وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف موعد إعادة سكان غلاف غزة إلى منازلهم
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف جالانت"، بأن تل أبيب تعمل من أجل السماح لجزء من سكان غلاف غزة بالعودة إلى منازلهم مطلع العام المقبل 2024، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الخميس.
وأصبح معروفًا أن مئات آلاف الإسرائيليين قاموا بأمر من الحكومة الإسرائيلية بإخلاء التجمعات السكانية على طول الحدود مع قطاع غزة ولبنان منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس ضد إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي.
وكانت "هيئة البث الإسرائيلية" قد أفادت أواخر أكتوبر الماضي بأن وزارة الدفاع تعتزم تمديد إخلاء التجمعات السكانية المذكورة حتى 31 ديسمبر.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام عبرية منتصف أكتوبر أن السلطات الإسرائيلية قرّرت تمويل إخلاء سكان مدينة عسقلان التي يتواجد فيها قرابة 157 ألف شخص.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي منذ أسابيع أن حوالي 500 ألف إسرائيلي غادروا مدن ومستوطنات الجنوب منذ بدء شن حركة حماس عملية "طوفان الأقصى".
هنية يُؤكد: "حماس تخوض معركة استراتيجية ولن نخرج منها إلا مُنتصرين"أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية"، الاستعداد لمعركة طويلة "إذا أرادت إسرائيل ذلك، مُنوهًا إلى أن "المُقاومة الفلسطينية تخوض معركة مُشرفة للدفاع عن فلسطين والمقدسات"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الخميس.
وقال هنية في كلمة له: "المقاومة تخوض معركتها دون أن تلين لها قناة أو تنكسر لها إرادة، وهي ستواصل معركتها بكل ثبات في هذا الصراع الاستراتيجي.. كما يواصل شعبنا ومقاومتنا خوض معركة الشرف والعز والكرامة في مواجهة أكثر جيوش العالم إرهابا، وخسرت حسابات العدو وسقطت رهاناته".
وأشار إلى أنهم في المقاومة الفلسطينية "يخوضون معركة استراتيجية ولن نخرج منها إلا منتصرين بإذن الله، ونفسنا أطول من نفس عدونا وستكون لمقاومتنا فيها اليد الطولى والكلمة الفصل، وسيرى العالم كتائب القسام وفصائل المقاومة في كل أرضنا الفلسطينية وهي تدحر الاحتلال من قطاع غزة ".
وزير الخارجية الفلسطيني يُطالب بالتدخل العاجل لوقف إطلاق النار في غزةأكد وزير الخارجية الفلسطيني "رياض المالكي"، أن قطاع غزة تحول من أكبر سجن مفتوح في العالم إلى أكبر مقبرة مفتوحة في العالم، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الخميس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة حماس جالانت وزير الدفاع الإسرائيلى سكان غلاف غزة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
غالانت يحذر: إذا لم نتمكن من إعادة المختطفين في غزة قريبا فإن نافذة الفرص ستغلق
#سواليف
حذر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يؤاف #غالانت من أن عدم #استعادة #الأسرى #الإسرائيليين في قطاع #غزة قريبا سيؤدي إلى فقدان فرصة إعادتهم
جاءت تصريحات غالانت خلال مؤتمر “مائير داغان للأمن والاستراتيجية”، حيث أكد أن هذا الأمر يمثل “وصمة عار” على جبين القيادة الإسرائيلية، مشددا في الوقت ذاته على أن استخدام القوة العسكرية ضروري لخلق الظروف الملائمة لإتمام #صفقة_التبادل مع حركة #حماس.
وقال غالانت: “استئناف إطلاق النار من قبل الجيش الإسرائيلي هو الخطوة الصحيحة، فبدون الضغط العسكري، لن نحقق شيئًا من حماس”.
مقالات ذات صلة ضحايا بزلزال ميانمار وهزات في الصين وتايلند / فيديو 2025/03/28وأضاف: “المفاوضات مع حماس يجب أن تكون تحت نيران العدو، كما أكدت منذ الأيام الأولى للحرب، وما زلت عند هذا الرأي اليوم”.
وحول أزمة الثقة والانقسام الداخلي في إسرائيل، أشار وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إلى أن استمرار الحرب ألقى بثقله على إسرائيل سياسيا واجتماعيا، وقال: “لقد كلفتنا الحرب ثمنا باهظا، ومع ذلك لم يتخل العدو عن طموحاته في تدمير دولة إسرائيل والإضرار بمواطنيها”.
وأضاف أن “الانقسام الداخلي والضعف في المجتمع الإسرائيلي سيكونان حافزاً لتجدد التهديدات الخارجية”.
كما أعرب عن قلقه من أن الاعتبارات السياسية قد تعيق اتخاذ القرار الصحيح بشأن الأسرى، قائلا: “للأسف، لست متأكدًا من أن الحاجة الوطنية لإعطاء الأولوية للرهائن سوف تتفوق على المصالح السياسية”.
وفي سياق متصل، انتقد رئيس الأركان السابق وعضو الكنيست غادي آيزنكوت نهج الحكومة في التعامل مع قضية الأسرى في غزة، معتبرا أن إسرائيل فوضت مسؤولية استعادة الأسرى إلى الولايات المتحدة، وهو “خطأ جسيم”.
وقال آيزنكوت خلال مؤتمر في الكلية الأكاديمية في نتانيا: “عودة الرهائن تمت خصخصتها للأميركيين، وهذا خلل خطير للغاية”.
وأضاف أن حكومة مسؤولة وشجاعة كان بإمكانها التوصل إلى صفقة لإعادتهم رغم صعوبة التفاوض مع حماس.
أوضح آيزنكوت أن انعدام الوحدة الوطنية والتصدعات الاجتماعية أثرت على الوضع الأمني الإسرائيلي، مستشهداً برسالة وجهها إلى رئيس الوزراء قبل ستة أسابيع من اندلاع الحرب، حذر فيها من خطورة الانقسامات الداخلية على أمن إسرائيل.
كما انتقد قرارات الحكومة خلال الحرب، مشيرا إلى أن تمرير قوانين مثيرة للجدل، مثل تعديل لجنة اختيار القضاة والإعفاء من التجنيد الإجباري، يعد “حماقة سياسية”، خاصة في وقت يتم فيه استدعاء 400 ألف جندي احتياطي للخدمة العسكرية.
وأكد آيزنكوت أن إسرائيل بحاجة إلى رؤية استراتيجية واضحة بشأن مستقبل غزة، محذرا من أن غياب خطة لما بعد الحرب سيمنح حماس القدرة على الاستمرار في القتال. وطرح إمكانية تشكيل حكومة تكنوقراط في القطاع بالتعاون مع دول الخليج، كجزء من حل طويل الأمد.
كما أشار إلى أن حركة حماس والجهاد الإسلامي لا تزالان تمتلكان ما بين 35 و40 ألف مقاتل، مما يعني أن أي حل مستقبلي يجب أن يتضمن خطوات صارمة مثل نفي قيادة حماس، ونزع سلاح غزة، وتعزيز النفوذ الأمني الإسرائيلي في المنطقة.
ووسط هذه التحذيرات، يستمر الجدل داخل إسرائيل حول كيفية التعامل مع قضية الأسرى في غزة والمستقبل السياسي والأمني في إسرائيل. بينما تدفع بعض الأصوات لاستئناف العمليات العسكرية، يرى آخرون أن الوقت قد حان لوضع حلول دبلوماسية، في ظل تصاعد الضغوط الدولية على تل أبيب.