يتواجد بها كبار القادة.. جيش الاحتلال يقصف مواقع تحت الأرض تابعة لحماس
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، اليوم الخميس، إن الجيش الإسرائيلي نفذ غارتين جويتين كبيرتين على البنية التحتية لحركة حماس تحت الأرض في قطاع غزة في الأيام الأخيرة.
وزعم هاجاري، في إفادة صحفية، أنه “كان يختبئ في إحداها عدد من كبار قادة حماس، بما في ذلك أحمد غندور، قائد لواء شمال غزة التابع لحماس، وأيمن صيام، رئيس مجموعة إطلاق الصواريخ في حماس”.
وأضاف: “في موقع آخر تحت الأرض.. كان يختبئ كبار أعضاء المكتب السياسي لحماس، بما في ذلك روحي مشتهى وعصام الدعليس وسامح السراج.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن “حماس تحاول إخفاء نتائج الضربة”.
ولفت هاجاري، إلي أنه “لا يستطيع تقديم المزيد من التفاصيل حول الغارة.. لكن يمكن القول على وجه اليقين أن الأنفاق التي كانوا فيهت تعرضت لأضرار بالغة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي قطاع غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم تسليمهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم يكن منصوصا عليه ضمن بنود المرحلة الأولى، موضحا أن حركة حماس أضافت تسليم أربع جثث من المحتجزين الإسرائيليين.
وشدد «الرقب» على أنه كان من المفترض أن يتم تسليم 4 من المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة، إلا أن حماس أضافت اسمين آخرين لنفس الدفعة.
التزام حركة حماس بالاتفاقوشدد «الرقب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن ما فعلته حركة حماس دليل على التزامها بشكل كبير جدا بالاتفاق، وذلك لتفويت فرصة تهرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الاتفاق.
وأوضح، أنه حتى الآن لم تبدأ المفاوضات الجادة بشأن المرحلة الثانية، حيث أن وفد الحركة زار القاهرة لكنه لم يبدأ جولة مفاوضات وتناقش مع الوسطاء حول عدد من الأفكار، وهناك مقترح قُدم للاحتلال الإسرائيلي.
انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزةوأوضح «الرقب»، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، ووقف كل اعتداءات الاحتلال وعودة الحياة إلى القطاع، كما سيتم الاتفاق على عدد الأسرى الفلسطينيين الذي سيتم إطلاق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال لم يلتزم ببعض بنود المرحلة الأولى من الاتفاق ولم ينسحب من مناطق مهمة مثل رفح الفلسطينية وشرق قطاع غزة بشكل كامل، ولازال يدخل في مناطق تتجاوز 2 كيلو في مناطق عدة في رفح الفلسطينية.