حكاية "روحى فيك" الحلقة الأخيرة.. نور محمود ينقذ عائشة بن أحمد من الموت
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
شهدت أحداث الحلقة الأخيرة والعاشرة من حكاية «روحى فيك» المكون من 10 حلقات ضمن حكايات مسلسل «55 مشكلة حب»، للنجمة عائشه بن أحمد وآخرين، على العديد من الأحداث الهامة والمثيرة
وجاء في بداية أحداث الحلقة الأخيرة مشهد فلاش باك بموت "خالد_ محمد كيلانى" فى حادث ثمانينى، لتصل إليه زوجته "جميلة_ عائشة بن أحمد" التي تنهار عند فقدان حبيبها لتضيع عمرها فى محاولة منها للتواصل معه وذلك بمساعدة "سليمان_ محمد عبد العظيم".
ثم بدأت الحلقة من حكاية "روحى فيك"، بوصول "خالد_ محمد كيلاني وسحر_ عائشة بن أحمد" العزبة ليظهر جليًا أنه لا يرى غيرها هي و" سليمان_ محمد عبد العظيم" عكس "أطياف_ ريم رؤوف"، لتضع هي اللوحة التي رسمتها في المكان الذي كان موضوع فيه صورة "جميلة_ عائشه بن أحمد".
ثم جاء ظهور السيدة العجوز المتكرر ظهورها من قبل والتي نكتشف بوضوح أنها هي "جميلة_ عائشه بن أحمد" في كبرها قبل أن تموت والتي افنت حياتها في محاولة التواصل مع "خالد_ محمد كيلانى"، قبل أن تتحول إلى شبابها بشعرها الأحمر في مواجهة "سحر_ عائشه بن أحمد".
وشهدت الحلقة الأخيرة من حكاية "روحي فيك"، وصول "ثابت_ نور محمود" إلي المعرض ليجد يوسف مضروبًا بالفعل فيسأل عما حدث ليجيبه المسعف أنه قال إنها جميلة ليفهم "ثابت_ نور محمود جنون سحر_ عائشه بن أحمد" التى إستمرت فى حالة الإنهيار النفسي لتقرر الأنتحار داخل العزبه بتشجيع من"سليمان_ محمد عبد العظيم" ومع اللحظات الأخيرة يصل "ثابت_ نور محمود" لإنقاذها.
ثم صارح "ثابت_ نور محمود زوجته سحر_ عائشة بن أحمد" بأنها تتخيل كل هذه الأمور الوهمية هروبًا من حقيقة موت ابنتها التي كانت تسكن تلك الغرفة المغلقة منذ بداية الاحداث وانها تهرب في قصة ليس لها واقع فى الحياه لتقتنع سحر_ عائشة بن أحمد" وتذهب معه إلي المصحه لتلقى العلاج وذهبت بالفعل.
ثم ظهر لها المريض "X- منذر رياحنه" في النهاية وهي مترددة لاخذ الدواء ليطلب منها رفض الدواء والعيش معه في الأوهام كما فعلت مسبقًا مع "خالد_ محمد كيلاني" هروبًا من حقيقة موت ابنتها.
وأنتهت الحلقة الأخيرة من حكاية "روحى فيك" على تجميع فيديو صغير من الحكايات الثلاثة الذى سبق عرضهم وهما "الفريدو" و"ما تيجي نشوف" و"عيشها بفرحة" مع ترك النهاية مفتوحة إلى التشويق للإنتظار إلى تقديم جزء ثانى.
وجدير بالذكر أن حكاية «روحى فيك» هى الحكاية الرابعة والأخيرة من مسلسل «55 مشكلة حب» والذى تتضمن نخبة من النجوم أبرزهم: النجمة عائشة بن أحمد، نور محمود، فراس سعيد، محمد كيلانى، هلا السعيد، سمر مرسى، مؤمن نور، محمد عبد العظيم، ريم رؤوف، ألفت إمام وعدد آخر من الفنانين ومجموعة من ضيوف الشرف وعلى رأسهم النجم منذر ريحانة، حسام فياض وآخرين، وهى من إنتاج شركة Art Makers Production للمنتج أحمد عبد العاطى وأشراف عام ماجد جاب الله ومن قصة وسيناريو وحوار أحمد عثمان وإخراج الأردنى محمد لطفى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسلسل 55 مشكلة حب عائشة بن أحمد الحلقة الاخيرة محمد عبد العظیم الحلقة الأخیرة عائشة بن أحمد نور محمود من حکایة روحى فیک
إقرأ أيضاً:
أعمال عائشة بلحاج.. تجليات الطبيعة بعيون الشاعرة
محمد نجيم (الرباط)
أخبار ذات صلة لوحات محمد حافظي.. تعزف سيمفونية الألوان الوداد يسقط بـ«رباعية» في المغرببدلالات رمزية، وتشكلات بصرية تنهل من رؤية فلسفية وبوح تأملي دال ومشبع بجمالية تعبر عما يعتمل في الروح، ويُشغل بال فنانة أبدعت في الرواية والشعر وأدب الرحلة، قدمت الشاعرة والروائية المغربية عائشة بلحاج أعمالها التشكيلية بمدينة تطوان.
في هذا المعرض الفردي تقدم بلحاج لوحاتها المشحونة بالضوء والألوان الساطعة، والتي استوحتها من شمس المغرب في محاولة منها لاكتشاف إيقاعات روح الشاعرة والفنانة، واسترسالها مع الطبيعة، والبحر في زرقته وشساعته.
أشارت عائشة بلحاج في حديثها، خلال حفل افتتاح المعرض، إلى أن منجزها البصري في هذا المعرض هو ثمرة إدراك لحقيقة أن هناك فرقاً بين التجريد التعبيري الذي يعتمد على التركيب وعلى استعمال المواد، وعلى تركيب مُفكَّر فيه ويعتمد على فكرة الطبقات الشفافة التي تكشف أبعاداً أعمق مع كل طبقة. فيما يكتفي التجريد العادي بإراقة دم الألوان القوية، وتناقضاتها، وتقديم لقطات تجريدية ناعمة أو صاخبة، امتزاجها سلس وواضح، لا تقول أكثر مما تظهره.
أما الفنان التشكيلي حسن الشاعر، فكتب في دليل المعرض قائلاً: «إن الفنانة عائشة بلحاج تتميز بحساسية فائقة، واعتمادها على طبقات تكشف عن صور مختلفة لتجليات ثيمة المعرض، وما هو مخفيّ خلف السطح الظاهر.
كما أن الأعمال تُظهر نافذة مفتوحة تربط الداخل بالخارج، مع التركيز على جسد الإنسان كميزان للعمل الفني، إذ يخرج العمل الثقافي إلى الطبيعة ليستلهم منها. فالطبقات اللونية، والتي تكشف كل منها عن عمق آخر وتجليات متجددة، تمثل وجهان لعملة واحدة، أي العمل الفني والشاعرة، أعمال الفنانة هي تعبير شعري حسي بالكلمات يأخذ شكلاً ملموساً وقابلاً للتجسد في التشكيل، حيث يتلقى المتلقي إحساس الفنان وعلاقتها مع الطبيعة عبر منظورٍ منفتح لقراءات متعددة، مع غموض جميل يمنح التجربة أبعاداً جديدة، وتتيح النافذة والشقوق رؤية طبقات من الأشياء بعضها في الواجهة وبعضها الآخر في الخلفية تحت طبقات ضوئية شفافة».
فيها يرى الشاعر اللبناني عيسى مخلوف أن عائشة بلحاج: «لا تصف الواقع ولا تحاكيه»، بل تُطلق ريشتها في مساحات اللون والخطّ والشكل».