وفد مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم يزور مراكز التخاطب بالقليوبية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
استقبل الدكتور محمود الصبروط، وكيل الوزارة الشباب والرياضة، مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية، وفد مؤسسة زايد العليا لاصحاب الهمم برئاسة عبدالله عبدالعالي الحميدان ومسؤولي مكتب «قادرون باختلاف» بوزارة الشباب والرياضة بحضور الدكتور محمد عبدالستار، والدكتورة هدى أبوضيف مسؤولي مكتب قادرون باختلاف بوزارة الشباب والرياضة، صباح اليوم الخميس 16 نوفمبر الجاري، لتفقد مراكز التخاطب والتكامل الحسي المنفذة بمراكز شباب القليوبية.
وتضمنت الزيارة تفقد مراكز التخاطب وتنمية المهارات والتكامل الحسي بمركز شباب مساكن إسكو بشبرا الخيمة، مركز شباب العمار بطوخ ومركز شباب كفر الجزار ببنها، والتي يتم تنفيذها وفقا لبروتوكول التعاون بين مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ووزارة الشباب والرياضة، ممثلة في مكتب قادرون باختلاف التابع للإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير برئاسة اللواء عبدالرحمن شلش، في إطار برنامج جسور الأمل لإنشاء مراكز للتخاطب على مستوى الجمهورية بهدف تنمية مهارات وتدريب وتأهيل ذوي الهمم بشكل مجاني لدعمهم ودمجهم بالمجتمع.
ومن جانبه، وجه الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادةً وشعباً على ما تقدمه من جهود وتعاون مثمر مع الدولة المصرية، تأكيداً على الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين، وأواصر المحبة والأخوة بين الشعبين الشقيقين، ونقل الصبروط تحيات اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، لـ عبدالله عبدالعالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والوفد المرافق من المؤسسة ووزارة الشباب والرياضة، مشيداً بجهود مؤسسة زايد العليا على صعيد دعم ورعاية ذوى القدرات والهمم، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها وزارة الشباب والرياضة وفقا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بدعم وتكثيف البرامج والأنشطة والخدمات المقدمة لذوى الهمم من خلال مكتب قادرون باختلاف فى اكلر رؤية وتوجيهات القيادة السياسية برئاسة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى يولى اهتماما بالغا وغير مسبوق بذوى الهمم.
وأعرب سعادة عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لذوى الهمم، عن بالغ سعادته بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة من خلال بروتوكول التعاون لمبادرة جسور الأمل مؤكدا على نجاح المرحلة الأولى من إنشاء 68 مركزا للتخاطب بجميع أنحاء جمهورية مصر العربية، مشيرا إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خلال إنشاء 60 مركزا جديدا نظرا لما حققته المرحلة الأولى من نتائج ونجاح للمراكز المنفذة، وشملت الزيارة متلبعة الخدمات والأنشطة داخل مراكز التخاطب بالقليوبية التي تتمثل في جلسات التخاطب وتنمية المهارات والتكامل الحسي، بدءا من مركز شباب مساكن اسكو مرورا بمركز شباب العمار وختاما بمركز شباب كفر الجزار.
كما أشاد الأمين العام للمؤسسة والوفد المرافق بالمستوى المتميز للخدمات التي تقدمها مراكز التخاطب بالقليوبية وأعرب عن تقديره للجهود المبذولة داخل المراكز موجها الشكر للأخصائيين والمديرين الفنيين بالمراكز، وخلال لقائه بأولياء الأمور تم توجيه الشكر لأولياء الأمور على مؤكدين أن الهدف من إنشاء مراكز التخاطب هو تقديم الخدمة لأصحاب الهمم من خلال الجلسات والخدمات المقدمة وإلى ذويهم وأسرهم من خلال مبادرة جسور الأمل في تقديم ورش عمل ودورات تدريبية وإرشاد أسري لأولياء الأمور.
جدير بالذكر أن محافظة القليوبية تضم 4 مراكز للتخاطب هي مركز اسكو، العمار، كفر الجزار ومركز الأحراز، وبصدد إنشاء مراكز إضافية من خلال المرحلة الثاتية لمبادرة جسور الأمل لإنشاء 60 مركزا جديدا للتخاطب على مستوى الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية وفد القليوبية مراكز القليوبية شباب القليوبية مراكز شباب القليوبية وزارة الشباب والریاضة مؤسسة زاید العلیا قادرون باختلاف مراکز التخاطب لأصحاب الهمم من خلال
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة: بدء تفعيل تطبيقات مشروع الجينوم الرياضي لدعم المنتخبات الوطنية
بحث الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، تفعيل تطبيقات مشروع الجينوم الرياضي في تطوير المنتخبات الوطنية، وذلك خلال اجتماع لمتابعة تنفيذ المشروع، حيث أكد أن التحليلات الجينية تمثل أحد الأساليب الحديثة لتحسين الأداء الرياضي وفق أسس علمية دقيقة.
وتناول الإجتماع، توظيف نتائج الجينوم الرياضي في مختلف الجوانب الرياضية، مثل التغذية، والتأهيل النفسي، وتحديد الأحمال التدريبية، والتحليل الحركي، بما يتوافق مع طبيعة كل رياضي.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي أن الوزارة تعمل على تطبيق المشروع على جميع المنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب، بالتعاون مع الاتحادات الرياضية، لضمان تحقيق أقصى استفادة من الدراسات الجينية في إعداد الأبطال الرياضيين.
ويسهم مشروع الجينوم الرياضي في تحسين آليات الانتقاء الرياضي، ووضع استراتيجيات تأهيل متخصصة، تضمن تحقيق أعلى معدلات الأداء مع تقليل مخاطر الإصابات، مما يعزز قدرة المنتخبات الوطنية على المنافسة في المحافل الدولية.