«المنصورة الجديدة» جمال أوروبي.. والأهالي: نجد كل وسائل الراحة ونستمتع بالمشاهد الخلابة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تتمتع مدينة «المنصورة الجديدة» بموقعها الجغرافى المتميز، حيث تقع وسط إقليم الدلتا بين محافظات الدقهلية ودمياط وكفر الشيخ، على مقربة من مدينة جمصة السياحية، وأطلق عليها مسميات أخرى بخلاف المنصورة الجديدة مثل «عروس النيل الجديدة» و«الرئة الخضراء» نظراً لزيادة المساحة الخضراء بها، كما أطلق عليها البعض مدينة «الجيل الرابع» و«المدينة الذكية».
وقال عبدالله وجدى، مسئول الاتصال السياسى بمدينة جمصة بالدقهلية، إن «المنصورة الجديدة» تعد مصيفاً جديداً وشبه أسبوعى للزوار للاستمتاع بجوها وبحرها، والأهم وجود الأمن والأمان فى هذه المنطقة، متابعاً: «كنت من رواد مدينة الإسكندرية والعلمين والساحل الشمالى، لكن الرئيس السيسى وفّر علينا نحن أبناء محافظة الدقهلية الوقت والجهد، وأصبحت أذهب برفقة أطفالى وأسرتى إلى مصيف المنصورة الجديدة وأستمتع بجلسات الكورنيش».
وأضاف «وجدى»: «هناك مجهود جبار وعظيم من الرئيس السيسى وهدفه خلق العدل والمساواة بين المواطنين، المنصورة الجديدة تشبه إلى حد كبير القرى السياحية باهظة الثمن، ولكن الفرق أنها تستهدف كل الفئات والطبقات، ولن ننسى حرصه على المواطن البسيط وإدخال البهجة على قلبه، بالإضافة إلى شبكة الطرق العظيمة التى أسسها وأسهمت فى سرعة التوصيل وربط المدن ببعضها فى أقل وقت وقللت من معدلات الحوادث».
ومن أمام كورنيش البحر الأبيض المتوسط بالمدينة، وقف رضا حسونة، موظف، وعروسه لالتقاط الصور التذكارية أمام الكورنيش، ضمن جلسة تصوير شملت أرجاء المدينة، وقال «حسونة»: «اخترت المنصورة الجديدة للاحتفال بزفافى مع عروستى والتقاط الصور التذكارية أمام الكورنيش، فيه منطقة جميلة وذات طابع مختلف ولم يضايقنا أحد أثناء وجودنا بالمدينة، وجئت إلى هنا خصيصاً للاحتفال بزفافى على زوجتى، وللاستمتاع بالمناظر الخلابة داخل المدينة».
وأضاف «حسونة» أن الأصدقاء اقترحوا عليه الذهاب إلى مكان مبهج أمام البحر أو الشاطئ، واختاروا له المنصورة الجديدة نظراً لأنها ستختصر عليهم الوقت والمسافة بدلاً من الذهاب إلى الأماكن الساحلية البعيدة، متابعاً: «المنصورة الجديدة بها مصيف وتقع فى نفس المحافظة التى أقيم بها، وتتمتع بكل المواصفات الموجودة فى القرى السياحية الأخرى ولا تحتاج إلى رسوم باهظة».
وتابع «حسونة»: «عندما اتصلت بالمصور اقترح علىّ المنصورة الجديدة، وقال إنها ذات طابع ساحلى وسياحى والدخول إليها سهل، ويمكن التصوير فى أى مكان بداخلها، كما أنها تتمتع بالطبيعة الجميلة والخلابة باعتبارها إحدى مدن الجيل الرابع، وأخبرت زوجتى بالأمر وتحمست للفكرة وبالفعل تفاجأت بجمال المنصورة الجديدة وكأنها لوحة فنية على أرض مصرية».
وقال محمود عماد، مصور العروسين، إنه سافر إلى العديد من الأماكن الساحلية بحكم طبيعة عمله، ولكنه تفاجأ بما تحتويه المنصورة الجديدة من زوايا ومشاهد خلابة تساعده فى إنجاز طبيعة عمله، وقال: «فى الماضى لم أكن أستطيع إيجاد زوايا مناسبة أو كادرات فجميعها فى الغالب مكررة، إلى أن تم إنشاء المنصورة الجديدة وكنت أول مصور يبدأ تصوير سيشن بها عندما كانت تحت الإنشاء، ووجدت زوايا جديدة ومختلفة وكأنك تصور فى مدينة أوروبية».
وتابع: «كل من يرى الصور التى ألتقطها فى المنصورة الجديدة، يتذكر أننى سافرت خارج البلاد، ولم يصدقنى أحد أنها داخل محافظة الدقهلية وفى مدينة المنصورة الجديدة، حتى جاء معى الأصدقاء وتأكدوا بأنفسهم أن المحافظة بها مدينة ذات طابع أوروبى وساحلى وتصميمات المبانى الجذابة والشكل الهندسى والمعمارى الأكثر من رائع، والذى يساعدنى على إبراز الصور بشكل جمالى».
وأشار «عماد» إلى أن المدينة مؤمّنة بالكامل بطرق ذكية ومراقبة بالكاميرات، ولم يواجه مشكلة فى التصوير، مضيفاً: «أهم المميزات التى ساعدتنى فى هذه المدينة تنوع الأماكن، وهذه من أعظم الإنجازات على أرض الدقهلية ووفرت علينا الجهد والطاقة».
ورصدت «الوطن»، خلال تجوالها بالمدينة، توافد أعداد كبيرة من المواطنين للذهاب إلى مصيف المنصورة الجديدة، وقال يوسف مختار، مدرس، بمحافظة الدقهلية «كل أسبوع أقوم بزيارة المنصورة الجديدة وتحديداً المصيف الخاص بها برفقة أسرتى الصغيرة، المدينة لها مدخلان مدخل شرقى وغربى ومتاح الدخول من أى بوابة، ومن أى مدخل لا أحد يوقفنا ولا توجد أى مضايقات، وهذا دليل أن المصيف متاح للجميع».
وأضاف: «كورنيش المنصورة الجديدة مفتوح للجميع ويقدم رحلات شبه أسبوعية تابعة للمدارس والجامعات لزيارة المصيف والكورنيش دون الحاجة إلى موافقات أو ما شابه، المكان منظم فقط هناك تعليمات للحفاظ على نظافة المكان والجميع يتبع هذه التعليمات بحرص». وقال: «جرى وضع أبراج إنقاذ للأمان أمام الشاطئ لحماية المصطافين، على الرغم من وجود الأمن، والجميع يرحبون بنا هنا ولا يصدر منهم أى أمر مزعج، والرئيس بدأ إنشاء هذه المدينة ووفر مقومات حيوية ورئيسية كالمدارس والجامعات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية مبادرة رئاسية حياة كريمة المنصورة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
«المكافحة» تطلع على وسائل تفكيك هياكل الجريمة المنظمة ومكافحة الاتجار بالمخدرات بحراً وجواً
أجرى وفد رسمي من وزارة الداخلية أمس زيارة لمركز التحليل والعمليات البحرية في العاصمة البرتغالية (لشبونة) للاطلاع على نشاطه وتجاربه بمجال حركة الملاحة البحرية.
وقال رئيس الوفد العميد محمد قبازرد في تصريح لـ(كونا) ان الهدف من الزيارة هو الاطلاع على آلية العمل بمركز التحليل والعمليات البحرية وتعزيز التعاون لتحقيق الأهداف المرجوة.
وأضاف أن المركز الذي يتخذ من العاصمة (لشبونة) مقرا له منفتح للتعاون المستقبلي وتبادل الخبرات مع الكويت.
وقال سفيرنا لدى البرتغال حمد علي الهزيم في تصريح مماثل لـ (كونا) ان السفارة في لشبونة نظمت زيارة الوفد الذي ترأسه مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات العميد محمد قبازرد وضم العقيد البحري علي بوعباس.
وأكد السفير الهزيم أهمية مثل هذه الزيارات الرسمية بين البلدين للاطلاع على مثل هذه التجارب البحرية المتعلقة بحركة الملاحة البحرية وما يترتب عليها من إجراءات أمنية خصوصا عمليات نقل المخدرات بحريا.
وأوضح ان البرتغال تمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال، حيث إنها بوابة أوروبا بحريا من جهة أميركا اللاتينية ولديها ساحل يمتد على طول 1800 كيلومتر، وعليه فإنه يقع على عاتقها مراقبة حركة الملاحة بالتعاون مع باقي الدول الأوروبية.
وقال السفير الهزيم إن تنسيق زيارة الوفد الكويتي إلى المركز جاء بناء على دوره البارز في مجال مراقبة حركة الملاحة البحرية وخبرته في تحديد وتعطيل وتفكيك هياكل القيادة في الجريمة المنظمة ونجاحه في مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات بحرا وجوا.
وأضاف ان عمل ونشاط مركز التحليل والعمليات البحرية، الذي دشن عام 2007 بمبادرة من 8 دول أوروبية، امتد خلال السنوات الأخيرة ليشمل دولا خارج نطاق أوروبا ولديه شراكات مع أهم المنظمات والوكالات الأوروبية البحرية والأمنية، كما وقع مذكرات تفاهم مع سلطات دول مثل البرازيل وكولومبيا والسنغال.