السفير محمد العرابي: مصر حالياً تصنف من الدول الراسخة ولن نتنازل عن ذلك
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، أن العلوم السياسية تصنف الدول إلى فاشلة وهشة وراسخة، ومصر حالياً تصنف من الدول الراسخة ولن نتنازل عن أن نظل دولة راسخة وينظر إليها بكل تقدير واعجاب، ومصر أصبح لها صوت واحترام وتقدير من كل دول العالم وسياستنا الخارجية قامت على دبلوماسية راقية وتقوم على ٣ محاور وهي السلام والاستقرار والتنمية.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر حزب حماة الوطن الحاشد، بأرض الكوتة بمدخل قرية ميت حبيش البحرية التابعة لمركز طنطا فى محافظة الغربية، وذلك لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي المرشح الرئاسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة لفترة جديدة، بحضور الفريق جلال هريدى رئيس حزب حماة الوطن، واللواء أحمد العوضى النائب الأول لرئيس الحزب ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، واللواء أحمد يحيى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب وأمين الحزب بالغربية، والدكتور أحمد الشعراوي محافظ الدقهلية الأسبق ومساعد رئيس الحزب لأمانات وسط الدلتا، والنائبة ميرفت الكيان مطر عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، والمهندس أسامة الجزار أمين الحزب بمركز طنطا، ولفيف من النواب المحافظة و أهالى ومواطنى محافظة الغربية.
وقال اللواء أحمد العوضي النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن الرئيس السيسي عبر بمصر إلى بر الأمان في ظل وجود خطر يحاوطنا مشيراً أن جيشنا يدافع عن أرض مصر ولا يبدأ بالعدوان، وأن الأمن القومي المصري خط أحمر، ولا تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم، وعلينا أن نرد الجميل للرئيس السيسي يوم الانتخابات، مشيراً أن المصريين دائما وقت الشدة يقفوا صفا واحداً، ومصر تستحق منا الكثير والكثير ولابد أن نحرص على الذهاب جميعاً أمام صناديق الانتخابات ولابد من الإصرار والتمسك بالحق الدستوري، موضحاً أن مهمتنا حالياً توعية المواطنين للذهاب للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، حتى نظهر أمام العالم كله بشكل مشرف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمين الحزب بالغربية محافظة الغربية حزب حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يُعلن | 7 دول آمنة لعودة اللاجئين فورًا.. ومصر ضمن القائمة
في خطوة اعتبرها مراقبون بمثابة تحوّل كبير في سياسة الهجرة الأوروبية، أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء، عن قائمة محدثة تضم سبع دول اعتبرها "آمنة"، وهو ما من شأنه أن يغيّر جذريًا من قواعد التعامل مع طلبات اللجوء المقدّمة من مواطني هذه الدول.
الدول المشمولة في القائمة
شملت القائمة الجديدة كلاً من كوسوفو، بنجلاديش، كولومبيا، مصر، الهند، المغرب، وتونس.
وبموجب هذا التصنيف، تُعدّ هذه الدول آمنة بدرجة لا تستدعي توفير الحماية الدولية لمواطنيها، ما يعني أن طلبات اللجوء المقدّمة منهم ستُعامل وفق إجراءات "سريعة ومبسطة".
ما الذي يعنيه هذا التصنيف لطالبي اللجوء؟
يعني هذا القرار أن فرص حصول مواطني هذه الدول على اللجوء في الاتحاد الأوروبي أصبحت أضعف من أي وقت مضى، إذ أن السلطات ستنظر إلى طلباتهم على أنها "قليلة الجدية" أو "ذات فرص نجاح ضئيلة". وسيخضع مقدمو الطلبات لإجراءات مسرّعة قد تنتهي برفض سريع، ثم ترحيل إلى بلدانهم الأصلية.
خلفية القرار.. ضغط متزايد وحاجة للإصلاح
جاء هذا القرار في ظل ما وصفه مفوض الهجرة في الاتحاد الأوروبي، ماجنوس برونر، بـ"تراكم كبير وغير مسبوق" في طلبات اللجوء لدى عدد من الدول الأعضاء.
وقال برونر إن أي إجراء من شأنه تسريع البتّ في طلبات اللجوء هو أمر ضروري وملح في هذه المرحلة.
ومن المعروف أن الاتحاد الأوروبي سبق وأن ناقش إعداد قائمة مشابهة في عام 2015، غير أن الخطة حينها باءت بالفشل وسط خلافات حادة بين الدول الأعضاء، لا سيما حول إدراج تركيا في القائمة من عدمه.
مع اعتماد هذه القائمة الجديدة، يبدو أن الاتحاد الأوروبي يتجه نحو تشديد سياسته بشأن اللجوء، خاصة في ظل الارتفاع المتواصل في أعداد المهاجرين، ووسط ضغوط داخلية متزايدة من بعض الحكومات التي تطالب بضبط الحدود وتحقيق "عدالة أكبر" في توزيع اللاجئين.
بينما يرحب البعض بالقرار باعتباره خطوة ضرورية لتخفيف العبء عن أنظمة اللجوء الأوروبية، يحذر آخرون من أن التصنيف قد لا يأخذ بعين الاعتبار التعقيدات السياسية والاقتصادية في بعض هذه الدول. وفي ظل استمرار النقاش حول حقوق الإنسان وحماية الفئات المستضعفة، يبقى ملف الهجرة واحدًا من أكثر الملفات حساسية في الساحة الأوروبية.