بعد مرور أزيد من سبعين يوما على سؤال كتابي وجهه سعيد بعزيز عضو الفريق الاشتراكي (المعارضة الاشتراكية)، للحكومة حول استهتار المكتب الوطني للسكك الحديدية بسكان جهة الشرق لعدم تواصله معهم بشأن توقف القطارات، أجاب محمد عبد الجليل وزير النقل واللوجستيك، بأن المكتب الوطني للسكك الحديدية أخبر زبناءه عبر المصالح التجارية في جميع المحطات السككية بمختلف مدن المغرب.


السؤال الكتابي مُؤرخ في 5 شتنبر 2023، أي بعد مرور يومين على المشكل، فيما أجاب الوزير بتاريخ 13 نونبر 2023، أي بعد مرور حوالي خمسين يوما عن الأجل الدستوري للجواب عن استفسارات البرلمانيين.

وينص الدستور، على أن الحكومة يجب عليها أن تدلي بجوابها خلال 20 يوما الموالية لإحالة السؤال عليها.
وتعهد البرنامج الحكومي بتفاعل الحكومة مع الأسئلة الكتابية للبرلمانيين، والحرص على احترام الآجال الدستورية.
وسبق لمصطفى بايتاس الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، توجيه مراسلة إلى الوزراء حول التأخر الحاصل في الإجابة عن الأسئلة الكتابية التي استوفت الأجل الدستوري.
ويشتكي نواب ومستشارون برلمانيون من عدم التفاعل السريع مع استفساراتهم الكتابية، بينما يقول عدد من أعضاء الحكومة بأن الإجابة عن بعض الأسئلة البرلمانية تحتاج إلى مدة زمنية معقولة لجمع المعطيات.
السؤال الكتابي في هذه الحالة يتعلق بما شهدته جهة الشرق في 2 شتنبر المنصرم من عواصف رعدية قوية وأمطارا استثنائية تسببت في ارتفاع منسوب المياه عل مستوى الأودية، الأمر الذي ترتبت عنه أضرار بليغة في البنية التحتية للسكك الحديدية بعدة نقط تربط بين محطتي تاوريرت، ومحطتي العيون الشرقية، بني وكيل.
وجواب الحكومة جاء متأخرا وتمت فيه الإشارة إلى أن المصالح التقنية للمكتب الوطني للسكك الحديدية، قامت فور وقوع هذه التساقطات الاستثنائية بإصلاح وترميم الأضرار بخمس نقط تمتد على طول 2150 مترا.
كما أضاف بأن حركة السير العادية للقطارات استئنفت يوم 5 شتنبر المنصرم على الساعة السابعة صباجا.

كلمات دلالية الأجل الدستوري القطارات النقل جهة الشرق

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: القطارات النقل جهة الشرق للسکک الحدیدیة

إقرأ أيضاً:

اليونيسف : أوضاع الأطفال متردية للغاية في قطاع غزة

القدس"أ ف ب":حذر جوناثان كريكس المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في الأراضي الفلسطينية لدى عودته من مهمة استمرت أسبوعا في قطاع غزة، من أوضاع متردية للغاية يعيشها الأطفال هناك في ظل الحرب المستمرة منذ حوالى سنة بين إسرائيل وحركة حماس.

وتواصل اسرائيل شن غارتها الإرهابية على القطاع المدمرعلى الرغم من نقل الاحتلال تركيزه العسكري على حزب الله في لبنان.

سؤال: ما الذي لفتك بصورة خاصة في قطاع غزة؟

جوناثان كريكس: "نرى أطفالا في كل مكان، بما أنهم لم يعودوا إلى المدارس ويترتب عليهم المساهمة في تأمين معيشة عائلاتهم. نرى العديدين منهم يحملون صفائح بلاستيكية صفراء متسخة بعضها سعته 25 ليترا، رأيت حتى طفلا يدفع صفيحة على كرسي نقال مكسور. يحاولون جلب المياه (لعائلاتهم) إذ تبقى صعوبة الحصول على المياه مشكلة كبرى. نرى أيضا أطفالا يحاولون العثور على طعام.

أخيرا، وهو ما لم يسبق أن رأيته في أي وقت قبل الحرب، رأينا أطفالا صغار السن عمرهم خمس أو ست سنوات، يسيرون وسط أكوام هائلة من النفايات محاولين التقاط ما أمكنهم، ولا سيما كرتون لإشعال نار من أجل الطهي. الواقع أننا نرى أطفالا لا يعيشون حياة أطفال، وهذا مقلق جدا من أجل مستقبلهم.

ما لاحظته أيضا أن وجوه الأطفال واجمة جدا، حزينة جدا. إنهم لا يبتسمون. هؤلاء الأطفال متأثرين جدا جراء العنف وقوة القصف وانعدام الاستقرار الذي يعيشونه منذ عام.

سؤال: عمّ تكلمت مع الأطفال؟

جواب: التقيت على سبيل المثال فتى في العاشرة اسمه أحمد. سألني أولا من أين أنا آت، أجبته أنني بلجيكي. عندها ذكر إيدن هازارد وتيبو كورتوا (لاعبي كرة قدم بلجيكيين دوليين) وتحدثنا عن كرة القدم.

ثم انتقل بسرعة للكلام عن عائلته: والداه ما زالا على قيد الحياة، ويعيشون جميعا في مخيم في خان يونس، مع أشقائه وشقيقاته. وقال أمورا لا ينبغي أن يقولها طفل في العاشرة، كيف يمزق الجسد أشلاء، ويسقط الرأس بعيدا عنه.

من الصعب للغاية سماع هذا من طفل في العاشرة. في نهاية المطاف، سألني متى سأعود إلى بلجيكا، وإن كان بإمكانه أن يأتي معي، وأخد يردد "الخروج الخروج".

سؤال: كيف يعيش الأطفال أو يستمرون؟

جواب: ثمة عدد كبير من الأطفال الذين خسروا فردا من عائلتهم، أحد الوالدين أحيانا، وأحيانا أخرى الوالدين. من الصعب جدا الحصول على أرقام، لكننا نلتقي الكثير من الأطفال في هذه الأوضاع. وتقدر اليونيسف بـ19 ألفا عدد الأطفال غير المصحوبين بذويهم أو المنفصلين عنهم.

وضع المدارس كارثة تامة: 85% من المباني دمرت. كل الأطفال في سن الدراسة لم يحضروا ساعة صف واحدة خلال الأشهر الـ12 الماضية.

وحين نرى أطفالا، المذهل أنهم يريدون أن يذهبوا إلى المدرسة ويلعبوا مع رفاقهم ويروا معلميهم ويتعلموا. ولماذا؟ لأن التعليم والتدريب يبعثان الأمل. أطفال غزة حاليا ليس لديهم هذا الأمل.

سؤال: ما هي المخاطر الصحية؟

حين يقترن الاكتظاظ الشديد مع كثافة سكانية كبيرة جدا وشروط صحية رديئة للغاية ووصول محدود إلى دورات المياه، فهذه الصيغة المثالية لظهور أمراض، ولا سيما بين الأطفال.

وبالتالي، يمرض العديدون ويحتاجون إلى رعاية صحية، لكن معظم المستشفيات خارجة عن الخدمة، وتلك التي تعمل بلغت أقصى قدراتها. هناك إذا في غالب الأحيان تأخير في معالجة هذه الأمراض التي تصيب الأطفال.

التقينا كذلك في الشمال، في مستشفى كمال عدوان، أربعة أطفال مصابين بالسرطان أو اللوكيميا أو مشكلات في القلب. هؤلاء الأطفال بحاجة إلى إجلاء طبي فوري، وإلا لن ينجوا. يجب إذا معالجتهم خارج قطاع غزة، لأنه لا يمكن معالجتهم بالطريقة الصحيحة في أي مكان في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • مستشفيات في السليمانية تتوقف عن العمل بسبب تأخر الرواتب
  • عن سؤال الكتابة
  • نائب يطالب بتشريع قانون لحماية المتظاهرين وممارسة حقهم الدستوري
  • تحسن النظرة المستقبلية للتصنيف الائتماني لبنك عمان العربي إلى "إيجابية"
  • الحزب الديمقراطي: تعيين محافظ للمركزي ونائبًا له قطع الطريق أمام محاولة الانقلاب على الإعلان الدستوري
  • النشرة الشهرية لشهر 10 .. الحالات الممطرة الرئيسية تتأخر إلى نهاية الشهر
  • بوادر أزمة بين وزارة النقل وتجار الذهب بسبب السكك الحديدية
  • اليونيسف : أوضاع الأطفال متردية للغاية في قطاع غزة
  • فيم يختلف نموذج أو 1 عن نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى؟
  • تقرير رسمي ينتقد تأخر إعداد مشروع قانون تنظيم قطاع التعليم العالي