تشكيل فرق إشرافية بإدارة قوص الصحية بقنا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
عقد الدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة بقنا، إجتماعاً موسعا مع فريق إدارة قوص الصحية لبحث سبل دعم الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بمركز قوص.
جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف الأحمر وكيل المديرية والدكتورة إيناس فاروق مديرة إدارة الرعاية الأساسية والدكتور أحمد صبحي مدير إدارة قوص الصحية.
وخلال الإجتماع وجه الدكتور محمد بدران بإعادة توزيع الأطباء البشريين لضمان تغطية كافة الوحدات الصحية والتأكد من تواجد الفرق الطبية بكافة وحدات الإدارة.
ووجه بالمتابعة الدورية للوحدات الصحية من خلال فريق الإشراف بالإدارة لضمان إلتزام العاملين بالوحدات بتقديم الخدمة اللازمة للمترددين علي تلك الوحدات.
كما أكد بدران خلال الإجتماع علي ضرورة توافر أدوية الطوارئ بالوحدات الصحية والمستلزمات الطبية وتفعيل خدمات المبادرات الرئاسية المختلفة والتي تقدم الرعاية لجميع أبناء قوص.
يأتي هذا في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان واللواء اشرف غريب محافظ قنا بمتابعة الخدمات الطبية بكافة مراكز وقري المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ادارة قوص التعليمية وكيل وزارة الصحة بقنا قنا
إقرأ أيضاً:
سوريا .. إعلان تشكيل لجنة خبراء لصياغة إعلان دستوري للمرحلة الانتقالية
أعلنت السلطات السورية اليوم عن تشكيل لجنة من الخبراء القانونيين والدستوريين لإعداد مسودة إعلان دستوري يُحدد الإطار القانوني لإدارة المرحلة الانتقالية في البلاد، في خطوة تُعد تطورًا مهمًا ضمن مسار الحل السياسي للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عقد.
وأوضح البيان الرسمي أن اللجنة تضم نخبة من القانونيين والخبراء الدستوريين السوريين، إلى جانب ممثلين عن مختلف الأطراف السياسية والمجتمعية، لضمان صياغة إعلان دستوري يعكس تطلعات جميع مكونات الشعب السوري.
وستعمل اللجنة على وضع المبادئ الأساسية التي ستحكم المرحلة الانتقالية، وتحديد صلاحيات المؤسسات المؤقتة وآليات تشكيلها، بالإضافة إلى وضع آليات واضحة لإجراء الانتخابات وفق معايير تضمن الشفافية والمشاركة الواسعة، مع التأكيد على أهمية ترسيخ مبادئ سيادة القانون وحقوق الإنسان.
ويأتي هذا الإعلان في ظل حراك دبلوماسي متزايد يهدف إلى التوصل إلى حل سياسي مستدام، بالتوازي مع مساعي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لدفع جهود اللجنة الدستورية السورية نحو تحقيق تقدم ملموس. وقد رحبت بعض الأطراف السياسية بهذه الخطوة، معتبرةً أنها قد تكون مدخلًا لإعادة بناء الثقة بين مختلف القوى السورية، بينما أبدت أطراف أخرى تحفظاتها، مشيرةً إلى ضرورة ضمان مشاركة أوسع لجميع المكونات السياسية والمدنية لضمان نجاح أي ترتيبات دستورية مستقبلية.
وعلى الصعيد الدولي، يُنتظر أن تحظى هذه المبادرة بمتابعة حثيثة من قبل القوى الفاعلة في الملف السوري، حيث تسعى بعض الدول إلى دعم أي جهود تمهد لإنهاء الأزمة، بينما تبقى التحديات قائمة، خاصة فيما يتعلق بآليات تنفيذ ما ستتوصل إليه اللجنة وضمان تطبيقه على أرض الواقع. وبذلك، يُمثل تشكيل لجنة لصياغة إعلان دستوري خطوة هامة في خارطة الطريق السياسية لسوريا، إلا أنه لا يزال بحاجة إلى توافق وطني ودعم دولي لضمان تحقيق انتقال سياسي فعّال ومستدام يضع حدًا للأزمة ويعيد البلاد إلى الاستقرار والتنمية.