الحكومة تتأخر بأزيد من 50 يوما على الأجل الدستوري للجواب عن سؤال كتابي حول تأخر القطارات
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
بعد مرور أزيد من سبعين يوما على سؤال كتابي وجهه سعيد بعزيز عضو الفريق الاشتراكي (المعارضة الاشتراكية)، للحكومة حول استهتار المكتب الوطني للسكك الحديدية بسكان جهة الشرق لعدم تواصله معهم بشأن توقف القطارات، أجاب محمد عبد الجليل وزير النقل واللوجستيك، بأن المكتب الوطني للسكك الحديدية أخبر زبناءه عبر المصالح التجارية في جميع المحطات السككية بمختلف مدن المغرب.
السؤال الكتابي مُؤرخ في 5 شتنبر 2023، أي بعد مرور يومين على المشكل، فيما أجاب الوزير بتاريخ 13 نونبر 2023، أي بعد مرور حوالي خمسين يوما عن الأجل الدستوري للجواب عن استفسارات البرلمانيين.
وينص الدستور، على أن الحكومة يجب عليها أن تدلي بجوابها خلال 20 يوما الموالية لإحالة السؤال عليها.
وتعهد البرنامج الحكومي بتفاعل الحكومة مع الأسئلة الكتابية للبرلمانيين، والحرص على احترام الآجال الدستورية.
وسبق لمصطفى بايتاس الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، توجيه مراسلة إلى الوزراء حول التأخر الحاصل في الإجابة عن الأسئلة الكتابية التي استوفت الأجل الدستوري.
ويشتكي نواب ومستشارون برلمانيون من عدم التفاعل السريع مع استفساراتهم الكتابية، بينما يقول عدد من أعضاء الحكومة بأن الإجابة عن بعض الأسئلة البرلمانية تحتاج إلى مدة زمنية معقولة لجمع المعطيات.
السؤال الكتابي في هذه الحالة يتعلق بما شهدته جهة الشرق في 2 شتنبر المنصرم من عواصف رعدية قوية وأمطارا استثنائية تسببت في ارتفاع منسوب المياه عل مستوى الأودية، الأمر الذي ترتبت عنه أضرار بليغة في البنية التحتية للسكك الحديدية بعدة نقط تربط بين محطتي تاوريرت، ومحطتي العيون الشرقية، بني وكيل.
وجواب الحكومة جاء متأخرا وتمت فيه الإشارة إلى أن المصالح التقنية للمكتب الوطني للسكك الحديدية، قامت فور وقوع هذه التساقطات الاستثنائية بإصلاح وترميم الأضرار بخمس نقط تمتد على طول 2150 مترا.
كما أضاف بأن حركة السير العادية للقطارات استئنفت يوم 5 شتنبر المنصرم على الساعة السابعة صباجا. كلمات دلالية الأجل الدستوري القطارات النقل جهة الشرق
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: القطارات النقل جهة الشرق للسکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
«التربية» تحدّد ضوابط منع الغش في امتحانات نهاية الفصل الثاني
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة التربية والتعليم عن عدد من الموجّهات والإجراءات لمنع الغش خلال امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني، التي تنطلق في العاشر من مارس الجاري، وضبط النظام داخل قاعات الاختبار.
وأشارت إلى أنه سيتم إلغاء نتيجة المادة الامتحانية بالكامل واحتساب درجة «صفر» لأي طالب يضبط في حالة غش، بالإضافة إلى حرمانه من دخول الاختبار التعويضي.
ولفتت الوزارة في الإصدار الجديد من دليل مكافحة الغش، الذي عمّمته على الإدارات المدرسية، إلى أنه سيتم خصم 12 درجة من درجات السلوك عند أي حالة غش، وفي حال تكرار الأمر سيتم إحالة الطالب لبرامج تقويم السلوك بالتعاون مع جهات تقويم السلوك وفق كل حالة على حدة.
وتنظم مدارس حكومية خلال امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني، حصص مراجعة مكثفة عبر منصات التعلم الذكية وبث المراجعات مباشرة للطلبة بعد عودتهم إلى منازلهم يومياً استعداداً لليوم التالي من الاختبارات. كما توفر أوراق مراجعة إلكترونية تغطي مختلف المواد الدراسية، مما يتيح للطلبة فرصة التدريب الفعّال على نماذج الأسئلة.
ودعت إدارات المدارس إلى تكثيف الجهود خلال هذه الفترة لضمان تهيئة الطلبة عبر وسائل متعددة تشمل مراجعات مكثفة، وتوفير بيئة محفّزة، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي لتخفيف الضغوط المرتبطة بالاختبارات.
وركّزت الأدلة على مجموعة من المحظورات خلال فترة الاختبارات، أبرزها منع إدخال الهواتف المحمولة والساعات الذكية والأجهزة اللوحية إلى قاعات الامتحان، والالتزام بالزي المدرسي والتوقيت الرسمي للاختبارات.
وتعكس هذه الإجراءات جهود وزارة التربية والتعليم لضمان تهيئة الطلبة للامتحانات بطرق حديثة تتماشى مع التوجهات التربوية الحديثة، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية داعمة ومحفزة تساعد الطلبة على تحقيق النجاح والتميز الأكاديمي.
كما تضمنت الأدلة مجموعة من النصائح للطلبة وأولياء الأمور لضمان تحقيق أفضل النتائج لفترات مختلفة.
وأشارت إلى أنه قبل الامتحان يجب التأكد من اختيار مكان مناسب للمذاكرة، والحصول على قسط كاف من النوم، وتجنب التوتر والقلق. وأثناء الامتحان على الطلبة قراءة الأسئلة بعناية، واستغلال الوقت المتاح بذكاء، والتأكد من الإجابة على جميع الأسئلة قبل تسليم الورقة.
وركّزت الإرشادات على دور أولياء الأمور الذي يكمن في تشجيع الأبناء من دون ممارسة الضغوط النفسية، وتوفير أجواء دراسية إيجابية، وتقديم الدعم النفسي عبر الحوافز والتشجيع المستمر.
وأفادت الأدلة بأنه لتسهيل العملية التعليمية خلال فترة الامتحانات، تخصص المدارس فرق دعم تقني لمساعدة الطلبة وأولياء الأمور في حل أي مشكلات تقنية تتعلق بمنصات التعلم الذكي.
كما وفّرت قنوات تواصل مباشرة مع الإدارة المدرسية والعيادات الصحية لضمان التعامل الفوري مع أي ظروف طارئة قد تؤثر على الطلبة أثناء الامتحانات.
واشتملت الأدلة على إجراءات خاصة لفئة أصحاب الهمم، إذ تم تخصيص آليات تقييم تتناسب مع احتياجات أصحاب الهمم، حيث سيؤدي طلبة فئة تعديل المنهج الاختبار إلكترونياً تحت إشراف معلميهم بالتنسيق مع معلمي التربية الخاصة، بينما سيخضع طلبة فئة المواءمة لاختبار مركزي حضوري وفق التعديلات التي تناسب احتياجاتهم التعليمية.