أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وقف إدخال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح اعتبارا من يوم الجمعة.

 

يعزى القرار، المنشور في بيان رسمي، إلى انهيار البنية التحتية للاتصالات في غزة بسبب النقص الحاد في الوقود والهجمات التي تشنها قوات الإحتلال الإسرائيلي والإجراءات التي تتخذها وزارة إتصالتها لإعاقة العمل الإنساني.

 

أعربت الأونروا عن قلقها العميق إزاء الوضع الحالي، وسلطت الضوء على عدم القدرة على إدارة أو تنسيق قوافل المساعدات الإنسانية كنتيجة مباشرة لانقطاع الاتصالات.  

 

تأثرت شبكة الاتصالات في غزة بشدة، مما جعلها غير صالحة. ويأتي إعلان الأونروا ليؤكد على العواقب المباشرة لأزمة الوقود، التي يتسبب بها الإحتلال مخلفا ورائه ملايين المتضررين في القطاع الذي اصبح ركام حرب.

 

تعليق تسليم المساعدات يثير المخاوف بشأن سكان غزة الذين يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الإنسانية. أصبحت الحاجة الملحة لمعالجة نقص الوقود لاستعادة قدرات الاتصالات واضحة بشكل متزايد حيث يؤدي الوضع إلى تفاقم التحديات التي تواجهها منظمات الإغاثة العاملة في المنطقة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاونروا وكالة الأمم المتحدة إغلاق معبر رفح

إقرأ أيضاً:

واشنطن تعلق على إعلان الإدارة الذاتية الكردية بسوريا بخصوص الانتخابات

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن تقييم الولايات المتحدة يشير إلى عدم استيفاء الشروط اللازمة لإجراء انتخابات "حرة ونزيهة وشفافة وشاملة" في سوريا، بما في ذلك في شمالي البلاد وشرقها.

وذكر بيان صادر عن للمتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر أن الولايات المتحدة "لا تدعم الإعلان الأخير الصادر عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا الذي دعا اللجنة العليا للانتخابات لبدء الاستعدادات للانتخابات البلدية".

وأضاف البيان أن الولايات المتحدة "أعربت باستمرار عن ضرورة أن تتمتع أي انتخابات في سوريا بالحرية والنزاهة والشفافية والشمولية، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

ولفت البيان إلى أنه "لا يتم حاليا استيفاء الشروط اللازمة لإجراء انتخابات مماثلة في سوريا، بما في ذلك في شمال البلاد وشرقها".

وكانت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا أعلنت في البداية أنها ستجري انتخابات بلدية في يونيو الماضي في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرتها في حلب والرقة ودير الزور والحسكة، قبل أن تتراجع عن ذلك وتؤجلها للشهر الماضي "استجابة لمطالب الأحزاب والتحالفات السياسية المشاركة" فيها، ومن ثم الإعلان عن تأجيلها لأجل غير مسمى.

وأثار إعلان الإدارة الذاتية عزمها تنظيم انتخابات بلدية غضب كل من تركيا، خصمها اللدود، وانتقاد واشنطن التي تعد أبرز داعميها.

وهذه ليست أول انتخابات للإدارة الذاتية خلال السنوات الماضية، لكنها الأولى التي كان ينبغي أن تشمل جميع مناطق سيطرتها. ففي العام 2015، اقتصرت انتخابات المجالس البلدية على مقاطعة الجزيرة، أي الحسكة. وفي عام 2017، على ثلاث مقاطعات فقط.

وتسيطر الإدارة الذاتية الكردية على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، بينما تسيطر هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى أقل نفوذا على مناطق في إدلب (شمال غرب) ومحيطها. وتنتشر فصائل موالية لأنقرة مع قوات تركية في شريط حدودي واسع في شمال البلاد.

بعد عقود من التهميش في ظل حكومات سورية متعاقبة، أعلن الأكراد إثر اندلاع الحرب الأهلية في 2011 إقامة "إدارة ذاتية" بعد انسحاب قوات النظام من مناطق يشكلون غالبية سكانها في شمال البلاد وشرقها، من دون مواجهات.

وبنى الأكراد مذاك مؤسساتهم الخاصة، وتوسعت مناطق سيطرتهم تدريجا لتشمل ربع مساحة البلاد بعدما خاض المقاتلون الأكراد الذين يقودون قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا، معارك عنيفة لطرد تنظيم الدولة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية لغزة
  • إطلاق نار بالقرب من مكان تواجد ترامب.. والخدمة السرية تعلق
  • الفصائل الفلسطينية تشيد بالضربة الصاروخية اليمنية في عمق الإحتلال
  • حماس تعلق على تجنيد الاحتلال للاجئين أفارقة للقتال في غزة
  • "حماس" تعلق على قصف العمق الإسرائيلي بصاروخ يمني.. عاجل
  • إعلام الإحتلال الإسرائيلي: دوي صافرات الإنذار في معظم مناطق وسط إسرائيل
  • شرطة الإحتلال تعتقل 15 متظاهرًا في تل أبيب جراء إشعال النيران وإغلاق طرق
  • إصابة فلسطينيين اثنين برصاص قوات الإحتلال قرب حاجز ترقوميا غرب الخليل
  • جورجينا تعلق على هدف كرستيانو جونيور : لا أعرف متى كبرت .. فيديو
  • واشنطن تعلق على إعلان الإدارة الذاتية الكردية بسوريا بخصوص الانتخابات