الأونروا تعلق تسليم المساعدات لغزة وسط انقطاع الاتصالات
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وقف إدخال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح اعتبارا من يوم الجمعة.
يعزى القرار، المنشور في بيان رسمي، إلى انهيار البنية التحتية للاتصالات في غزة بسبب النقص الحاد في الوقود والهجمات التي تشنها قوات الإحتلال الإسرائيلي والإجراءات التي تتخذها وزارة إتصالتها لإعاقة العمل الإنساني.
أعربت الأونروا عن قلقها العميق إزاء الوضع الحالي، وسلطت الضوء على عدم القدرة على إدارة أو تنسيق قوافل المساعدات الإنسانية كنتيجة مباشرة لانقطاع الاتصالات.
تأثرت شبكة الاتصالات في غزة بشدة، مما جعلها غير صالحة. ويأتي إعلان الأونروا ليؤكد على العواقب المباشرة لأزمة الوقود، التي يتسبب بها الإحتلال مخلفا ورائه ملايين المتضررين في القطاع الذي اصبح ركام حرب.
تعليق تسليم المساعدات يثير المخاوف بشأن سكان غزة الذين يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الإنسانية. أصبحت الحاجة الملحة لمعالجة نقص الوقود لاستعادة قدرات الاتصالات واضحة بشكل متزايد حيث يؤدي الوضع إلى تفاقم التحديات التي تواجهها منظمات الإغاثة العاملة في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا وكالة الأمم المتحدة إغلاق معبر رفح
إقرأ أيضاً:
ساندرز يهاجم حكومة نتنياهو: تجويع الأطفال جريمة حرب
واشنطن - الوكالات
قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز إن ما وصفها بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتطرفة أوقفت كل المساعدات الإنسانية لغزة.
وأضاف ساندرز الذي لديه مواقف معارضة لسياسات واشنطن وتل أبيب العنصرية حيال الفلسطينيين، أن تجويع الأطفال جريمة حرب.
كما أكد في تغريدة على منصة "إكس"، أن قادة الأمم المتحدة قالوا إن القانون الإنساني الدولي واضح بوجوب السماح بوصول المساعدات لغزة، وقال "نحن بحاجة إلى إدخال المساعدات وإخراج الرهائن".
وكان السيناتور الأميركي هاجم الشهر الماضي الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين قسرا منها.
وقال ساندرز وهو من أصول يهودية، إن قطاع غزة الذي يعتبره الرئيس دونالد ترامب "عقارا" يجب إعادة بنائه من أجل الشعب الفلسطيني، وليس للسياح الأثرياء.
وأشار السيناتور الأميركي (84 عاما) عبر حسابه على إكس إلى استشهاد أكثر من 47 ألف فلسطيني وإصابة 111 ألفا آخرين في غزة. وقال إن ترامب رد على ذلك "بالتهجير القسري للفلسطينيين من أجل التنمية المستقبلية لغزة بوصفها عقارا".
وفي الرابع من فبراير/شباط الماضي، كشف ترامب، بمؤتمر صحفي مع نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.