلس الأمن الدولي ما فتئ يشيد، في قراراته بشأن قضية الصحراء، بالدور الذي تضطلع به اللجان الوطنية والجهوية لحقوق الإنسان في الداخلة والعيون، وبالتفاعل بين المغرب والآليات التابعة للإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة.
من جهة أخرى، أشادت المجموعة في تصريحها، بفتح مجموعة من الدول لقنصليات عامة بمدينتي الداخلة والعيون، مما يشكل « رافعة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمارات لفائدة الساكنة المحلية، والتنمية الإقليمية، وكذا القارية ». وجددت المجموعة التذكير بأن « قضية الصحراء هي نزاع سياسي تتم معالجته من طرف مجلس الأمن، الذي يقر بوجاهة مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب، باعتبارها جادة وذات مصداقية من أجل التوصل إلى حل سياسي نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء ».
وفي هذا الصدد، جددت المجموعة تأكيد دعمها للجهود الرامية إلى إعادة إطلاق العملية السياسية تحت الإشراف الحصري للأمم المتحدة، على أساس الصيغة المعتمدة خلال المائدتين المستديرتين بجنيف، وذلك وفقا لقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار الأخير رقم 2756 الصادر في 31 أكتوبر 2024، الذي يهدف إلى التوصل إلى حل سياسي واقعي، وعملي، ودائم وقائم على التوافق حول هذا النزاع الإقليمي.
وخلص السفير اليمني إلى أن « تسوية هذا النزاع الإقليمي ستساهم في تحقيق التطلعات المشروعة للشعوب الإفريقية والعربية إلى التكامل والتنمية، وهو الهدف الذي يواصل المغرب السعي إليه ويبذل من أجله جهودا صادقة وموصولة ».
/