ضمن مشروع تطوير المساجد التاريخية.. وزير الشؤون الإسلامية يزور مسجدين بالأحساء
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
زار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، والوفد المرافق، اليوم الخميس، مسجدي الحبيش والشيخ أبوبكر التاريخيين في محافظة الأحساء، خلال زيارته التفقدية لإدارة المساجد والدعوة والإرشاد بالمنطقة.
واطلع على مرافق المسجدين واستمع لشرح موجز عن تاريخهما، ومشروع التأهيل والتطوير بمرحلته الأولى الذي تم لهما ، ضمن مشروع سمو ولي العهد لتأهيل وتطوير المساجد التاريخية.
وأكد خلال الزيارة بعناية وحرص ولاة الأمر - حفظهم الله - في هذه البلاد المباركة على خدمة بيوت الله سبحانه وتعالى منذُ أن تأسست هذه البلاد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- ، إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - .أخبار متعلقة وزير الشؤون الإسلامية يزور الأحساء.. ويؤكد الرقي بالخدمات المقدمة"آل الشيخ" يدشن معرضًا مصورًا لجهود القيادة في الأعمال الإنسانيةوزير الشؤون الإسلامية يتفقد مقر إدارة المساجد بمحافظة جدة
ضمن مشروع تطوير المساجد التاريخية، وزير الشؤون الإسلامية يزور مسجدين بالأحساء- اليوم
العناية ببيوت اللهكما أثنى آل الشيخ بالجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد - حفظه الله- ، على كل مايقدمه في سبيل العناية ببيوت الله التاريخية بالمملكة عبر مشروع تطوير وتأهيل المساجد التاريخية .
ضمن مشروع تطوير المساجد التاريخية، وزير الشؤون الإسلامية يزور مسجدين بالأحساء- اليوم
وأشاد بما شاهده في هذين المسجدين التاريخيين من إتقان وتميز للعمل الذي تفضل سمو ولي العهد ــ حفظه الله ــ بترميمهما وإعادة تأهيلهما ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير وتأهيل المساجد التاريخية بالمملكة، والذي يُجسّد مدى اهتمام وعناية سموه بالمساجد التي تعد من أهم معالم التراث العمراني الحضاري، لما تمثله من عمق تاريخي وثقافي.
ضمن مشروع تطوير المساجد التاريخية، وزير الشؤون الإسلامية يزور مسجدين بالأحساء- اليوم
يذكر أن مسجد الحبيش والتي انقطعت الصلاة فيه منذ 30 عاماً وتقام فيه الصلوات الخمس الآن، يعد من المساجد التاريخية الذي كان منارة علمية في المنطقة، ويقع في وسط مدينة الهفوف وبُني قبل 100 عام، ويرتبط اسمه بكبار علماء المنطقة الشيخ عبدالعزيز العلجي الذي كان يقدم دروسه العلمية فيه.
في حين يقع مسجد الشيخ أبو بكر في حي الكوت التاريخي حيث بُني قبل 300 عام، ويرتبط المسجد بمدرسة رباط أبي بكر وكانت تعد منارة للعلم الشرعي حيث كان يتوافد عليها العديد من طلاب العلم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام تطوير المساجد التاريخية إعمار المساجد الشؤون الإسلامية وزارة الشؤون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
المساجد التاريخية في القاهرة.. معالم دينية تضيء ليالي رمضان
تعد القاهرة من أقدم العواصم الإسلامية، وتحمل لقب "مدينة الألف مئذنة" لما تزخر به من مساجد تاريخية تعد شاهدًا على عراقة الحضارة الإسلامية، ومع حلول شهر رمضان المبارك، يحرص المصريون على زيارة هذه المساجد التي تحمل قيمة دينية وتاريخية كبيرة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور أحمد صدقي، خبير إدارة التراث، خلال استضافته ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، إن المساجد لطالما كانت مركزًا لإقامة الشعائر الدينية، ومن أبرزها مسجد ابن طولون، الذي تأسس عام 870م، وكان افتتاحه يتم في شهر رمضان، وهو ما ينطبق أيضًا على الجامع الأزهر، الذي افتتح عام 972م، ليصبح منارة للعلم والدين.
جامع عمرو بن العاصوأضاف "صدقي" أن جامع عمرو بن العاص، الذي يعد أول مسجد بني في مصر، له مكانة خاصة في قلوب المصريين، حيث يحرص العديد على أداء صلاة التراويح فيه خلال الشهر الكريم، مشيرًا إلى أن هناك حاجة لتنشيط المنطقة المحيطة به، بما يسهم في إنعاش سوق خان الخليلي، جنبًا إلى جنب مع أعمال الترميم التي تجرى للحفاظ على الطابع الأثري للمسجد والشارع المحيط به.
وأكد خبير إدارة التراث أن الحفاظ على المساجد التاريخية لا يقتصر فقط على ترميمها، بل يتطلب أيضًا تعزيز الأنشطة الثقافية والدينية بها، خاصة خلال شهر رمضان، لما لهذه المساجد من دور محوري في الحياة الروحية للمصريين.